دخلت نجمة التنس التونسية أنس جابر عالم الاستثمار كمالكة في نادي نورث كارولينا لكرة القدم للسيدات، وذلك بعد موافقة الدوري الوطني لكرة القدم للسيدات، وأعلنه النادي.

وبذلك الإعلان أصبحت جابر ثاني لاعبة تنس محترفة تستثمر في النادي بعد نعومي أوساكا، التي انضمت إلى النادي في عام 2021، والهدف من انضمام جابر هو مواصلة دعم النادي، والرياضة النسائية بشكل عام.

وقال النادي على موقعه الرسمي في شبكة الإنترنت: "يتم استخدام رأس المال لتعزيز التجربة اليومية للاعبين والموظفين والمشجعين على حدٍ سواء، مع التوجه أيضًا نحو مشاريع طويلة الأجل لتنمية العلامة التجارية للنادي".

وأضاف: "سيساعد وصول جابر أيضًا على تنمية الوعي والجماهيرية بالشجاعة، محليًا وخارجيًا؛ إذ يشرفنا أن نرحب رسميًا بـ أنس في عائلة Courage لدينا".

وتابع: "إنها مناسبة رائعة لمنظمتنا باعتبارها رياضية من الطراز العالمي، وصاحبة رؤية، ومؤمنة بقيمة كرة القدم النسائية وقوتها، لقد أثبتت أنس أنها سيدة أعمال ناجحة جدًا، كما أن إيمانها وثقتها بنا ليس شيئًا نأخذه على محمل الجد".

اقرأ أيضاً

للعام الثاني تواليا.. أنس جابر تخسر بطولة ويمبلدون أمام فوندروسوفا

وقالت النجمة التونسية عند التقديم: "كرة القدم وتمكين المرأة هما شغفي الرئيسي خارج التنس، عندما حصلت نعومي على حصة في فريق Courage، سألتها إذا كانت ستمنحني مركزًا أساسيًا كمهاجمة، لكنها قالت لا... لذا فعلت الشيء الأفضل وأصبحت مالكة". 

وقالت جابر: "إن فريق الشجاعة هو النادي المثالي بالنسبة إلي من حيث القيم والطموحات المشتركة، داخل الملعب وخارجه".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أنس جابر تونس أمريكا

إقرأ أيضاً:

  الشيخ ياسر مدين يكتب: كيف وصلتنا السُّنة (9)  

أشرنا فى ما سبق إلى مراحل كتابة السنة والتصنيف فيها بدءاً من عهد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وذكرنا ما قام به الصحابة من كتابة وتصنيف، وأشرنا إلى أنه كانت لهم دروس علمية يحضرها طلبة العلم من شتى الأقطار، وأن النظام المتبع آنذاك كان يبدأ الطالب فيه بنسخ [كتابة] كتاب الصحابى الذى جمع فيه ما سمعه من أحاديث سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك يسافر إلى الصحابى صاحب الكتاب، ليسمع هذا الكتاب منه أو ليقرأه عليه، فيكون قد استوثق من نصِّه تمام الاستيثاق؛ لأنه وحى مُقدّس من الله تعالى، فينبغى أن يستوثق منه.

وقد نشأ بناءً على هذا قضية المفاضلة بين أن يقرأ الشيخ والتلاميذ يسمعون قراءته فيُصوّبون ما قد يكون وقع من أخطاء أثناء عملية النسخ [الكتابة]، وبين أن يقرأ التلميذ على الشيخ والشيخ يُصوّب للتلميذ ما يخطئ فيه، وقد رأى بعض الصحابة ومن بعدهم أن الأمرين سواء، وقد ذكرنا أن هذا رأى سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه، ورأى سيدنا عبدالله بن عباس رضى الله عنهما.

وقد تبلورت هذه القضية فى ما عُرف بعد ذلك بطرق التحمل والأداء، وأن المحدثين صاروا فى ما بعد يفرّقون بألفاظ التحديث بين ما قرأه الشيخ وبين ما قُرئ عليه، فيقول التلميذ إذا روى ما سمعه من قراءة الشيخ من كتابه: سمعتُ، أو: حدثنى. أما إذا قرأ هو والشيخ يسمع، فيقول التلميذ حين يروى: أخبرنى.

ولأهمية توثيق الحديث بسماعه من الشيخ أو بقراءته عليه اهتم العلماء بحفظ الحديث، وأوصوا به، حتى ظن البعض أن هذا معناه أن السنة نُقلت شفاهة ولم تُدون، وليس الأمر كذلك، بل الأمر بالحفظ كان لمزيد من توثيق السنة المطهرة. وها هو سيدنا عبدالله بن عباس، رضى الله عنه، كان متميزاً بسرعة الحفظ، حتى إنه حفظ قصيدة طويلة أنشدها أمامه الشاعر عمر بن أبى ربيعة، ومع هذه القدرة العظيمة على الحفظ نجد أنه اهتم بالتدوين، حتى إن كتبه التى حوت السنة والسيرة وفتاواه الخاصة بلغتْ قَدر حِمل بعير.

وقد ذكروا أن التابعى قَتادَة بن دِعامةَ (ت 118هـ) كان أحفظ أهل البصرة، وأنه كان لا يسمع شيئاً إلا حفظه، وقد أثبت هو هذا أمام الناس، حين تكلم عن حفظه لصحيفة سيدنا جابر رضى الله عنه وأرضاه، فقال لسعيد بن المسيب: يا أبا النضر، خُذ المصحف، ثم قرأ سورة البقرة غيباً أمامه فلم يخطئ فى حرف واحد منها، ثم قال له: يا أبا النضر أحكمتُ؟ فقال: نعم. فقال قتادة: لَأنا لِصحيفة جابرِ بن عبدالله أحفظُ منى لسورةِ البقرة.

وقد آثر قتادة أن يبين مدى إتقان حفظه لصحيفة جابر بمقارنته بحفظه لأطول سور القرآن الكريم، وهى سورة البقرة، وليس حفظ البقرة بالشىء الصعب، بل هو أمر ميسور، خاصة أنها من السور ذوات الفضل، المرغّب فى قراءتها باستمرار، وفيها آية الكرسى، وهى أعظم آيات كتاب الله تعالى، ولخواتيمها فضل كبير أيضاً، وكل هذا مما يجعل المسلم العادى فضلاً عن العالم حريصاً على قراءتها وترديدها، وبالتالى فهى مِن أتقن ما يُحفظُ، ولذا قارن قتادة حفظه لصحيفة جابر بحفظه لهذه السورة الكريمة؛ ليُبين مدى حفظه لهذه الصحيفة منذ قُرئت عليه من أول مرة حفظاً متقناً كحفظه القرآن الكريم أو أشد.

وقد ذكرنا هذا لنُبين أمراً مهماً، وهو أنَّ اعتناء الأمة بالحفظ ليس معناه أبداً الاستغناء به عن الكتابة والتصنيف، بدليل أن صحيفة جابر قد نُسخت، وتم تداولها حتى وصلت قتادة فحفظها. فالحفظ ليس معناه الاستغناء عن التدوين، وكيف يستغنى بالحفظ عن الكتابة والتصنيف، والكتابة أدق وأضبط من الحفظ؟!

مقالات مشابهة

  • منتخب التنس يواصل تدريباته في كمبوديا استعداداً لـ” كأس ديفيز”
  • “كاوست” تستثمر في دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة بالتعاون مع Google
  • «كاوست» تستثمر في دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة بالتعاون مع Google
  • السعودية تمنح الجنسية لمجموعة من الرياضيين (أسماء)
  • أستاذ في العلوم السياسية: استمرار تمكين المرأة يتماشى مع الاستحقاق الدستوري
  • بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وميرال، مجلس أبوظبي الرياضي ينظم النسخة الثالثة من الدوري العالمي للتنس
  • بعد إدراجها ضمن فعاليات مهرجان العلمين.. معلومات عن رياضة البادل
  • القومي للمرأة يستقبل وفد حقوق الانسان الكويتي للاطلاع على ملف تمكين المرأة المصرية
  • عائشة الماجدي: يا وجدي صالح انت والمعاك كلجنة ازالة تمكين ما خجلانيين من روحكم !
  •   الشيخ ياسر مدين يكتب: كيف وصلتنا السُّنة (9)