باتيلي: ضرورة تشكيل حكومة موحدة تقود ليبيا إلى الانتخابات
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، ضرورة اتفاق الزعماء السياسيين في ليبيا لتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى الانتخابات.
وقال باتيلي في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، أنه «في ظل الانقسامات التي تشهدها ليبيا، هناك ضرورة لمؤسسة سياسية موحدة، ومؤسسة أمنية موحدة، ومؤسسات عسكرية موحدة، ولهذا السبب، تعتقد البعثة الأممية أن مسألة توحيد الحكومة ليست مجرد مسألة قانونية أو دستورية، إنها مسألة سياسية للغاية، لذا يتعين على الزعماء السياسيين أن يجتمعوا ويتوصلوا إلى اتفاق لتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى الانتخابات».
وأضاف باتيلي: «عندما أتحدث عن حكومة موحدة، فهي ليست حكومة مؤقتة أخرى، فالبلاد لا تحتاج ولا تستطيع حتى أن تتحمل حكومة مؤقتة أخرى وإنما هناك حاجة إلى حكومة موحدة من شأنها أن تهيئ الظروف المناسبة لخلق بيئة سياسية مواتية لإجراء الانتخابات».
وأشار باتيلي إلى اعتقاده أن «هذا هو الشيء الذي يريده جميع الليبيين، حيث أنهم لا يريدون المزيد من وجود حكومتين أو ثلاث حكومات في الوقت نفسه وإنما يريدون حكومة واحدة لليبيا وجيشاً واحداً لليبيا، يريدون جهازاً أمنياً واحداً لليبيا ليس فقط لتأمين العملية الانتخابية، وإنما أيضاً لتأمين أوضاع المدنيين».
وبين باتيلي أنه أجرى مشاورات مكثفة مع الأطراف الليبية الرئيسية، مبيناً أنه لم يلتقِ فحسب بقادة المؤسسات، بل أيضاً الليبيين من جميع مناحي الحياة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الليبية ليبيا عبد الله باتيلي الأمم المتحدة حکومة موحدة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة
قال الكرملين يوم الثلاثاء، إنه يريد أن يرى سوريا موحدة وصديقة، لأن عدم الاستقرار هناك قد يؤثر على المنطقة بأسرها.
وقال المتحدث باسم الكرملين للصحافيين دميتري بيسكوف “إنها منطقة متفجرة للغاية، بالطبع… زعزعة الاستقرار أو عدم الاستقرار في واحدة من بلدان المنطقة قد يكون له تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها. لذلك نريد أن نرى سوريا موحدة ومزدهرة ومتطورة وذات مستقبل واضح، وصديقة”.
وأضاف أن روسيا تتواصل مع دول أخرى بشأن الوضع في سوريا بعد اندلاع العنف على مدى الأيام القليلة الماضية.
الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قتلت خلال الحملة العسكرية في سوريا - موقع 24قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في منطقة الساحل السوري خلال حملة عسكرية، ضد التمرد الذي شنه موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد.وأدت اشتباكات بين موالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد وقوات الحكومة الجديدة في البلاد، إلى مقتل أكثر من ألف شخص، معظمهم من المدنيين.