49% نسبة المواطنات المدخرات في «الصكوك الوطنية»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوصلت نسبة المواطنات المدخرات من حملة الصكوك الوطنية إلى 49%، بحسب رحاب لوتاه، نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة «الصكوك الوطنية».
وأكدت لوتاه، لـ«الإتحاد»، أن برنامج المكافآت لدى الصكوك الوطنية، الأكبر على مستوى الدولة، يشكّل حافزاً للعملاء على الادخار والاستثمار، حيث بلغت نسبة النساء الحاصلات على مكافآت من مختلف الفئات إلى 47.
وقالت لوتاه، إن عدد المشاركين في برنامج الصكوك الوطنية المتوافق مع الشريعة الإسلامية يتجاوز حالياً 800 ألف حساب ادخاري، كاشفة أن الشركة تجري سحبين كل 3 أشهر على جوائز عدة بما في ذلك جائزة المليونير أحدهما مخصص للمواطنين والمواطنات الإماراتيات، والآخر للمقيمين في الدولة المدخرين مع الشركة.
وأشارت لوتاه، إلى أن شركة «الصكوك الوطنية» عقدت أيضاً اتفاقية تعاون مع هيئة المرأة العربية، المؤسسة غير الربحية التي تهدف إلى تمكين المرأة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تزويد المرأة العربية بمهارات الإدارة المالية وأدوات الادخار القيمة.
وأضافت أن يوم المرأة الإماراتية يعد فرصة للاحتفال بمساهمة المرأة وتكريماً لدورها الريادي والتنموي في بناء دولة الإمارات، منوهة بأن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، شعار «نتشارك للغد» لهذا العام، يأتي تأكيداً على النهج التشاركي الذي تعمل عليه الدولة منذ أن وضع لبناته الأولى الآباء المؤسسون للدولة عبر إشراك جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات في تحقيق رؤية الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصكوك الوطنية الصکوک الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً بـ "يوم المرأة العالمي"
تحتفي دولة الإمارات غداً باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف 8 مارس (آذار) من كل عام، فيما يواصل قطار تمكين المرأة الإماراتية مسيرته بـ "السرعة القصوى"، محققا إنجازات فارقة تعزز مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
ويحتل الاهتمام بقضايا المرأة أولوية متقدمة في فكر القيادة الإماراتية، التي تنظر إلى المرأة كشريك أساسي ومؤثر في مواجهة التحديات، وتحقيق التنمية الشاملة.
المساواة بين الجنسينوشكّلت المرأة الإماراتية جزءاً أصيلاً في أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال العام الماضي والعام الجاري في شتى الميادين، إذ تقدمت الدولة إلى المرتبة السابعة عالمياً، واحتفظت بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشهدت دولة الإمارات تعزيز حصة المرأة في التشكيل الحكومي، وذلك عقب تعيين سناء بنت محمد سهيل وزيرة للأسرة، بعد استحداث وزارة الأسرة مؤخراً.
ويعد إصدار السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة، أحد الإنجازات الفارقة في ملف تعزيز حقوق المرأة في الإمارات، إذ تهدف السياسة الجديدة إلى ضمان حصول المرأة على أعلى مستويات خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية طوال مراحل حياتها في الدولة.
وواصلت دولة الإمارات ترسيخ دور المرأة في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة، إذ أصدرت وزارة الاقتصاد قراراً وزارياً ينصّ على ضرورة تخصيص مقعد واحد على الأقل للمرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة الخاصة في الدولة، وذلك بعد انتهاء ولاية المجالس الحالية.
وأبرمت وزارة الاقتصاد والاتحاد النسائي العام، مذكرة تعاون، بشأن تعزيز التواصل وتوحيد الجهود المشتركة بين الطرفين، للارتقاء بملف التمكين الاقتصادي وتعزيز دور المرأة في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة الذي يعد أحد جوانب تميز النموذج الإماراتي الملهم في تمكين المرأة.
وأطلق الاتحاد النسائي العام الدفعة الثانية من برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة "نبني للاستدامة"، الذي يستهدف كلا من الفتيات والسيدات الراغبات في ريادة الأعمال والبدء في مشروعات صغيرة ومتوسطة، وصاحبات المشاريع القائمة والراغبات في تطوير مشاريعهن.
وشهدت مسيرة المرأة الإماراتية، منذ تأسيس الدولة العديد من التحولات التاريخية الفارقة، أهمها تنامي تمثيل المرأة في مجلس الوزراء، وحصولها على نصف مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، وتقدمها في مؤشرات التوازن بين الجنسين عالميا، ومساواة أجرها بالرجال، وتعزيز حضورها في قطاع الأعمال والعلوم، ومشاركتها في أبرز القطاعات الإستراتيجية كالفضاء والطاقة النظيفة، وإتاحة المجال أمامها للالتحاق بالخدمة الوطنية بشكل اختياري، وإصدار قرار بتعيين أول قاضية في دولة الإمارات، وتعيين أول وكيلتي نيابة للعمل في دائرة القضاء في إمارة أبوظبي.
ويحل اليوم العالمي للمرأة هذا العام، في الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات إطلاق المبادرات والبرامج والخطط الرامية للنهوض بواقع المرأة وتعزيز مكانتها في العديد من المجتمعات، مستندة في ذلك إلى تجربتها المحلية الرائدة التي باتت محل إشادة وتقدير العالم.