أعلن أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين عن خدمات جديدة للصحفيين وجموع العاملين بقطاعات المؤسسات الصحفية، قومية وخاصة وحزبية، تتمثل في تيسير الكشف المُبكر على سرطان الثدي والعلاج المجاني بمستشفى بهية، وتوفير تدريب لأبناء الصحفيين طلاب الطب والصيدلة والعلاج الطبيعي والأشعة والتحاليل والتمريض. 

وقال عبدالمجيد: بدعوة كريمة من مؤسسة "بهية" لعلاج سرطان الثدي، زرت وزملاء بـ"بوابة روزاليوسف"، مستشفى "بهية"، والتقيت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي للمؤسسة، وعددًا من الفريق المعاون، والمحاربات اللائي قهرن مرض السرطان.

 

وأضاف: المؤسسة نموذج عملاق يحتذى به في العمل الأهلي، فقد قدمت خدمة العلاج لـ260 ألف محاربة منذ تأسيس بهية 2015، وباكتمال فرع بهية بالشيخ زايد ترتفع القدرة الاستيعابية إلى نصف مليون محاربة سنويًا، موضحًا أن الجميل هو أن المؤسسة تقدم خدمات الكشف المُبكر، والعلاج الطبي، والدعم النفسي، ليس للمحاربة فقط، بل ولأسرتها، والدعم الترفيهي، ومحو الأمية وتعليم حرف "هند ميد"، تُسهم في خلق فرص دخل.

 وأكد عبدالمجيد: على هامش الزيارة ناقشت سُبل التعاون، وهنا أطرح على الزملاء عددًا مما تم التوافق عليه:

 1 - تخصيص يوم شهريًا للزميلات وأسر الزملاء الصحفيين حتى الأشقاء، للكشف المُبكر على سرطان الثدي بمستشفى بهية بالشيخ زايد، بأحدث الأجهزة مجانًا، وسيتم توفير آلية الحجز بكل سهولة، وتشمل تلك الخدمة العاملين بمختلف القطاعات بالمؤسسات الصحفية قومية وخاصة وحزبية. 

2 - تقديم بروتوكولات العلاج بدون أي رسوم لمن يثبت إصابته من الزميلات وأسر الزملاء حتى الأشقاء. 

3 - خلال ذلك اليوم سيتم عقد ندوة بمقر المستشفى لتعريف الزائرات بعد الكشف المُبكر عليهن بكل ما له علاقة بهذا المرض ومتى يستوجب التحرك لتوقيع الفحص، والرد على جميع الأسئلة.

4 - منح أبناء الصحفيين فرص تدريب بمستشفى بهية بالهرم والشيخ زايد، طلاب: ( طب- صيدلة- أشعة وتحاليل، كليات ومعاهد التمريض).

 5 - تستضيف "روزاليوسف"، ندوة تثقيفية للعاملين بالمؤسسة وأسرهم للرد على كل الأسئلة وبناء الوعي بهذا المرض، والإجابة على جميع التساؤلات، مع إتاحة مثل تلك الندوات لمن يرغب من المؤسسات الصحفية القومية والخاصة والحزبية، ويمكن عقدها للزملاء بالصحف المتوقفة ورواد المهنة بالنقابة، لتعم الاستفادة لكل من يحتاج تلك الخدمة، معربًا عن أمنياته أن ينعم الله على الجميع بالصحة والعافية.

370072497_259575356972030_2570872358515636242_n 370082471_1026331271709475_7440650764079418830_n 370107435_838987241165417_9015125384055346020_n

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يفرضون جرعة سعرية جديدة على خدمات الإتصالات والإنترنت وتضرر اكثر من 7مليون مشترك

 

فرضت شركات الاتصالات اليمنية، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، جرعة جديدة في أسعار خدمات الإتصالات والإنترنت. 

ونشرت شركة “يمن موبايل” قائمة بالأسعار الجديدة على باقات خدمات الانترنت بأنواعها (يومية- أسبوعية- ومزايا ماكس الشهرية). 

وأظهرت التعديلات السعرية التي أجرتها “يمن موبايل” تخفيض باقة الإنترنت 12 جيجا، والتي كان سعرها 4400 ريال، إلى 8 جيجا بسعر 3900 ريال. فيما خفضت باقة 25 جيجا التي بسعر 9000 ريال إلى باقة 20 جيجا وبسعر 9700 ريال. وقلصت باقة 6 جيجا، والتي كان سعرها 2400 ريال، إلى 4 جيجا وبمبلغ 2000ريال. 

وبالتزامن، أقدمت شركة “يو” (MTN سابقًا)، على تخفيض خدمة الباقة مكس 6 جيجا مع اتصال لجميع الشبكات من 120 دقيقة إلى 40 دقيقة فقط، وألغت حجم خدمات الباقات التي تقدمها مثل 18 و10 جيجا.

شركة سبأفون (فرع صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، هي الأخرى نشرت بحسابها على منصة “فيسبوك” تسعيرة جديدة لخدماتها، ألغت فيها باقة 8 جيجا والتي كانت بسعر 3175 ريال، وحولتها إلى 7 جيجا بسعر 3420 ريالا (الطبعة القديمة).

وتقع المقرات الرئيسية لهذه الشبكات في العاصمة اليمنية صنعاء، وتخضع كلّيًا لسلطة جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، وسط اتهامات واسعة للجماعة باستغلال هذه الشركات في التجسس على اليمنيين وتمويل حربها العسكرية. 

وأوضحت مصادر مطلعة لـ“مارب برس” أن الجرعة السعرية الجديدة في خدمات الإنترنت والاتصالات “جاءت بتوجيهات من جماعة الحوثي بذريعة سد نفقات تحسين الخدمة والصيانة والتوسعة والتهيئة لمواكبة الأجيال المحدثة”.

فيما أفادت مصادر أخرى بأن قرار الجرعة السعرية في خدمات الاتصالات متعلق بقرارات البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ويأتي تعويضًا لخسارة الجماعة بعضًا من الموارد جراء هذه القرارات.

وأثارت هذه الجرعة موجة غضب واسعة من قبل المشتركين الذين هاجموا الشركات ودعوا لمقاطعتها كليًا ردًا على قرار الجرعة في ظل رداءة الخدمة، وارتفاع أسعارها أصلًا.

وتشير تقديرات إلى أن عدد المشتركين في خدمات الإنترنت على مستوى اليمن بلغ حوالي 7.19 ملايين مشترك بينما وصل عدد المشتركين في خدمات الهاتف النقال الى 18 مليون.

وتفيد تقارير اقتصادية بأن جماعة الحوثي تحصل على تريليون و470 مليار ريال من عوائد شركات الهاتف النقال، بما يعادل متوسط سنوي 210 مليار ريال، دون الجبايات التي تفرضها على استخدام الهاتف والانترنت. 

وخلال السنوات الماضية، تصاعدت الدعوات بتحرير شركات الاتصالات من سيطرة جماعة الحوثي، وفتح المجال أمام الاستثمارات في مجال الاتصالات وتقديم خدمات منافسة للجمهور، وسط شكاوى من رداءة الخدمة وغلاء الأسعار، وارتفاع المخاوف جراء التقارير التي تفيد باستغلال الحوثيين للاتصالات للتجسس على المواطنين.

 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • خدمة جديدة مميزة لمُستخدمي “فايرفوكس”.. تعرفوا عليها
  • الحوثيون يفرضون جرعة سعرية جديدة على خدمات الإتصالات والإنترنت وتضرر اكثر من 7مليون مشترك
  • الاتحاد الدولى للصحفيين يعلن تقديم دعوى للجنائية الدولية ضد الكيان الصهيونى
  • السوداني يعلن عن تخصيص أرض لإنشاء مجمع سكني للأسرة الصحفية
  • السوداني: حكومتنا عملت على توفير بيئة آمنة للصحفيين العراقيين
  • أيمن الرمادي يعلن تشكيل الزمالك ضد سيراميكا في الدوري
  • 3 مبادرات جديدة تطلقها ” جمعية الصحفيين الإماراتية”
  • جمعية الصحفيين تطلق 3 مبادرات جديدة ومتنوعة
  • غلاء اتصالات اليمن.. جرعة سعرية جديدة تُغضب المواطنين