كشف جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، عن حقيقة عنف الجماعة الإرهابية وتزييفهم للحقائق التاريخية، ونهج التنظيم في سلسلة اغتيالات العديد من الخصوم السياسيين للاختلاف معهم.


وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن بيان حل الإخوان بعد 30 يونيو متطابق مع بيان حلها في الأربعينيات بسبب تطابق أفعالهم.


وأضاف: "قارنت بين الـ3 بيانات بحل جماعة الإخوان، وكان أكثرهم شرحاً وتفصيلاً البيان الأول بحل الجماعة على يد فهمي النقراشي، وتم اغتياله بعد البيان مباشرة على يد جماعة الإخوان الإرهابية، والبيان كان به تفاصيل كثيرة، وكانت نفس أسلوب التعامل بعد ثورة يونيو، فكان ما فعلته الجماعة في الأربعينيات وتم حل الجماعة بسببه، متطابق مع ما فعلوه بعد 25 يناير، وكتبت أنه على الدولة أن تترك الإخوان، وأنه على الإخوان ألا تكرر حدوتة الماضي، ولكنه لم يتعلموا وكرروا ما فعلوه".


وتابع: منذ بداية الأربعينيات اصطدمت علاقة الإخوان مع الثورة من تغلغهم مع الجيش، فكان جمال عبد الناصر يأخذ الضباط الذين كان يلمس فيهم وطنية ليترك تنظيم الإخوان ومنظمات اليسار الماركسي، فكان هناك تنظيم عسكري وطني، ومهارة عبد الناصر أنه جمع التنظيمات الصغيرة التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قرار أمريكي جديد وكارثي حول ميناء الحديدة

ميناء الحديدة (وكالات)

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار جديد يفرض حظرًا على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، الذي تسيطر عليه جماعة أنصار الله في غرب اليمن.

من المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ بداية من شهر أبريل/نيسان المقبل. ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الضغوط الأمريكية على الجماعة، في إطار سلسلة من التدابير العقابية التي تم اتخاذها منذ تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وفرض عقوبات على قياداتها.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يواصل رحلة الهبوط التاريخية: سعر صرف جديد اليوم الخميس 13 مارس، 2025 رسميا: بوتين يعلن عن موقفه من وقف القتال في أوكرانيا 13 مارس، 2025

وفي وثيقة رسمية صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، تم الإعلان عن أن التصاريح الممنوحة سابقًا لتفريغ المشتقات النفطية المكررة في اليمن ستنتهي بحلول الرابع من أبريل/نيسان 2025.

وهذا يعني أن تدفق الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن سيواجه قيودًا شديدة، ما قد يؤدي إلى أزمة في إمدادات الطاقة في تلك المناطق.

وبموجب القرار، لا يقتصر الحظر على استيراد المشتقات النفطية، بل يشمل أيضًا حظر إعادة بيع هذه المنتجات أو تصديرها من اليمن، إضافة إلى منع تحويل الأموال لصالح الكيانات المدرجة في قائمة العقوبات الأمريكية.

لكن هناك استثناءات من هذا الحظر تتعلق بالمدفوعات المتعلقة بالضرائب، الرسوم، والخدمات العامة.

وكانت مصادر تجارية في صنعاء قد أفادت في وقت سابق بأن سلطات الحوثيين قد طلبت من تجار النفط زيادة مخزونهم من الوقود في ضوء هذه الإجراءات الأمريكية المحتملة، التي قد تشمل إغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود.

ويأتي هذا التطور في إطار تشديد العقوبات الأمريكية على الحوثيين، في محاولة لزيادة الضغط على الجماعة بهدف تقليص مصادر تمويلها.

هذه الإجراءات تعكس تصعيدًا في سياسة واشنطن تجاه أنصار الله، حيث تهدف إلى تقليص قدرتهم على تنفيذ عمليات عسكرية وزيادة عزلة الجماعة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • ضمن سلسلة مشاريع.. «الدبيبة» يفتتح مسجد «شهداء الكراريم»
  • فنزويلا تكشف عن مخطط أميركي للسيطرة على النفط وتنفيذ اغتيالات في البلاد
  • قرار أمريكي جديد وكارثي حول ميناء الحديدة
  • قصة اغتيالات قادة حزب الله.. رسائل نفسية وعسكرية
  • أحمد موسى يعلق على طلب هاني أبو ريدة تنظيم مصر مباريات مجموعة بكأس العالم 2034.. فيديو
  • رسالةٌ برسم الخصوم.. مناورات بحرية صينية إيرانية روسية مشتركة في خليج عُمان
  • أرامكو تطالب بنموذج عالمي جديد للطاقة
  • “أنا مؤمن بديني”.. لامين جمال يكشف طقوسه في رمضان وإصراره على الصيام (فيديو)
  • لم ننسحب.. بل طالبنا بحقنا | عبد الناصر زيدان يوضح موقف الأهلي من القمة
  • طالب بنموذج متوازن لمستقبل الطاقة.. الناصر: 8 تريليونات دولار فاتورة العالم للطاقة المتجددة