صحيفة الاتحاد:
2025-03-29@11:10:24 GMT

4.9 مليون مستخدم لمحفظة الإمارات الرقمية

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «نون النسوة».. بطلات على منصات التتويج الشراري والمطروشي يشاركان في «مونديال مصارعة الذراعين»

بلغ عدد مستخدمي المحفظة الرقمية التابعة لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية 4.9 مليون مستخدم، بحسب بيانات صادرة عن الهيئة.
وأشارت البيانات إلى تبادل أكثر من 5.4 مليون وثيقة عبر المحفظة الرقمية كما تم مشاركة 2.

1 مليون مستند للحصول على الخدمات.
 وتعمل هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، على تمكين وتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية لتقديم خدمات ذكية تمتاز بالكفاءة والاستدامة ورؤيتها تنص على توفير منظومة رقمية مبتكرة تعزّز جودة الحياة وتنافسية الدولة. وبناء عليه أطلقت الهيئة وبالشراكة مع هيئة أبوظبي الرقمية وهيئة دبي الرقمية تطبيق الهوية الرقمية، الذي يحتوي على المحفظة الرقمية لحفظ وتبادل المستندات الرقمية، واستخدامها في تخليص المعاملات بسرعة ودون الحاجة إلى تقديم مستندات ورقية.
وأوضحت الهيئة أن الهوية الرقمية تتيح لمستخدميها إمكانية طلب نسخة إلكترونية من المستندات الرسمية واستعمالها بأمان في إجراء المعاملات وطلب الخدمات من مزوّديها، حيث تمتاز هذه الخاصية بأنها تحد من استخدام الورق وعدد الزيارات الشخصية للمراكز، وبالتالي توفير الوقت والجهد.
والمحفظة الرقمية مبنية على تقنية البلوك تشين، مما يعني توفير أقصى درجات الأمن والمتابعة.
مصدر رئيسي 
ولفتت إلى أنه من الأمور التي تُميز المحفظة الرقمية اعتمادها على الهوية الإماراتية، كمصدر رئيس لطلب الوثائق والمستندات الرسمية، من المتعاملين لكافة المعاملات في الوزارات والجهات الاتحادية والمحلية والخاصة. 
كما أن المحفظة تعتمد على مبدأ «الطلب مرة واحدة»، وتهدف إلى إتاحة المعلومات الشخصية للأفراد، ومشاركتها بين الجهات الحكومية، على قدر الحاجة مع مراعاة خصوصية المعلومات الشخصية، من كافة الجهات وتحسين جودة البيانات، مع إتاحة تقديم خدمات إلكترونية بناءً على بيانات ذات جودة وذلك توفيراً للجهد والوقت.
وتتبنى هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الإمارات مجموعة من الإجراءات والتقنيات العالمية والمتقدمة لحماية محفظتها الرقمية ويوجد فريق متخصص في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، يلعب دوراً محورياً في حماية المحفظة الرقمية، بحيث يستجيب فوراً للحوادث السيبرانية، والهجمات الإلكترونية المحتملة على الأنظمة والشبكات الرقمية، ويتعامل الفريق فنياً وتقنياً لاحتواء الهجمات. 
ويقوم الفريق بمهمات عديدة كالتحقق من التهديدات، ويكون ذلك من خلال متابعة الهجمات الإلكترونية المكتشفة أو المُبلغ عنها، حيث يقوم الفريق بتحديد طبيعة ومصدر التهديد، وذلك لوضع استراتيجية التصدي لها. 
ومن مهام الفريق، القيام بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، مثل الجهات الحكومية الأمنية، والشركات الخاصة، لتنسيق جهود الاستجابة ومشاركة المعلومات حول التهديدات السيبرانية.
حماية الخصوصية 
وأكدت الهيئة أن المحفظة الرقمية لا تحفظ أي معلومة، وقد استخدمت تقنية البلوك تشين تحديداً لأنه نظام مُحكم يحافظ على خصوصية المستخدمين حيث إن حماية الخصوصية أمر مهم جداً لمستخدمي التطبيقات الرقمية.
ولذلك فإن مبدأ الحفاظ على الخصوصية، هو أحد الأهداف الرئيسية للمحفظة والتي من خلال البلوك تشين توفر التشفير القوي للبيانات، بحيث يصعب على أي شخص غير مخول الوصول إلى البيانات، وكذلك يتم استخدام المفاتيح الخاصة والعامة، لتأمين البيانات وتحديد الوصول إليها، وكذلك تتيح تقنية البلوك تشين التجزئة الرمزية التي تعمل على تجزئة البيانات لحمايتها من الوصول غير المصرح به، وتوفر كذلك التصديق الرقمي وهي تقنية لضمان أن البيانات التي يتم تخزينها غير مزورة وأصلية.
وأوضحت الهيئة أن المحفظة الرقمية تتكون من ثلاث ركائز أساسية وهي: المستخدم، الجهة المصدرة للوثيقة، ومزود الخدمة، وعندما يرغب المستخدم بمشاركة ملفاته وبياناته للحصول على خدمة ما فإنها يتم مشاركتها فورا من الجهة المصدرة لهذه المستندات الرسمية ويقوم المستخدم بالموافقة على مشاركتها مع مزود الخدمة، لا يتم حفظها في تطبيق الهوية الرقمية فجميع المستندات يتم مشاركتها باستخدام تقنية البلوك تشين وبموافقة المستخدم شخصيا. 
قانون اتحادي 
يعد أحد أهم عوامل الثقة التي دفعت مستخدمي المحفظة الرقمية لاستخدامها والوثوق بها، أن المحفظة الرقمية مبنية على قانون اتحادي بشأن حماية البيانات الشخصية والذي تم إصداره في نوفمبر2021، والذي يعزز ضمان سرية المعلومات وحماية خصوصية أفراد المجتمع في دولة الإمارات والمحفظة الرقمية بالأخص تدعم نص القانون الذي أكد على التالي أنه يحظر معالجة البيانات الشخصية دون موافقة صاحبها باستثناء بعض الحالات.
وفي المحفظة الرقمية لا يتم مشاركة البيانات والمستندات إلا بموافقة المستخدم كما سعت الحكومة ودعمت تبني المحفظة الرقمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات الإمارات الحكومة الرقمية

إقرأ أيضاً:

السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية

طوّر باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، مادة ثورية تستخدم ضوء الشمس لتنقية المياه من الملوثات الخطرة، في إنجاز علمي بارز.

ويتم تحويل ضوء الشمس إلى مياه نظيفة في هذا الإنجاز، من خلال دمج المواد الهلامية الكيميائية اللينة مع الغزل الكهربائي، وهي طريقة تُحوّل فيها القوة الكهربائية السائل إلى ألياف صغيرة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وابتكر الفريق شرائح رقيقة للغاية من ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂) ويلعب هذا المركب دوراً كبيراً في الخلايا الشمسية، وأجهزة استشعار الغاز، وتقنيات التنظيف الذاتي، إلا أن الفريق ذهب إلى أبعد من ذلك، عبر التغلب على قيود أنظمة ثاني أكسيد التيتانيوم التقليدية.

  السر في النحاس

ويتمتع ثاني أكسيد التيتانيوم بإمكانيات هائلة لأنظمة وقود الطاقة الشمسية، ومع ذلك، فإنه عادةً ما يعمل فقط عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وهي جزء صغير من ضوء الشمس، و يؤدي هذا القيد إلى انخفاض الكفاءة وتعقيد أنظمة الترشيح، لكن الفريق وجد طريقة للتغلب على ذلك، فقد أضافوا النحاس إلى المادة، وكانت النتيجة مبهرة، حيث تمتص هذه الهياكل الجديدة، المسماة "الحصائر النانوية"، المزيد من الضوء وتستغل تلك الطاقة لتحليل الملوثات في كل من الهواء والماء.

وقالت بيلاجيا إيرين غوما، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم وهندسة المواد في جامعة ولاية أوهايو: "لم تكن هناك طريقة سهلة لصنع شيء مثل بطانية يمكن وضعها على الماء والبدء في توليد الطاقة، لكننا الوحيدون الذين صنعوا هذه الهياكل، والوحيدون الذين أثبتوا فعاليتها".

وعندما يمتص ثاني أكسيد التيتانيوم الضوء، يُكوّن إلكترونات تؤكسد الماء وتدمر الملوثات، وعبر إضافة النحاس تُعزز هذه العملية، مما يجعلها أكثر فعالية بشكل ملحوظ، ودرست غوما وفريقها هذه الحصائر النانوية لفهم خصائصها الفريدة، وما اكتشفوه أدهشهم، إذ تفوقت هذه الحصائر على الخلايا الشمسية التقليدية في توليد الطاقة تحت أشعة الشمس الطبيعية.

أعلى كفاءة

وأوضحت غوما: "يمكن استخدام هذه الحصائر النانوية كمولد للطاقة، أو كأدوات لمعالجة المياه، وفي كلتا الحالتين، لدينا محفز يتمتع بأعلى كفاءة مُسجلة حتى الآن".

وهذه الحصائر الليفية خفيفة الوزن، وقابلة لإعادة الاستخدام، وسهلة الإزالة، ويمكنها أن تطفو على أي مسطح مائي.

وتُظهر هذه الحصائر إمكانات هائلة في تنظيف التلوث الصناعي في البلدان النامية، حيث يمكن أن تصبح الأنهار والبحيرات الملوثة مصادر لمياه شرب آمنة، و بما أن هذه الحصائر النانوية لا تُنتج أي نواتج ثانوية سامة، فإنها تُعتبر أيضاً حلولاً صديقة للبيئة، و قال غوما: "إنها مادة آمنة، ولن تُسبب أي ضرر، وهي نظيفة قدر الإمكان".

ومن المقرر أن يُحسّن فريق البحث هذه المادة بشكل أكبر، حيث أضافت غوما: "هذه المادة جديدة تماماً من حيث شكل جديد من أشكال تكنولوجيا النانو، إنها مثيرة للإعجاب حقاً، ونحن متحمسون جداً لها".

مقالات مشابهة

  • الموقف الدبلوماسي الهندي تجاه بنغلاديش: بين العلاقات الرسمية والمواقف الشخصية
  • الصين تطلق قمرًا صناعيًّا جديدًا لنقل البيانات
  • رجل الأعمال الهندي سوني فاركي وعائلته يقدمون 100 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب»
  • 100 مليون درهم من سوني فاركي وعائلته دعماً لـ «وقف الأب»
  • رجل الأعمال الهندي سوني فاركي وعائلته يدعمون "وقف الأب" بـ100 مليون درهم
  • وزير العمل يُعلن 4 فرص عمل بالسعودية بمجال حماية البيانات
  • فرص عمل بالسعودية في مجال حماية البيانات براتب 4 آلاف ريال سعودي شهريا
  • السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية
  • بنك الإمارات للطعام و "نعمة" يوفران 1 مليون وجبة للفئات المستحقة
  • "التثقيف الرياضي ودوره في بناء الشخصية السوية" ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد ناصر الكبير بالفيوم