مهندس زراعة البن في الإسماعيلية: نستهدف زراعة أشجار جديدة بعد نجاح التجربة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال المهندس أحمد الحجاوي صاحب تجربة زراعة البن في محافظة الإسماعيلية، إنه يعمل خلال الفترة الحالية على زراعة المزيد من شتلات البن بنطاق محافظة الإسماعيلية بعد نجاح التجربة وزراعته أسفل أشجار المانجو.
وأضاف «الحجاوي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه من المفترض بدء موسم الحصاد للأشجار التي تم زراعتها خلال شهر على الأكثر بعد ظهور المحصول وتحوله إلى اللون الأحمر.
وقال الحجاوي: حتى الآن نحن مازلنا في مرحلة التجارب ومازلنا نعمل على تطوير زراعة البن بعد الوصول إلى نتائج واضحة ونجاح عملية الزراعة في بعض المناطق في محافظة الإسماعيلية تحت ظروف مناخية معينة.
وتابع «الحجاوي» أن نجاح زراعة البن كان ضمن ضمن عدة تجارب لزراعة العديد من الفواكه الاستوائية اعتمادا على مناخ محافظة الإسماعيلية ونظافة التربة باعتبارها من أكثر الأراضي الزراعية الخالية من الملوثات بشكل كبير.
الحجاوي: جربنا زراعة البن في أكثر من مكانوأوضح أن تجارب زراعة البن تم في عدد من المناطق في مصر أبرزها الإسماعيلية والجيزة والقناطر الخيرية وإدكو في محافظة البحيرة إلا أن أفضل النتائج كانت في محافظة الإسماعيلية اعتمادا على شتلات من البن اليمني.
وتوقع الحجاوي بأن يصل إنتاج شجرة البن الواحدة بعد سنوات من زراعتها إلى 5 كيلو تقريبا، مشيرا إلى أنه يمكن عمل شتلات جديدة من المحصول، لاستزراعها بدلا من استخدامه للتحميص فقط.
الحجاوي: الاعتماد على الزراعة يعزز من الاكتفاء المحليواختتم أن زراعة البن يعتبر من أهم الزراعات التي يمكن تطويرها والاعتماد منها على محصول داخلي بدلا من استيراده بكميات كبيرة من الخارج وهو ما يقلل نسبة الاعتماد على التصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة البن الإسماعيلية البن محافظة الإسماعیلیة زراعة البن فی محافظة
إقرأ أيضاً:
هالة جلال في افتتاح مهرجان الإسماعيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم
أكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة الـ26 من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر، وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.
وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان، الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية، المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي، ليس فقط كجمهور متلقٍ، بل أيضًا كمشاركين وصناع أفلام، مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.
وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة، وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور، تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناءً على معايير دقيقة، تركز على الجدة والابتكار، إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسًا قويًا بين الآلاف الأفلام من مختلف الدول، مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميًا.
وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي، مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقًا جديدة في عالم السينما.
وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين، والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع، بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي.
وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة الـ26 تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو، بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.
وتتواصل فعاليات المهرجان على مدار عدة أيام، حيث يشهد مجموعة متنوعة من العروض السينمائية، والندوات النقاشية، وورش العمل، إلى جانب الفعاليات الخاصة بتكريم الشخصيات السينمائية المؤثرة، تمهيدًا لاختتام المهرجان بالإعلان عن جوائز الأفلام الفائزة في مسابقاته المختلفة.