أوضح حساب الضمان الاجتماعي والتمكين على منصة "إكس"، أن استحقاق دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي يعتمد على عمر الطفل، ولا يشترط للحصول عليه أي إجراء أو تعديل لمعلومات الطفل في الملف الموحد من قبل المستفيد.

كما يعتمد استحقاق دعم الحقيبة المدرسية على حالة الابن أو الابنة في نظام نور، وليس على البيانات المسجلة في المنصة.

أخبار متعلقة بتخصصات الطب.. تفاصيل وشروط وظائف جامعة نجرانولي العهد يهنئ رئيس وزراء كمبوديا بمناسبة أدائه اليمين الدستوريةيعتمد استحقاق دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي على عمر الطفل، ولا يشترط للحصول عليه أي إجراء أو تعديل لمعلومات الطفل في الملف الموحد من قبل المستفيد، كما يعتمد استحقاق دعم الحقيبة المدرسية على حالة الابن أو الابنة في نظام نور وليس على البيانات المسجلة في المنصة. pic.twitter.com/rOylv8iSpl— الضمان الاجتماعي والتمكين (@Hrsd_Tamkeen) August 26, 2023دعم حليب الأطفال

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن تقديم حزمة لبرامج الدعم لمستفيدي الضمان الاجتماعي؛ تشمل بالإضافة للمعاش الأساسي، الدعم الخاص بالغذاء، ودعم الكهرباء، والدعم الخاص بالحقيبة المدرسية، إلى جانب برنامج دعم الحليب للأطفال الرضع من حديثي الولادة إلى عُمر سنتين.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن نظام الضمان الاجتماعي المطور يهدف إلى دعم وتمكين الأفراد والأسر الأشد حاجة، وتحسين الحالة المعيشية للمستحقين، من خلال تمكينهم، وتعزيز الاستقلال المالي لديهم بالتحول من الاحتياج إلى الإنتاج، إضافة إلى تحسين القوى العاملة ومهارات المستحقين لتعزيز جودة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

أشارت الوزارة إلى أن نظام الضمان الاجتماعي المطور يسعى إلى إرساء الوسائل والتدابير اللازمة لمعالجة الحالات الأشد احتياجاً، وضمان حد أدنى من الدخل يلبي الاحتياجات الأساسية لكل مستفيد، من خلال تقدير الحد الأدنى المحتسب للمعاش، وتقديم الدعم المناسب، كذلك تقديم الدعم والحماية الاجتماعية للمستفيدين مع مراعاة الأكثر احتياجاً، والأكثر استحقاقاً، ووضع الآليات التي تضمن مساعدة المستفيدين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام الضمان الاجتماعي أخبار السعودية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الضمان الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه

الشارقة (الاتحاد)
أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة... أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كلٌّ من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024.
هوية متجددة
استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر. وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث.
في هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع... بل يُروى، لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته.
أب وأم 
من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة، حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير».
وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل... لذا، نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف».
الإعلام الجديد 
أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي، فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي.
وفي هذا السياق، تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحل محل التجارب الواقعية.
وقالت «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية.
في نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.

أخبار ذات صلة «جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل» شراكات استراتيجية تبرز أهمية «الشارقة القرائي للطفل»

مقالات مشابهة

  • بعد قرار وزارة المالية.. 5 شروط لاستيراد سيارات المصريين بالخارج
  • العمل: إطلاق منصة إلكترونية لدفع اشتراكات الضمان الاجتماعي في العراق
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • الاتحاد العمالي العام يرفع الصوت مجدداً.. لا لضرب الضمان الاجتماعي
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
  • هذه آلية تعيين مدير عام الضمان الاجتماعي
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • 5 علاجات فعالة لتخفيف آلام الصداع النصفى.. تعرف عليها
  • بهذه الطرق يساعد التمكين مستفيدي برنامج الضمان الاجتماعي
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية