خواطر لا تسر الخاطر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ولا عزاء للرجال من يومي راجل!. ففي أول لقاء خسرت المبادرة، بادرتي هي، ومع استمرار المعركة سلبتني إدراكي، ومع ذلك أعطتني إحساسًا هائلاً بأني لن أخسر، ومع بلوغ ذروة التقاتل وبدون وعي أو تفكير انجذبت إليها مندفعًا كما يندفع الحديد إلى المغناطيس. ولا عزاء للرجال. مات بالحسرة حسرتي تملأ محبرتي، وتطغي على بقايا ألواني، ويقيني أنها قاتلتي يومًا، ففي هذا العصر من لم يمت بالسيف مات بالحسرة إلى الآن بإرادتها الخانقة منعت نفسها أن تسقط، منعت نفسها أن تتهدَّم وتتقوض إلى أسفل، فمن الليالي مضت عشر وذئبها مازال يُمنيِ نفسه بسقوطها، فلذته في الهدم كبيرة، وفرحته الكبرى حينما يحول ضحيته إلى أنقاض إنسان، ولكنها مازلت صامدة إلى الآن! الجلد الفاخر المبطن بالفرو في العام الماضي حلمت أن تقتني جوانتي من الجلد الفاخر المبطن بالفرو، وهذا العام تحلم بأن تكون حركتها خلال القطعة الصغيرة من بحر الحياة الزاخر التي اختارتها بحيث تكون بجوار أفذاذ العصر من بائعي الجلد الفاخر المبطن بالفرو.
عهد اختلط كل شيء في رأسها، جلست إلى الأرض، فبعد أن أعطته بعض الدواء ليرتاح، هدهدته، وضمته إلى صدرها قائلة: ما بك يا صغيري؟ انتفضت قائمه قائلة: لابد في الصباح من زيارة الطبيب، أيقظها أذان الفجر، في ذهول تلفتت حولها وتذكرت عهدها على نفسها أن لا تزور طبيبًا أبدًا. بعد أن صدمها بجفاء وصلف أحد الأطباء أمام زوجها السابق مؤكدًا لها أنها عاقر، ولكنها بعد أن ألقت نظرة على ابنها، حملته مهرولة إلى احد الأطباء، وفي سيرها ألقت بعهدها في اقرب سلة زباله.
منطق فلسفي في مستشفى الأمراض النفسية وقفت تخطب في جموع من زميلاتها قائلة: ما بين الغاية والهدف، مسافة من الممكن أن تزيد أو تنقص، أو خيط غير منقطع رغم هزالة، وبدون تعب يذكر لن نصل للهدف. لحظتها دخل ممرضان لتجهيز جهاز جلسات الكهرباء، فلقد أمر الطبيب بمضاعفة الجلسات لها، عندما لاحظ أنها بدأت تقول كلاماً من هذا القبيل المنطقي الفلسفي. صلاح عبد الستار محمد الشهاوي عضو اتحاد كتاب مصر
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
هل تدافع Meta عن نفسها ضد مزاعم مكافحة الاحتكار
ستحصل لجنة التجارة الفيدرالية على فرصة للدفاع عن قضيتها بشأن تفكك Meta في المحكمة. يوم الأربعاء، سمح قاضي المقاطعة الأمريكية جيمس بواسبيرج بمضي دعوى لجنة التجارة الفيدرالية ضد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي قدمًا.
رفعت لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية ضد Meta لأول مرة في عام 2020 في محاولة لإجبار الشركة، المعروفة آنذاك باسم Facebook، على التخلص من Instagram و WhatsApp.
إلى جانب العشرات من المدعين العامين، زعمت الوكالة أن Meta استحوذت على المنصات في عامي 2012 و 2014 لقمع المنافسة المتزايدة في سوق وسائل التواصل الاجتماعي.
في أبريل الماضي، طلبت Meta من القاضي بواسبيرج رفض القضية. بالإضافة إلى الإشارة إلى أن لجنة التجارة الفيدرالية وافقت سابقًا على كل من عمليات الاستحواذ، زعمت Meta أن الوكالة فشلت في إثبات أن الشركة تمتلك قوة احتكارية في سوق خدمات الشبكات الاجتماعية، وأنها من خلال شراء Instagram و WhatsApp، أضرت بالمستهلكين. بالإضافة إلى ذلك، ادعت الشركة أنها استثمرت مليارات الدولارات في كلتا المنصتين وجعلتهما أفضل نتيجة لذلك، لصالح مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في كل مكان.
وبينما لم يرفض الدعوى القضائية تمامًا، أجبر بواسبيرج لجنة التجارة الفيدرالية على تضييق قضيتها، رافضًا ادعاءً بأن فيسبوك قد قدم وصولاً تفضيليًا للمطورين الذين وافقوا على عدم التنافس معها.
"نحن على ثقة من أن الأدلة في المحاكمة ستظهر أن عمليات الاستحواذ على Instagram وWhatsApp كانت جيدة للمنافسة والمستهلكين. بعد أكثر من 10 سنوات من مراجعة لجنة التجارة الفيدرالية لهذه الصفقات وإجازتها، وعلى الرغم من الأدلة الساحقة على أن خدماتنا تتنافس مع YouTube وTikTok وX وiMessage من Apple والعديد من الخدمات الأخرى، تواصل اللجنة بشكل خاطئ التأكيد على أنه لا توجد صفقة نهائية حقًا، ويمكن معاقبة الشركات على الابتكار"، قال متحدث باسم Meta لـ Engadget. "سنراجع الرأي عند تقديمه".
سيجتمع القاضي بواسبيرج مع الجانبين في 25 نوفمبر لتحديد موعد المحاكمة. تجدر الإشارة إلى أن الدعوى القضائية المرفوعة أمام لجنة التجارة الفيدرالية تم رفعها في عهد إدارة ترامب السابقة، ولكن ما إذا كانت ستمضي قدمًا وبأي شكل سوف تعتمد على من سيعينه الرئيس المنتخب ترامب لقيادة الوكالة.