نهج تنظيم الإخوان في سلسلة اغتيالات الخصوم السياسيين.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشف جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، عن حقيقة عنف الجماعة الإرهابية وتزييفهم للحقائق التاريخية، ونهج التنظيم في سلسلة اغتيالات العديد من الخصوم السياسيين للاختلاف معهم.
وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن بيان حل الإخوان بعد 30 يونيو متطابق مع بيان حلها في الأربعينيات بسبب تطابق أفعالهم.
وأضاف: "قارنت بين الـ3 بيانات بحل جماعة الإخوان، وكان أكثرهم شرحاً وتفصيلاً البيان الأول بحل الجماعة على يد فهمي النقراشي، وتم اغتياله بعد البيان مباشرة على يد جماعة الإخوان الإرهابية، والبيان كان به تفاصيل كثيرة، وكانت نفس أسلوب التعامل بعد ثورة يونيو، فكان ما فعلته الجماعة في الأربعينيات وتم حل الجماعة بسببه، متطابق مع ما فعلوه بعد 25 يناير، وكتبت أنه على الدولة أن تترك الإخوان، وأنه على الإخوان ألا تكرر حدوتة الماضي، ولكنه لم يتعلموا وكرروا ما فعلوه".
وتابع: منذ بداية الأربعينيات اصطدمت علاقة الإخوان مع الثورة من تغلغهم مع الجيش، فكان جمال عبد الناصر يأخذ الضباط الذين كان يلمس فيهم وطنية ليترك تنظيم الإخوان ومنظمات اليسار الماركسي، فكان هناك تنظيم عسكري وطني، ومهارة عبد الناصر أنه جمع التنظيمات الصغيرة التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) (3)
صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) (3)
مأساة الهلالية نموذجاً (3-5)
لن يغسل. حزن آمهات .. الذين
تدثروا
هذا الثرى ..
أردان ... الخطايا
لن يذهب ..
(الإنجاز )
و (الإنتاج )
و (الإعجاز)..
عذاب من ... وهنوا
وتجرعوا
الوجع ... الزؤام
باتوا على ...حزنٍ
ممض
وتيقظوا على ..أحزانٍ
عظام (1)
عودة على بدء :
عدت بك للوراء قليلًا لإعوام ليست بالبعيدة عن تاريخ كتابة هذه السطور، صديقي القارئ المحتج (على زعمي بوجود علاقة بين تنظيم الاخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) والحملات الإنتقامية لمليشيات الجنجويد – الدعم السريع حالياً – على أهالي قرى ومدن بعينها بولاية الجزيرة بصورة عامة وعلى مدينة الهلالية بصورة خاصة وما ترتب على ذلك من زهق لأرواحٍ ونهب وإتلافٍ لممتلكات مواطنين عزل)(2).
وتوقفت خطواتنا في الحلقة الأولى من مقالي المتسلسل والذي عنونته ب: صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ الإخوان المسلمين بالسودان – مأساة الهلالية نموذجاً. عند السادس من أبريل للعام 2019 حين وفدت حشود المتظاهرين من شوارع وأزقة وأحياء خرطومية - للمدن الثلاث: الخرطوم، أمدرمان والخرطوم بحري - لتصب تلك الحشود عند محيط القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بمدينة الخرطوم. فيما تواضع على تسميته - عبر شاشات القنوات الإخبارية وصفحات وأعمدة الميديا الكلاسيكية والإلكترونية على حدٍ سواء. وكذلك عبر وسائط التواصل الإجتماعي Social media – تواضع على تسميته: اعتصام القيادة العامة .
ثم حدثتك - صديقي القارئ المحتج – في الحلقة الثانية من مقالاتي المتسلسلة هذه، عن أطماع تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) بالعودة مجدداً إلى سدة الحكم. ولكن هذه المرة ليست عبر إنقلاب منسوبيهم بالمؤسسة العسكرية السودانية – القوات المسلحة السودانية – في الثلاثين من يونيو للعام 1989 ولكن عبر إنقلاب اللجنة الأمنية العليا في 25 أكتوبر 2021 لقطع المسار الديمقراطي للفترة الإنتقالية والحيلولة دون تنحي الشق العسكري للشق المدني في النص الثاني من تلك الفترة ولكن عبر إيقاد ناراً للحرب في صباح السبت الأسود 15 أبريل 2023، والنفخ في ألسنتها إعلامياً، لتأجج نيرانها بحيث لا تخمد إلا بعودة تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) إلى سدة حكم الخرطوم العاصمة وبالتالي حكم بقية ولايات السودان مستفيدين من (الدور الإقليمي وتأثير الأجندة الدولية في تأجيج الصراع في السودان)(3)
هذا وقد لعب الإعلام والإعلام المضاد لطرفي الصراع عبر الدعاية Propaganda والتسويق للحرب باعتبارها الخيار الوحيد والمتاح لحسم الخلاف ، دوراً بازراً في تمديد شهور هذه الحرب والتي تقترب كثيراً من العامين. حيث عمد – أي الإعلام - إلى تجيير صراع الأطماع بين الفريقين وجعله حرباً من اجل الكرامة وصراعاً من أجل الحفاظ على وحدة وتراب (عازة)(4) وحماية بناتها وأبنائها من عودة تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان(الكيزان) للحكم . وكانت الكوادر الاعلامية لهذه (الجماعة) – من خلف الكواليس - هي التي تحرك هذه الخطاب المتخم بالتلاعب بالحشود Crowd Manipulation (5) .. فتأمل!!
منتسبي (الكيزان ) يرتدون البزة العسكرية:
وطالما انتهي حديثي – صديقي القارئ المحتج - في اللقاء السابق بينا- عبر سلسلة هذه المقالات - عند المغامرات المتواصلة لتنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) من أجل العودة مجدداً لسدة حكم الخرطوم العاصمة. هيا بنا تعود مرة أخرى لسنوات ولكنها سنوات بعيدة من تاريخ كتابة هذه السطور، عندما اقتحمت جماعات الإسلام السياسي متمثلة في جماعة الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) عندما اقتحمت بعض كوادر هذه (الجماعة)، الجيش النظامي – القوات المسلحة السودانية – ضاربين بعرض الحائط بقومية هذا الجيش وعدم انتمائه لأي تنظيم عقدي أو إثني، حيث أن الأمين العام الحالي لتنظيم الإخوان المسلمين بالسودان(الكيزان): علي أحمد كرتي (منذ أن كان طالباً في الجامعة، كان مفرغاً للعمل وسط الضباط والجيش، هو واثنان آخران، هما أحمد محمد علي الفششوية، والزبير أحمد الحسن، وكانوا يعرفوا وقتها باسم «السواقين»، يقومون بالإشراف على تنظيم «الضباط الإخوان» داخل الجيش) (6)
هذا غير أن كرتي - الأمين العام الحالي لهذه الجماعة من جماعات الإسلام السياسي – نفسه (عمل منسقاً لقوات الدفاع الشعبي، التي كانت تمثل ميليشيا «إخوانية»، تزعم أنها مساندة للجيش، بما مكّنه من تمتين علاقته مع المنظومة العسكرية، من خلال علاقته بتنظيم «الضباط الإخوان» أو قوات الدفاع الشعبي، ما جعل يده على الأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى هي الأقوى.) (7)
ولأن الأمثلة كثيرة - صديقي القارئ المحتج – على خلق تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان(الكيزان) مليشيات مواليةً للتفكير العقدي لهذه ( الجماعة )، داخل جسد القوات النظامية: القوات المسلحة السودانية. سوف أذكر لك – على سبيل المثال لا الحصر – مجموعتين مسلحتين من مليشيات (الكيزان).
كتائب الظل:
اختراق تنظيم الإخوان المسلمين للسودان (الكيزان) للجيش النظامي بالسودان: القوات المسلحة السودانية عبر كوادره من منسوبي الجيش ليس فقط من خلال حرب البرهان/حميدتي ولكن أثناء اعتلاء المشير/عمر البشير ظهر دبابة في إنقلاب الثلاثين من يونيو للعام 1989 لحكم الخرطوم، حيث ظهرت مفردة: كتائب الظل لأولئك المجموعات المؤدلجة سياسياً بالفكر الإخواني لتنظيم (الكيزان) والتي (غُرست في الأجهزة الأمنية السودانية منذ السبعينيات، لها أفرع عديدة أهمها "كتائب الأمن الشعبي"، نشأت فكرتها بعد دخول نظام الجبهة الإسلامية القومية في السلطة، واقتصرت مهامها في البداية)(8) وقد أطلت هذه المفردة – كتائب الظل – بصورة واضحة خلال شهر يناير 2019 قبل أشهر من تنحية المشير/عمر البشير من سده الحكم ، وذلك في معرض حديث لنائبه الأول وقتها: علي عثمان محمد طه بإحدى برامج فضائية: سودانية24 ذكر أن ( هنالك كتائب ظل كاملة يعرفونها) (9)
كتيبة البراء:
سميت هذه المليشيا المسلحة تيمناً على اسم الصحابي الجليل: البراء بن مالك، وأصل هذه الكتيبة: ((قوات الدفاع الشعبي، وأن أغلب المنضوين لها هم مقاتلون سابقون في الميليشيا «الإخوانية» الشهيرة، وقاتلوا مع الجيش في جنوب السودان ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان)) (10)
واللافت للنظر أنه عندما (( أصيب أمير كتيبة «البراء بن مالك»، المصباح أبو زيد طلحة، في معارك المدرعات، وزاره بعد خروجه من الحصار مباشرة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وهو يستشفي من إصابته في مدينة عطبرة)) (11)
وقد تقاطعني – صديقي القارئ المحتج – قبل أن استرسل في عرض فكرتي لك، بأن هذه الزيارة في حكم ( البروتوكول ) ومن باب رد الجميل، بإعتبار أن هذه المليشيا المسلحة لتنظيم الإخوان المسلمين بالسودان(الكيزان) والتي سمت نفسها بكتائب البراء، تقاتل في خندقٍ واحد من الجيش النظامي: القوات المسلحة السودانية والتي يترأسها الفريق أول/ عبد الفتاح البرهان في حربه ضد الفريق أول/ محمد حمدان دقلو (حميدتي ) وجنجويده!.
ولكن دعني أعيدك – صديقي القارئ المحتج – مرة أخرى لأعوام ليست بالبعيدة عن تاريخ كتابة هذه السطور، فقد أعلن الفريق أول/عبد الفتاح البرهان أن ما قام به هو وبقية أعضاء الشق العسكري – وهم كما تعلم أصدقاء الأمس ولكن أعداء اليوم – أن ما قاموا به في 25 أكتوبر 2021 هو من أجل ( تصحيح مسار الثورة)(12)
مع الوضع في الاعتبار، أن التشكيل الوزاري الأخير الذي تم إعلانه من مقر الحكم بالعاصمة البديلة : مدينة بورتسودان، قلد حقيبة الإعلام لصحافي دعا السودانيين للخروج وإسقاط نفس حكومة الثورة التي جاء إنقلاب اللجنة الأمنية العليا - والتي يترأسها فريق أول/ عبد الفتاح البرهان ونائبه – وقتها – الفريق أول/ محمد حمدان دقلو ( حميدتي ) – جاء إنقلابهم عليها لتصحيح مسارها . وبعد ثلاث أعوام من ذلك يتم تلقيد الإعلامي: خالد الإعيسر(13).
وهذا أيضاً على سبيل المثال ليس الحصر لمنسوبي تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) الذين اعادهم ( تصحيح مسار الثورة ) للواجهة عبر حقائب وزارية أووظائف داخل الوحدات الإدارية Localities التي تتبع للمحافظات السودانية Sudanese provinces التي تقع تحت سيطرة الجيش النظامي: القوات المسلحة السودانية في خضم شهور حرب البرهان/حميدتي التي أدعو الله – سبحانه وتعالى – أن لا تغدو سنوات للحرب.
اتوقف هنا على أن أعاود الحديث بإذن الله في الحلقة المقبلة من مقالي المتسلسل: صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) – مأساة الهلالية نموذجاً . لأتحدث في الحلقة الرابعة من هذه المقالات المتسلسلة عن اختراق تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) لمليشيات الجنجويد قبل أن يحيلها المشير/عمر البشير إلى قوات نظامية تحمل اسم: قوات الدعم السريع و( أجازها البرلمان السوداني عام 2017 وعدها قوة أمنية مستقلة تتبع للقوات المسلحة)(14)
- يتبع -
حاشية :
(1) مزمل الباقر – حكاية https://www.tiktok.com/@muzamilalbagir/video/7330186358457109766?is_from_webapمp=1&sender_device=pc
(2) مزمل الباقر – مقال: صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان(الكيزان)-مأساة الهلالية نموذجا(1-5) – الحوار المتمدن - العدد: 8156 https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=847678
(3) التجاني سيسي: أخطاء الفترة الانتقالية أوصلت السودان إلى الحرب – الجزيرة نت https://www.ajnet.me/politics/2024/7/17/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
(4) عازة في هواك – ويكيبديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%B2%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%87%D9%88%D8%A7%D9%83
(5) التلاعب بالحشود – ويكبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D9%88%D8%AF
(6) كتائب الإخوان تقاتل إلى جانب الجيش السوداني – جريدة الشرق الأوسط https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4579826-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A
(7) كتائب الإخوان تقاتل إلى جانب الجيش السوداني – مصدر سابق https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4579826-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A
(8) وُصفت بـ"بارود الحرب".. ما هي كتائب الظل وما دورها في السودان؟ - هاني رعد – إرم نيوز https://www.eremnews.com/archive/videos/abwojwoxms
(9) علي عثمان يكشف عن كتائب ظل تدافع عن النظام – Sudan Video
https://www.youtube.com/watch?v=K3ZL5rh-sMM
(10) كتائب (الإخوان) تقاتل إلى جانب الجيش السوداني – مصدر سابق https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4579826-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A
(11) كتائب (الإخوان) تقاتل إلى جانب الجيش السوداني – مصدر سابق https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4579826-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A
(12) قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان: هذا ليس انقلابا .. ما قمنا به هو تصحيح لمسار الثورة – فرانس24 https://www.youtube.com/watch?v=hM2cQjt1kD8
(13) الصحفي خالد الاعيسر يدعو السودانيين للخروج وإسقاط حكومة الثورة – قناة المدار https://www.youtube.com/watch?v=g0LOaQEOSFg
(14) قوات الدعم السريع في السودان – الجزيرة نت https://www.ajnet.me/encyclopedia/2023/5/15/%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86
meezo1211@gmail.com