يواصل مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، فعاليات دورته الـ31، لليوم الثاني على التوالي، والذي ينظمها دار الأوبرا المصرية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة العامة لتنشيط السياحة، والتي تستمر حتى ٧ سبتمبر المقبل.

فعلى مسرح المحكى وبايقاعات وكلمات تحمل طابعا متفردا ومع تصفيق وهتاف حشد جماهيرى ضخم، نجح فريق وسط البلد، فى تجسيد مشاعر وأفكار وطموحات الشباب والجيل الجديد بمجموعة من الاعمال الغنائية المستلهمة من واقع المجتمع كان منها: "قل للمليحة، وتسمحيلي، وقربيلى، ونفسي أحبك، ومجنون، والجارية، وهيلا هوب، ويارب يا معز، وعالوعد، وأنتيكا، والقاسية، ومسكرات، ويلالى، وشمس النهار" وغيرها.

سبقها عدد من المؤلفات الكلاسيكية العالمية التى عزفها أوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو محمد سعد باشا ومشاركة الميتزوسوبرانو امينة خيرت ولاقت الاعجاب والاستحسان كان منها مختارات من أوبرا كارمن لبيزيه، ومتتابعة لخاتشاتوريان ورقصات مجرية لبرامز، وخلالها قام قائد الحفل محمد سعد باشا بتعريف الحضور بالمعزوفات من خلال تقديم نبذات عنها، كما غنت الميتزوسوبرانو أمينة خيرت عملين تناولا الحب والحياة فى مجتمعات الغجر وصاحبتها بأداء حركات تعبيرية.

وكان عازف البان فلوت عمرو سمير، قد قدم فقرة على المسرح الخارجى تضمنت عدد من الاعمال الموسيقية العربية والغربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء دار الأوبرا المصرية وزارة السياحة والآثار فريق وسط البلد أوركسترا القاهرة السيمفوني

إقرأ أيضاً:

قهوة باردة على شاطئ البحر

 

 

سميرة أمبوسعيدية

في صباح يوم مشمس، الأمواج تتلاطم برفق على الرمال الذهبية. في ذلك اليوم، قررت أن آخذ استراحة لنفسي من صخب الحياة اليومية وأذهب إلى الشاطئ لأحظى بلحظات من الهدوء والسكينة.

حملت معي كوبًا من القهوة الباردة التي أعددتها في المنزل؛ حيث أحبُ أن تكون قهوتي باردة، خاصة في الأيام الحارة والتي تمنحني شعورًا بالانتعاش. جلست على الرمال، ووضعت الكوب جانبًا، واستنشقت نفحات من هواء البحر المنعش. كانت الأمواج تتراقص أمام عينيَّ، الطيور تحلق في سماء صافية بلونها الأزرق البديع.

بينما كنت أحتسي قهوتي، بدأت أتأمل في حياتي وأحلامها. كنت أفكر في المستقبل، فيما أريده من الحياة، وفي التحديات التي تواجهني. وفي تلك اللحظة، شعرت بالسلام والسكينة. كانت قهوتي الباردة تنسال في فمي وكأنها تأخذ معها كل همومي بحرعة تلو الأخرى، فمُرها يشبه مرارة أحزاني وكآبتي.

فجأةً، تقترب مني طفلة صغيرة في العمر تلعب بالرمال في محاولة منها لبناء قلعة صغيرة لها وعندما أحست بصعوبة كبيرة في بنائها، جاءت إليَّ وسألتني بلهفة: "هل يمكنك مساعدتي في بناء القلعة؟" ابتسمت لها وقلت لها: نعم.

تركت كوب القهوة فورًا وبدأت أساعد الطفلة الصغيرة في بناء القلعة. كانت تضحك وتستمتع باللحظة، ونسيت كل ما كان يشغل بالها.

بعد فترة وجيزة، انتهينا من بناء القلعة، كانت تبدو رائعة. نظرت الطفلة إليَّ وقالت: "لقد كانت أفضل قلعة على الإطلاق!" شعرت وقتها بالسعادة، وعدت إلى كوب القهوة الباردة الذي تركته. أدركت حينها أن القهوة لم تعد بنفس البرودة والطعم، لكن ذلك لا يهم، لأن اللحظة التي قضتيها مع الطفلة أكثر أهمية من أي شيء آخر.

عدت إلى مكاني، واحتسيت القهوة التي كانت بلا طعم، ولكن هذه المرة كان طعمها ممزوجًا بالذكريات الجميلة والضحكات. أدركت حينها أن الحياة ليست فقط عن أهداف وطموحات وخطط مستقبيلة؛ بل هي اللحظات الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالسعادة، فرغم همومي وفداحة مشاعري إلّا أن تلك الطفلة الصغيرة كانت علاجًا طبيعيًا لأحزاني وملأت يومي سعادة وفرحًا.

مقالات مشابهة

  • شاهد | أحلام طفل ودموع أم تروي خيوط جريمة العدو في غزة
  • سهر الصايغ ضيفة برنامج «معكم» مع منى الشاذلي في هذا الموعد
  • قهوة باردة على شاطئ البحر
  • مصدر بالزمالك: ثلاثي مودرن سبورت خارج حساباتنا لتراجع مستواهم
  • سهر الصايغ ضيفة برنامج «معكم منى الشاذلي» الخميس المقبل
  • صاحب القلب الطيب.. عمرو الليثي ينعى أمح الدولي
  • وزير الأوقاف لصدى البلد: واجهنا الإلحاد بالمنطق والحجة والبرهان فأقنعنا الكثير من الشباب
  • وزير الخارجية القطري: إعادة إعمار سوريا «أحلام مؤجلة» تصطدم بالأزمات
  • أحلام بإطلالة فريدة… فستان الهودي الذهبي يخطف الأنظار
  • محمد خميس: بدايتي كانت من مسرح الجامعة.. وخالد جلال رشحني لـ ألف مبروك