أمجد فريد: ياسر عرمان المغارز بينه وبين مالك عقار لا يستطيع التغريد بها جهراً..!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كتب أمجد فريد على حسابه الرسمي في تطبيق “أكس” – تويتر سابقاً – معلقاً حول آراء ابراهيم الميرغني وياسر عرمان بشأن تكون حكومة طوارئ من بورتسودان:
تعليق ابراهيم الميرغني حول رفضه لتكوين حكومة غير حزبية لادارة شئون الناس في السودان، وتهديده بان ذلك سيؤدي الي تشكيل مليشيا الدعم السريع لحكومة في مناطق سيطرته، يُعري رؤية وفهم هولاء الناس والتنظيمات للعمل العام، الذي يتعاملون معه كمحض غنيمة.
ابراهيم الميرغني في تغريدته لا يعنيه او هو يتجاهل ان هناك اكثر من ثلاثين مليون سوداني داخل البلاد غير النازحين واللاجئين يحتاجون لجهاز فاعل يعمل على ادارة شئون صحتهم وتعليمهم وغذائهم وامنهم، وانهم يحتاجون لجهاز حكومي يعمل على انجاح الموسم الزراعي وتوثيق شهاداتهم الجامعية واستخراج اوراقهم الثبوتية، بل حتى ضمان وصول المساعدات الانسانية لهم وغيرها من الضروريات. وان هذه الحكومة المطروح والمقترح تكوينها ليست حكومة سياسية ليسيل لعاب الذين يتسابقون على توزيع المناصب والمقاعد، حتى ولو كانت مدير ادارة فرعية للتأمين الصحي، ولكنها حكومة ذات طابع تقني ولا تستطيع بطبيعة وواقع الوضع الحالي ممارسة اي عمل سياسي باعتباره محصورا بالامر الواقع في عملية السعي لوقف الحرب.
ولكن ابراهيم الميرغني؛ وزير اتصالات البشير، لا يعرف عن الخدمة العامة غير تشريفيات تدشين ايميل الوزارة! اما تعليق ياسر عرمان فلا يعتد به كثيرا فليست دوافعه ولا منطلقاته غير المغارز بينه وبين مالك عقار التي لا يستطيع التغريد بها جهرا.
أمجد فريد
#لازم_تقيف #لا_للحرب
تعليق ابراهيم الميرغني @Elmirgani حول رفضه لتكوين حكومة غير حزبية لادارة شئون الناس في السودان، وتهديده بان ذلك سيؤدي الي تشكيل مليشيا الدعم السريع لحكومة في مناطق سيطرته، يُعري رؤية وفهم هولاء الناس والتنظيمات للعمل العام، الذي يتعاملون معه كمحض غنيمة.… pic.twitter.com/VhEL1SLFoG
— Amgad (@Amjedfarid) August 26, 2023
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.