زورق إسرائيلي ينتهك المياه اللبنانية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني، السبت، أن زورقاً حربياً إسرائيلياً اخترق المياه الإقليمية اللبنانية، مشيراً إلى أنه تتم متابعة الخرق مع قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان.
وقال الجيش اللبناني، في بيان له "اخترق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية لمسافة نحو 300 متر مقابل رأس الناقورة".وأوضح البيان أنه تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وتتكرر حوادث اختراق الزوارق الحربية الإسرائيلية للمياه الإقليمية، بالتزامن مع توتر تشهده الحدود بين البلدين.
وحذرت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، منتصف الشهر الجاري، من ارتفاع التوتر بين لبنان وإسرائيل، بعد تكرار عدد من الحوادث على الحدود بين الجانبين.
"اليونيفيل" تحذر من توابع التوتر على الحدود بين #لبنان و #إسرائيل
https://t.co/6c8AngVcxK
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط الجيشين اللبناني والإسرائيلي، في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بحسب بيان صادر عن " اليونيفيل".
ودعا لازارو إلى "المشاركة في مناقشات الخط الأزرق لمعالجة القضايا العالقة، ما يبرز أهمية الإشارات الإيجابية من الطرفين، قبل نظر مجلس الأمن في تجديد ولاية اليونيفيل".
#لبنان يدعو لمعالجة "التوتر الإسرائيلي" https://t.co/ftqgO36SdB
— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2023 وحث قائد اليونيفيل "الأطراف على مواصلة الاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل، مع تجنب الإجراءات الأحادية الجانب".وركزت المناقشات "على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات اللاحقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ابن سلمان وماكرون يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية بما فيها التوتر بالبحر الأحمر
بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأحد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بما فيها التوتر في البحر الأحمر وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من ماكرون، تناول سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين.
وأضاف البيان أن الجانبين "بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأحداث والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".
وتأتي هذه المباحثات في ظل مخاطر محدقة بعملية السلام بالشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، الذي يحظى بدعم غالبية المجتمع الدولي، وذلك على خلفية المواقف الأمريكية المنحازة لإسرائيل التي أخذت طابعا أكثر تشدد منذ بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي، ما يمثل تحولا عن النهج التقليدي لواشنطن بشأن القضية الفلسطينية.
وشملت هذه المواقف مخططا أمريكيا طرحه ترامب، يقوم على استيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه، إلى جانب إعلان إدارته عن قرب اتخاذ قرار بشأن الاعتراف بـ"السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية" من عدمه.
وفيما لم يوضح ترامب موقفه صراحة من حل الدولتين، أفاد مسؤولون في إدارته بأنه "لم يستبعد هذا الحل مستقبلا".
ولاقى المخطط الأمريكي بشأن غزة رفضًا واسعًا على المستويين الفلسطيني والعربي والدولي.
وتؤكد السعودية تمسكها بإقامة دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.