عادل حمودة: إيلون ماسك يرفع البورصة أو يغرقها بنقرة واحدة من أصبعه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، إن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يطلق أقمارًا صناعية في الفضاء، ويقود سيارة صنعها لا تستخدم البنزين، مؤكدًا أنه بنقرة واحدة من إصبعه ترتفع البورصة أو تغرق، كما أنه يحلم بالمريخ بينما يسيطر على الأرض.
يطمح لإنقاذ كوكبناوأضاف حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في الآونة الأخيرة يحرص إيلون ماسك على كتابة تغريدات مثيرة للجدل، واصفًا إياه بأنه "الرجل الذي يطمح لإنقاذ كوكبنا ومنحنا كوكب آخر نسكنه، هل هو مهرج، صاحب رؤية، رجل صناعة، نرجسي، استعراضي؟".
وتابع رئيس تحرير الفجر: "اختار الوصف الذي تراه مناسبًا، لكن نادرًا ما يأتي هذا الطموح الكوني دون عواقب، وواجهت شركاته تحذيرات من التحرش الجنسي وسوء ظروف العمل".
كما أشار الكاتب عادل حمودة، إلى أن هيئة محلفين فيدرالية أمرت شركة "تيسلا" بدفع 136 مليون دولار لموظف من أصحاب البشرة السمراء اتهم ماسك بالعنصرية، ودفعت شركاته الأخرى غرامات متعددة بسبب انتهاكات تنظيمية.
عادل حمودة: إيلون ماسك يدفع 11 مليار دولار ضرائب سنويا.. ومتلازمة "سبرنجر" سر عبقريته عادل حمودة: إيلون ماسك يرى نفسه رجل التحديات الأصعب في العالم 11 حادثاكما نوه بأن الحكومة الأمريكية فتحت تحقيقًا بشأن نظام القيادة الذاتية في تيسلا، التحقيق يغطي 11 حادثا منذ عام 2018، تسببت الحوادث في إصابة 17 شخصا ووفاة شخص واحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة ايلون ماسك ماسك البورصة 11 حادثا عادل حمودة إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. إلى كندة سائد المعايطة
إلى كندة سائد المعايطة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر يوم الاثنين 18 / 12/ 2017
لا عليك إن كنت لا تستطيعين تهجئة مقالي المطوي بين نصفي الجريدة ، فأنا أكتب لعينيك ولعيني الأبجدية ، أنا أكتب لشعرك الناعم كقصيدة ولشريطك المدرسي المعقود فوق الجديلة..أنا أكتب للدفاتر المشغولة بدروب الرصاص ،لشهيق الممحاة فوق التاء المربوطة للحروب المكررة في دفتر الحساب الذي لم تغلق صفحاته بعد..
يا صغيرتي..
في التقويم الزمني لقد كبرتِ عاماً واحداَ، وفي التقويم الوطني كبرت تاريخاً بأكمله، يا بنيتي .. يا كندة سائد، يا أجمل القصائد، يا دفء الوسائد ،صحيح أن أصابعنا العشرة لا تكفي لعد الشهور ، لكن في كانون الأول ينبت بين الأصابع شهر البطولة ، في كانون يبدأ العد من جديد والتاريخ من جديد والمجد من جديد..سائد يا كندة فصل كامل من فصول الرجولة..فلا تعدّي السنوات على الأصابع ،بالشجاعة يبقى العمر غضّ..وبالخضوع تكون الكهولة..
قبل عام يا بنيتي ، كانت القلعة شتاء من رصاص ،كنا خائفين على الوطن كما نخاف على أناملك الرقيقة ، نحميه بدعائنا ،بأكفّنا، بأحضاننا ، بزفير أنفاسنا ، كنا نريده ان يبقى لنا ، لا نريده ان يصاب او يُدمى لا نريده ان يجرح خدّ تاريخه بسكين الجنون…فزرعنا حوله تسع سنابل تستحيل عند الوغى تسع مناجل : سائد،محمد، شافي، يزن،صهيب،علاء،حاكم،إبراهيم، وضياء ..وزرعنا الحق، وحرسنا العيون..
قبل عام ، هناك في الكرك وقفتُ في حفل تكريم والدك…أسد القلعة ورفاقه الطيبين الخالدين ..وخاطبتك قائلاً: يا بنيتي ستكبرين غداً وتفتحين الدفاتر وتقرأين عن أسدٍ حمى العرين..
لك ان تفخري يا تفاحة العمرِ…لك ان تفخري أن الشهادة لا تعطى الا لمن يستحقها
هي وحدها التفوق وما سواها رسوب وغياب..
يا بنيتي ..لن اكذب إن قلت لا تحزني فدمعة الأب تبقى رقراقة في المدمع..جربتُ الفقدَ قبلك ،كل دفء الدنيا لم يغنني عن حضن أبي..وكل عطر الدنيا لم ينسني عرق أبي ..اعرف أن غياب الأب قاس..وغياب الأب لا ينسى..
لكن لا تجزعي يا بنيتي صدقيني فقدان الوطنِ أقسى..
فقدان الوطن اقسى..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#171يوما
#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي