توقعات بموجة تعبئة جديدة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن سكرتير مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني، أليكسي دانيلوف، أنه قد يتم الإعلان عن موجة تعبئة جديدة في أوكرانيا.
وحسب ما نقلته “روسيا اليوم”، علق دانيلوف على تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن العسكريين طلبوا منه زيادة التجنيد في الجيش، قائلا: "نعم الجيش يطالب، وعلى الأغلب سيكون هناك استدعاء إضافي، لكن هذا لا يعني أنه سيتجاوز الحدود التي اعتمدناها في 24 فبراير 2022".
وكان جهاز الأمن الأوكراني أعلن اليوم السبت، أنه اعتقل 4 موظفين آخرين في مكاتب التجنيد العسكري، كجزء من حملة مستمرة على الفساد، حيث ساعد هؤلاء المعتقلين، أشخاصًا على تجنب التجنيد والهروب إلى الخارج.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أضاف جهاز الأمن الأوكراني أن المعتقلين موظفون في مكاتب التجنيد العسكرية ورؤساء اللجان الطبية العسكرية، حيث ساعدوا المتهربين على تجنب التجنيد والهروب إلى الخارج.
وأوضح جهاز الأمن الأوكراني: "مقابل المال، عرض المسؤولون على المجندين التهرب من التعبئة على أساس وثائق وهمية حول عدم لياقتهم طبيًا للخدمة العسكرية".
ولفت إلى أن تكلفة مثل هذه "الخدمات" تصل إلى 10 آلاف دولار للشخص الواحد، مضيفًا أن "المبلغ يعتمد على الإطار الزمني لحل المشكلات والقدرات المالية للعملاء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
برلماني يمني يكشف عن أماكن للتعذيب والتنكيل بالمختطفين في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي
كشف برلماني يمني عن أماكن تعذيب حوثية مخصصة للمختطفين والسجناء في معتقلات جهاز الأمن والمخابرات يسمى بالورشة تمارس فيه المليشيات الحوثية الإرهابية شتى وأقسى أنواع التعذيب والتنكيل بالمختطفين.
وأفاد النائب أحمد سيف حاشد في منشورات له على منصة فيسبوك، أن "الحوثيين خصصوا مكانا يسمونه بالورشة يقع في الدور الثالث بمقر جهاز الأمن السياسي سابقا، مقسم إلى غرف، وكل غرفة تحتوي على وسائل تعذيب تصنع في نفوس الضحايا الخوف المريع والبشاعة التي لا تنسى، حيث تظل عقدها وآثارها وندوبها محفورة في الوعي والذاكرة تعجز السنين الطوال محوها مهما تقادمت".
ووصفها حاشد بالمسلخ البشري المرعب، كونها تحتوي على سلاسل تشد المختطفين وترفعهم إلى الأعلى وتنزلهم إلى الأسفل وتعلقهم وتثبتهم بالطريقة التي يريدون أو يرغبون أن يرونه عليها، حيث يعلق بعضهم من أيديهم ساعات طويلة، وبعضهم يعلقون من أرجلهم، ثم ينزلونهم منها وقد صاروا عاثرين محمولين على بطانية.
وأوضح أن النزلاء الجدد في الورشة يشاهدون وسائل تعذيب متنوعة وكراسي كهربائية، وكماشات نزع الأظافر، وكيبلات، وسياط، وأسياخ حديدية، وكلاب بوليسية وكل ما لا يخطر على البال من وسائل صناعة الرعب والخوف والألم.
وأكد أن هذه الوسائل في إطار صناعة الخوف والهلع لنزع الاعترافات، لافتا إلى أن المليشيات كانت تقود بعض المعتقلين "المستهدفين الجدد" إلى "الورشة" ليرونهم وسائل التعذيب، وبعض ما يجري في الورشة، لترهيبهم ودفعهم للاعتراف بما لم يقوموا به.
الصور الأولى لـ حادث سيارة صلاح محسن في القاهرة الجديدة