تستعد القيادة الأوكرانية لعمل استدعاءات إضافية للتجنيد فيما تستمر الأزمة الحالية التي بدأت في فبراير 2022.
ونقلت شبكة إخبارية أوكرانية، السبت، عن أوليكسي دانيلوف أمين مجلس الأمن القومي الأوكرانى قوله: "نعم، تواصل الجيش معنا. وعلى الأرجح، ستكون هناك تعبئة إضافية".
وأضاف أن التعبئة لن تتخطى النطاقات التي حددت في بداية الأزمة.


وأوضح دانيلوف أن هذه الخطوة ليست إجراء طارئا وأن التعبئة جارية منذ سنة ونصف السنة.
وتابع قائلا: "لا حاجة لإثارة جلبة بشأنها، يجري كل شيء تبعا للخطة التي نسير وفقها حاليا".
وأعلنت أوكرانيا الأحكام العرفية مع بداية الأزمة، مما يعني أن جميع الرجال بين سن 18 و60 عاما ملزمون بأداء الخدمة العسكرية إذا استدعوا لذلك.
ولم يتسن معرفة عدد الرجال الذين استدعوا بالتحديد حتى الآن، لكن هانا ماليار نائبة وزير الدفاع أشارت العام الماضي إلى أن العدد يصل إلى عدة مئات من الآلاف.
وتعني الخسائر في القتال المستمر أن هناك حاجة إلى تدريب مجندين جدد باستمرار وإرسالهم لإلى الجبهات.  

أخبار ذات صلة أوكرانيا تفقد 3 طيارين عسكريين في حادث جوي أوكرانيا تعلن تحقيق اختراق في الجبهة الجنوبية المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا تعبئة جنود

إقرأ أيضاً:

أزمة تعصف بجيش الاحتلال ودعوات للعصيان المدني

الثورة /متابعات

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن جيش الاحتلال أقر “أمر طوارئ 77” يفرض على الجنود النظاميين الاستمرار في الخدمة لمدة أربعة أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية، في ظل النقص الحاد بالقوات القتالية وتجميد التشريعات الرسمية بفعل الخلافات السياسية الداخلية.

وبموجب القرار الجديد، الذي تم تنظيمه كأمر شامل بسبب غياب قانون رسمي، سيتم تأجيل منح إجازة التسريح حتى نهاية هذه الفترة، بعكس ما كان معمولًا به سابقًا..

 

 

وأفادت الصحيفة أن “أمر الطوارئ 77” جاء لتثبيت واقع ميداني مؤقت فرضته الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 19 شهرًا، بعدما فشلت حكومة الاحتلال في تمرير تشريعات تمدد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى ثلاث سنوات، نتيجة اعتراضات الأحزاب الدينية المتشددة التي تربط موافقتها بقانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد.

وأوضحت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تسعى لتبرير القرار بالإشارة إلى أن الجنود سيحصلون على مزايا مالية إضافية عند إنهاء خدمتهم، إلا أن الغضب في صفوف الجنود لا يزال يتصاعد نتيجة الضغط النفسي والبدني الذي يرافقهم منذ بدء الحرب.

في السياق ذاته، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال اضطر مؤخرًا إلى كسر سياسة تحديد مدة خدمة الاحتياط بشهرين ونصف سنويًا، حيث استدعى كتيبتين احتياطيتين لجولة ثانية من الخدمة في عام 2025، ما يعكس حجم النقص الكبير في صفوف قواته البرية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة والقلق من احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية.

وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتياط، الذين كانوا سابقًا يخدمون نحو 20 يومًا سنويًا في فترات اعتُبرت مشغولة، أصبحوا اليوم يواجهون واقعًا قد تصل فيه مدة خدمتهم إلى 500 يوم منذ اندلاع الحرب، وسط تحذيرات من استمرار الضغط لسنوات قادمة في ظل غياب حلول سياسية أو عسكرية قريبة.

من جهة أخرى كشف تقرير بثته قناة عبرية، أمس عن عجز الجيش في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده العسكرية في عدة مناطق.

وأفادت مصادر في الشرطة الإسرائيلية بسرقة عدة رشاشات وقالت أن “انتشار الأسلحة والذخيرة في أيدي الجهات الإجرامية” أصبح ظاهرة ملحوظة منذ بداية الحرب.

من جانبه، أعرب متحدث باسم جيش الاحتلال عن “قلق بالغ” حيال هذه الحوادث، مؤكدًا أن الجيش يعمل جاهدًا لمنع وقوع مثل هذه السرقات.

وأسفرت تحقيقات أخيرة عن اعتقال جنود احتياط كانوا مشتبهين بسرقة عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية، حيث تم بيع هذه القنابل لجهات إجرامية مقابل مبالغ مالية.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات تقاطع كلمة نتنياهو في ذكرى الجنود القتلى
  • حـاجـة الفلسفة إلى العـلـوم الاجتـماعيّـة
  • التجارة السورية تكشف لشفق نيوز حقيقة إرسال أطنان إضافية من القمح العراقي
  • أشرف زكي: هناك بعض الصور التي لا نرضى عنها جميعا في تغطية الجنازات
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة
  • إجبار 75 % من السفن الأمريكية على تحويل مسارها إلى رأس الرجاء الصالح، بتكاليف إضافية كبيرة
  • ما أكبر التحديات التي تواجه الممثل؟.. ريهام عبد الغفور تروي تجربتها
  • كوريا الشمالية تدعم روسيا عسكرياً في حربها ضد أوكرانيا.. بوتين يشكرها
  • وضع حجر أساس مشروع لتعبئة وإنتاج اسطوانات الغاز المركبة بالمنطقة الصناعية في السخنة
  • أزمة تعصف بجيش الاحتلال ودعوات للعصيان المدني