قررت حكومة عزيز أخنوش، استئناف صرف الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي نقل الركاب والبضائع، خلال شهر شتنبر المقبل، مع استمرار ارتفاع أسعار المحروقات.

وحسب مصادر مطلعة، يرتقب أن تقوم وزارة النقل واللوجستيك، بتفعيل هذا الإجراء بشكل رسمي بداية من الشهر المقبل، في محاولة من الحكومة تخفيف تأثير ارتفاع أسعار المحروقات على أثمنة نقل البضائع والمسافرين، وتقليص آثارها السلبية على القدرة الشرائية للمواطنين.

وكانت نقابات سيارات الأجرة، هددت في وقت سابق، بالتصعيد بسبب الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، مؤكدة أن توقف الدعم الحكومي ساهم بالنسبة إليها في تعميق أزمة القطاع مع ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب.

وعلى إثر هذا الارتفاع الجديد لأسعار المحروقات بدأ مهنيو النقل بشتى أصنافهم، يهددون بشن إضرابات وطنية في حال لم يستفيدوا من دعم جديد جراء أزمة أسعار المحروقات.

يشار إلى أن حكومة أخنوش سبق لها أن صرفت لمهنيي النقل دعما استثنائيا على 10 دفعات ما بين منتصف السنة الماضية والجارية، استفادت منه حوالي 180 ألف عربة، وكلف خزينة الدولة أزيد من 5 مليارات درهم.

كلمات دلالية أخنوش الحكومة النقل صرف الدعم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أخنوش الحكومة النقل صرف الدعم أسعار المحروقات

إقرأ أيضاً:

رشيد الطالبي: حكومة أخنوش اجتماعية و الحكومات السابقة بقيت محصورة في الشعارات

زنقة 20 ا الرباط

شدد راشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب “التجمع الوطني للأحرار” أن الحكومة الحالية التي يرأسها عزيز أخنوش جعلت عنوان المرحلة هو “الدولة الاجتماعية والتحول الاجتماعي”، مؤكدا أن أخنوش حدد الأولويات وطريقة تنفيذ المشاريع بوضوح.

العلمي وهو يتحدث في كلمة ألقاها صباح اليوم السبت من طنجة، خلال انعقاد المناظرة الثانية لهيئة المهندسين التجمعيين، تحت شعار “المهندس المغربي في قلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية”، أكد أن الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش، وهو ينادي بالدولة الاجتماعية، وكل الحكومات المتتالية، كانت تأتي بعنوان وشعار، لكن ظلت كلها محصورة في الشعارات.

وأوضح أن حزب التجمع الوطني للأحرار شارك في عدة حكومات سابقة، لكن ما يميز حكومة عزيز أخنوش هو التوجه الواضح نحو الدولة الاجتماعية من خلال العديد من الأوراش وطريقة التدبير.

ولفت ذات المتحدث أن المهندس يلعب دورا محوريا في الإنجازات التي حققتها الحكومة، موضحا أن العمل الحكومي مبني على أسس عقلانية وموضوعية بدون عواطف، ويستجيب للتحول المجتمعي، مؤكدا أن حضور المهندس ضروري لتحقيق الأهداف، حيث يتطلب ذلك قواعد وضوابط محددة.

واسترسل في معرض كلمته: “… من يعارضون هذه الحكومة ويهدمون بدون مهندس، نطلب منهم أن يستعينوا بخبرة المهندسين وأن يهدموا بقواعد”، مبرزا أن حكومة عزيز أخنوش نجحت في مجالات التعليم والصحة والشغل، ولا يزال أمامها عامين لتنفيذ التزاماتها تجاه المواطنين.

مقالات مشابهة

  • حكومة أخنوش تفي بوعودها.. صرف 500 درهم لموظفي القطاع العام
  • صحيفة إسرائيلية: ارتفاع تكاليف حرب غزة يدفع تل أبيب لرفع أسعار البنزين
  • أسعار المحروقات تحلّق... كم بلغت اليوم؟
  • حكومة الاحتلال تقرر الانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب
  • ارتفاع أسعار الوقود في إسرائيل سيزيد تكاليف النقل والإنتاج
  • زيادات جديدة في أسعار المحروقات
  • في سوريا رفع أسعار مرتقب مع بدء آلية جديدة لحاملي البطاقات الذكية
  • حكومة أخنوش تتدخل لإحياء واحات طاطا وحمايتها من الحرائق
  • مع دخول يوليوز المقبل .. ارتفاعات مرتقبة في أسعار المحروقات
  • رشيد الطالبي: حكومة أخنوش اجتماعية و الحكومات السابقة بقيت محصورة في الشعارات