أسما شريف منير: بعض المتابعين حاولوا يسخنوا والدي عليً
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
علقت أسما شريف منير، على الجدل المثار حولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بسبب إطلالتها في مهرجان العلمين وهي حليقة الرأس.
وقالت أسما شريف منير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج "آخر النهار" والمذاع عبر قناة "النهار"،: "أنا شخصية على طبيعتي، لا أتصنع أي شيء، وأحاول أن أكون نفسي".
وأوضحت أسما شريف منير،: "الموضوع جه صدفة، أنا كنت رايحة أطول شعري وأعمل إكستنشن، ولقيت شاب موجود في الكوافير كان دايما مطول شعره، لقيته حالق، قولتله نعيمًا، إيه إحساسك؟.. قال: راحة مش طبيعية، ومن هنا جاتلي الفكرة".
وأضافت: "بعض المتابعين وصلوا لمرحلة أنهم يسخنوا والدي عليّ، فأحيانًا ارتدي لبس هو كرجل شرقي لا يقبله فيطلب مني إزالة الصورة وينصحني بعدم لبسه مرة ثانية وأقول حاضر، مثلما يحدث في أي بيت وبين أي أب وابنته، فأنا احترم رأيه ولا أريد أن يغضب مني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسما شريف منير الإعلامي محمد الباز مهرجان العلمين شريف منير أسما شریف منیر
إقرأ أيضاً:
في ذكري رحيل محجوب شريف. الحلقة ٤ الاخيرة
*********
كان “محجوب شريف” وقبل ان يصاب بداء الرئة الذي أقعده عن الحركة الواسعة لعدة سنوات ماضية يحب جدا عمل الخير الميداني والتطبيقي، حيث أسس في الثورات البعيدة بام درمان مؤسسة أو منظمة (رد الجميل) التي كان يستقطب من أجلها العفش المتهالك الذي ترميه الأسر في أركان الحوش أو في المخزن، فيشجعهم على التبرع به ليصنع من ذلك الأثاث بواسطة الصبية المشردين أثاثاً جديداً يمكن تسويقه ومساعدة هؤلاء الصبية والأطفال واسرهم النازحين بريع بيعه لسد حاجاتهم وحاجات أسرهم الحياتية، وقد نذر نفسه لهذه الخدمة كما كان ناشطاً في تأسيس جمعية مرضى الفشل الكلوي للأطفال بطريقة لا تخطئها العين.
ظل “محجوب شريف” يلبي دعوة الجاليات السودانية في الدول العربية والأوروبية، فيستغل الفعاليات ورحلات العلاج لجمع المزيد من الدعم لمنظمته الخيرية التي صنع بها المستحيل فوضع بصمته القوية في خارطة العمل الطوعي لسنوات طويلة وبلا إعلام مصاحب اوجلب دعم رسمي مكتفياً بمساهمات الخيرين داخل الوطن وخارجه .
وإننا حين نعيد ذكري الأستاذ “محجوب شريف”، ندعو الله تعالى بأن يتقبله القبول الحسن، ذلك أنه هو الإنسان البسيط الذي لم نره يسبب أذى في حياته كلها لأحد، ولم نعرفه مترفعاً ولا متعجرفاً ولا متعالياً كشأن العديد من المثقفاتية والسياسيين الذين يملأون الدنيا ضجيجاً وبلا طحين.
إننا حين نتذكرك يا “محجوب” يا “شريف” فإننا نظل نردد معك وبعدك:
يا شعباً تسامى …. يا هذا الهمام
تشق الدنيا ياما .. وتطلع من زحاما
زي بدر التمام
تدي النخلة طولا … والغابات طبولا
والأيام فصولا .. والبكري الغمام..
ورحم الله شاعر الشعب “محجوب شريف”.
abulbasha009@gmail.com