الجيش الصومالي يحرر معقل «الشباب» الإرهابية وسط البلاد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الصومالي السيطرة على مدينة «عيل بور» الاستراتيجية، معقل حركة «الشباب» الرئيسي في الأقاليم الوسطى، جاء ذلك فيما أحبط الجيش هجوماً إرهابياً في إقليم «جلجود». ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» عن بيان أصدرته وزارة الدفاع، أن الجيش سيطر بالتعاون مع المقاومة الشعبية بشكل كامل على مدينة «عيل بور» الاستراتيجية بإقليم «غلغدود» وسط البلاد.
وأضاف البيان أن «القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ عمليات تمشيط واسعة داخل أحياء المدينة لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة الإرهابيين». ولفت إلى أن «الجيش يواصل زحفه نحو القرى والمناطق القليلة المتبقية من إقليم غلغدود وسط البلاد».
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن مدينة «عيل بور» تقع على بعد حوالي 400 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، وكانت تحكمها حركة «الشباب» الإرهابية لأكثر من 15 عاماً.
وفي سياق متصل، أحبط الجيش الصومالي، أمس، هجوماً إرهابياً فاشلاً حاولت عناصر ميليشيات حركة «الشباب» شنه بإقليم «جلجود» بوسط البلاد. ووفق «صونا»، «كان الجيش الوطني يتابع عن كثب تحركات فلول الشباب، ومن ثم باغتهم بالتصدي قبل تحقيق أهدافهم الإرهابية ضد المدنيين في منطقة عوس ويني المحررة مؤخراً على أيدي القوات المسلحة».
وأشارت الوكالة إلى أن «القوات المسلحة بالتعاون مع القوات المحلية لولاية جلمدج بوسط البلاد، تواصل عمليات تطهير المناطق الريفية من براثن المتمردين».
وأمس الأول، أعلنت السلطات الصومالية، مقتل 27 عنصراً من حركة «الشباب»، في عملية عسكرية نفذها الجيش في منطقة «أوديغلي» بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.
وأضاف بيان للجيش الصومالي أن «القوات نجحت في تدمير عدة مواقع ومركبات تستخدمها ميليشيات الشباب».
الجدير بالذكر، أن الجيش الصومالي كثف في الآونة الأخيرة من العمليات العسكرية للقضاء على عناصر التنظيم الإرهابي.
ويشن الجيش الصومالي، منذ أشهر في معظم محافظات البلاد، حرباً ضد حركة «الشباب» التي تأسست مطلع عام 2004، وتتبع تنظيم «القاعدة»، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة. والأسبوع الماضي، أعلن قائد الجيش الصومالي إبراهيم شيخ محيي الدين، إن «البلاد دخلت المعركة الأخيرة لإخراج الإرهابيين من الصومال»، موضحاً أن قوات الجيش كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة في جميع المناطق المحررة، حيث انسحبوا من بعض المناطق دون قتال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي حركة الشباب الإرهابية الجیش الصومالی
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد سيطرة قواته على كورسك ويصف الجنود الأوكرانيين فيها بـ"الإرهابيين"
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن قواته تُحكم سيطرتها على منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن الجيش الروسي يواصل تقدمه بعد سلسلة من العمليات "السريعة والجريئة والفعالة" ضد القوات الأوكرانية.
وخلال اجتماع لمكتب المدعي العام الروسي في موسكو، قال بوتين: "نحن جميعًا نعلم جيدًا أن قواتنا نفّذت مؤخرًا عمليات عسكرية سريعة وفعالة، وتواصل استكمال القضاء على المجموعة العسكرية الأوكرانية في منطقة كورسك".
وكان الجيش الأوكراني قد شن هجومًا عبر الحدود في أغسطس / تموز الماضي، ما أدى إلى سيطرته على نحو 1300 كيلومتر مربع (500 ميل مربع) من الأراضي الروسية، في تطور صادم لموسكو. إلا أن الوضع على الأرض تغيّر مؤخرًا، حيث بدأت القوات الأوكرانية بالتراجع، ما أفقدها ورقة ضغط استراتيجية، في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى التفاوض على وقف لإطلاق النار بين البلدين.
وفي معرض حديثه، شدد بوتين على أن جميع العسكريين الأوكرانيين والمقاتلين الأجانب الذين دخلوا الأراضي الروسية وارتكبوا "جرائم بحق المدنيين"، يُصنَّفون كإرهابيين وفقًا للقوانين الروسية.
وأضاف في تصريحاته: "أطلب من النيابة العامة، بما في ذلك المدعين العسكريين، تكثيف جهودهم في التحقيقات داخل المناطق المحررة، سواء في سودجا أو في المناطق الأخرى. جميع هؤلاء المجرمين، ومن أصدروا أوامرهم، ومن مارسوا التعذيب ضد المدنيين الأبرياء، يجب أن يتم تحديدهم ومعاقبتهم بشكل عادل".
Relatedهل كان دونالد ترامب فعلا عميلا للمخابرات السوفياتية تحت اسم "كراسنوف"؟ترامب يشيد بـ"محادثات مثمرة" مع بوتين في خضم جهود وقف إطلاق النارهل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاءمن جانبه، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات تفيد بأن القوات الروسية نجحت في تطويق القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، وهو ما يتعارض مع رواية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي ينفي صحة هذه الادعاءات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كالاس لـ"يورونيوز": موسكو تسعى إلى زرع الانقسام بين واشنطن والأوروبيين.. لا تمنحوها ذلك زيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلام الاتحاد الأوروبي يدرس مصير الأصول الروسية المجمدة وسط مخاوف قانونية فولوديمير زيلينسكيإتفاقية سلامفلاديمير بوتينالغزو الروسي لأوكرانياوقف إطلاق الناركورسك