تركمانستان بديلة عن إيران.. العراق يستورد الغاز من بلد يجد صعوبة في تصديره- عاجل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بغداد اليوم-ترجمة
كشفت شبكة المونيتر، يوم السبت (26 آب 2023)، عن تفاصيل الاتفاق "المبدأي" بين العراق ودولة تركمانستان للحصول على الغاز بهدف تشغيل محطات الطاقة المحلية، مؤكدة ان الاتفاق يأتي ضمن جهود الحكومة العراقية لتقليل الاعتماد على الغاز الإيراني المستورد.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، ان الطرفين توصلا الخميس الماضي الى اتفاق وصف بــ "المبدأي" يتضمن تجهيز تركمانستان للعراق بالغاز الطبيعي بدلا عن إيران خلال الفترة التي تعمل فيها بغداد على استثمار احتياطيها "الهائل" من الغاز الطبيعي والذي ما يزال حتى اللحظة "غير مستغل" بحسب وصف الشبكة.
وتابعت "يمتلك العراق الاحتياطي الثاني عشر الأكبر على مستوى العالم من الغاز، لكنه ما يزال حتى اللحظة يفتقر الى البنى التحتية الضرورية لاستثماره"، مشددة "العراق يعتمد حاليا على ايران لتجهيزه بنحو 40% من حاجته السنوية للطاقة بحسب تقرير سابق لرويترز".
شبكة بولمبيرغ الاقتصادية وفي تقرير نشرته الشهر الماضي، اكدت ان سلطات تركمانستان تعاني من "مشاكل وصعوبات" في تصدير الغاز، حيث اشارت الشبكة الى ان الاتفاق العراقي معها لم يتضمن اعلان التفاصيل حول عملية التصدير او الكميات التي ترغب السلطات العراقية بالحصول عليها منها.
يشار الى ان السلطات العراقية ما تزال حتى الان تحاول استثمار احتياطي الغاز المحلي، حيث اشارت الشبكة الى ان بغداد قد تحاول تقليل الاعتماد على الغاز الإيراني بسبب الضغوطات الامريكية المستمرة عليها والتي عقدت من عملية شراء الغاز الإيراني خلال الفترة الماضية مع اشتداد حرارة الصيف، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكيان الصهيوني يمارس "بلطجة" وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن".
وأضاف، أن" بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك".
وأشار شاكر الى، أنه" لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية".
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.