غواصو الغردقة ينقذون طائر لقلق مصاب ويمنحونه فرصة جديدة للطيران.. صور
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نجح فريق من غواصي مدينة الغردقة في إحداث فارق ملحوظ في عالم الحياة البرية، حينما قاموا بإنقاذ طائر لقلق أبيض مهاجر، تعرض لكسر في ساقه، وعجز عن مواصلة رحلته مع أسراب الطيور المهاجرة.
وأثبت عمال الغوص المخضرمون، بينهم أحمد فؤاد وضياء صالح وخميس السيد، قدرات استثنائية وروح إنسانية عظيمة عندما عثروا على الطائر المصاب، الذي فقد القدرة على الطيران وكان يعاني من حالة صحية سيئة، وتم تحديد مكانه بالقرب من مياه البحر الأحمر، بينما كان يحاول التمسك بالحياة في ظروف تتطلب قوة وتحمل.
وصرح علي سعيد، مرشد الغوص البارز، بأنه وفريقه شعروا بصدمة لدى اكتشافهم الوضع الحرج للطائر المهاجر. وعلى الفور، قام الفريق بإجراء عملية إسعاف أولية محترفة للطائر، بما في ذلك تجبير ساقه المكسورة وتقديم العناية اللازمة لتحسين حالته الصحية العامة.
وبعد جهود استمرت لعدة أيام، شهد الطائر تحسنًا ملحوظًا في حالته، حيث عادت القوة إلى ساقه المكسورة واستعادت الحيوية تدريجيًا. وفي خطوة تعكس التفاني والعناية الكبيرة التي أبداها الفريق، تمكن الطائر أخيرًا من تجاوز التحديات والصعوبات، وأصبح قادرًا على الطيران مجددًا.
تعد هذه العملية إنجازًا مهمًا في حماية والمحافظة على التنوع البيولوجي، حيث أنقذ الفريق البيئة المحيطة بالطائر ومساهمته في استمرار تواجده ضمن النظام البيئي، وتجسد هذه القصة قيم الرعاية والمسؤولية تجاه الكائنات الحية، وتؤكد على الدور الحيوي الذي يلعبه الإنسان في المحافظة على جمال وتنوع الطبيعة.
وفي ختام هذه الحكاية الملهمة، يستحق الغواصون والفريق الطبي وكل من ساهم في عملية الإنقاذ التقدير والاحترام على مجهوداتهم الكبيرة وإنسانيتهم الرائعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقاذ غواصون حماية البيئة التنوع البيولوجي
إقرأ أيضاً:
البترول: 61 فرصة استثمارية جديدة لتعزيز الإنتاج في البحر المتوسط والصحراوين
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن العمل التكاملي مع الحكومة تحت قيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والتعاون الوثيق مع الشركاء الأجانب وإطلاق الوزارة الإجراءات التحفيزية فى أغسطس الماضى، أثمر عن تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز ، ومن أبرزها قيام شركة إيني الإيطالية بإستقدام حفار للعمل في حفر آبار إضافية بحقل غاز ظهر نهاية ديسمبر الحالي ، وقيام شركة اكسون موبيل بحفر اول بئر استكشافي للغاز في غرب المتوسط، بالإضافة إلى تعجيل شركة بى بى لخطة إنتاج المرحلة الثانية من تنمية حقل ريفين البحري، وكذلك جهود وخطط شركات اباتشى وشل و IPR واديس وغيرهم من الشركات لزيادة إنتاج الزيت الخام فى الصحراء الغربية والشرقية .
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر (التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال) الذي نظمته مؤسسة الأهرام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وبحضور المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وقيادات قطاع البترول ومؤسسة الأهرام .
وأشار بدوي الي طرح الوزارة 61 فرصة استثمارية لزيادة الاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراوين الشرقية والغربية وتتضمن أيضاً تشجيع أنشطة إنتاج الزيت الخام من الحقول المتقادمة باستثمارات ملائمة ، لافتا إلي أنه يتم الترويج لتلك الفرص الاستثمارية بأحدث أساليب التحول الرقمي من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG .
واستعرض بدوى المحاور الست الاساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى ، والتى تتمثل فى توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية باقل تكلفة ، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف ، واستغلال البنية التحتية والطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات ، واحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي ، بالإضافة إلى إعادة هيكلة مزيج الطاقة بالتعاون والعمل التكاملي مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى لتصل إلى 42٪ بحلول عام 2030، مما يتيح استغلال الغاز الطبيعي فى صناعات القيمة المضافة وتصدير الفائض ، بالإضافة إلى المحور الهام والخاص بالسلامة والصحة المهنية والبيئة والاستدامة وترشيد الطاقة لما لها من دور إيجابي في جذب الاستثمارات من خلال توفير بيئة عمل آمنه للحفاظ على سلامة العاملين ، بالإضافة إلى مشروعات الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية ، والمحور السادس يتمثل في استغلال موقع مصر الاستراتيجي لزيادة التعاون الإقليمي وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية وتكوين شراكات مع دول المنطقة للاستفادة من الاكتشافات الجديدة بها من خلال البنية التحتية فى مصر وهو ما نسعى إليه مع دولة قبرص لاستقبال الغاز القبرصى وإعادة تصديره او استخدامه فى تلبية احتياجات السوق المحلي وفى صناعات القيمة المضافة مثل البتروكيماويات.
واشاد بدوى بالعمل التكاملى مع مؤسسات الدولة ومجلسى النواب والشيوخ من خلال لجان الطاقة والصناعة والبيئة لتوفير بيئة تشريعية جاذبة للاستثمارات، وكذلك دعوة القطاع الخاص المصرى للاستثمار في قطاع البترول ، كما وجه الشكر للشركاء الأجانب لعودة ضخ استثمارات جديدة، لافتا إلى إن هناك 57 شركة عالمية تعمل فى مصر وتسعى للاستفادة من الفرص الاستثمارية المشجعة لتكثيف برامج البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج ، مشيراً إلى أن التحول الرقمى له دور إيجابي في هذه المجالات .
وفى نهاية كلمته ، استعرض المهندس كريم بدوى اهم ملامح خطة عمل عام 2025 ، والتى تتمثل فى زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف ، واستغلال الطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات ، وكذلك التوسع فى استخدامات الغاز الطبيعي فى المنازل والسيارات لجدواه الاقتصادية على المواطنين بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية من المنتجات البترولية ، وكذلك إطلاق بوابة التعدين الرقمية لجذب مزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوي، وفى نهاية كلمته وجه الوزير الشكر والتقدير لكافة العاملين في قطاع البترول والثروة المعدنية على جهودهم والعمل على مدار اليوم لتوفير متطلبات المواطنين.