الوطن:
2024-07-08@10:13:40 GMT

جمال شقرة لـ«الشاهد»: السياسة كشفت حقيقة الإخوان

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

جمال شقرة لـ«الشاهد»: السياسة كشفت حقيقة الإخوان

قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية كان لديه كاريزما، وقدرة على تيسير نقل المفاهيم المتعلقة بالعبادات.

شقره: الناس كانت تتقبل كلامه وتستمع إليه.. لكن سرعان ما انكشف

وأضاف شقرة، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «الناس كانت تتقبل كلامه وتستمع إليه، خصوصًا أن المجتمع وقتها كان يعاني مع الاحتلال.

. لكن سرعان ما انكشفت هذه الحقيقة عندما دخل الإخوان العمل السياسي، واكتشف الناس أنها ليست جماعة دعوية، حيث اصطدموا بكل الأحزاب السياسية».

برنامج الشاهد

ويُذاع برنامج «الشاهد» يوميًا على قناة «إكسترا نيوز» بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، في تمام الحادية عشرة مساءً.

ويعد برنامج «الشاهد» الذي يذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن البنا جماعة الإخوان الإخوان برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: خطاب جماعة الإخوان لم يعد مقبولا في الداخل والخارج

قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الإخوان الإرهابية هى جماعة محدودة الأفق، ليست لديها رؤية أو إرادة لتقديم أى مراجعات أو مبادرات حقيقية، حتى المبادرات التى قدّموها لشبابهم، من أجل الاندماج فى المجتمع، كانت نتيجة قلة الخبرة، كما لم يعترفوا بأنهم أخطأوا، بل أجرموا فى حق الوطن، بقيامهم بعمليات إرهابية، وبالتالى وقفوا أمام حائط صد.

ما السبب الرئيسى وراء فشل الإخوان فى الخارج؟

- فشل الإخوان الرئيسى يعود للخطاب الإعلامى والسياسى للجماعة الذى لم يعد يلقى قبولاً لا داخلياً ولا خارجياً، لأنهم اعتمدوا على بناء مظلومية مكرّرة، وبالتالى لم يعد لديهم تأثير على الرأى العام إذ اعتمدوا على منصات إعلامية موجّهة فى توقيتات معيّنة، جزء منها مرتبط بالدعم الخارجى، وهو ما أطلقوا عليه المظلة أو البيئة الآمنة لهم، ومع تغيّر المصالح تغيّرت المواقف السياسية، حتى طردوا، وربما لم يبقَ لهم سوى لندن كمقر، فضلاً عن أن عواصم أوروبية عدة تفهّمت أن الجماعة منبوذة داخلياً، حتى لو لم تطرد عناصرها، لكن حجمت مسارها ومستويات العلاقات معهم بصورة أو بأخرى، مما أدى إلى خفوت لظاهرة الإخوان، خصوصاً بعد حظر بعض الدول العربية والأجنبية للجماعة، عكس ما كان شائعاً، نظراً لتقديمهم أنفسهم بناءً على المظلومية.

مصطلح السياسة الخارجية أكبر من «التنظيم» وأفكاره بنيت على المقاربة القائمة على فكرة المظلومية

ما تقييمك لسياسة الإخوان الخارجية؟

- السياسة الخارجية للإخوان بُنيت على المقاربة القائمة على فكرة ظلم الجماعة، وبالتالى كان الخطاب الإعلامى والسياسى للجماعة قائماً على هذه الفكرة، ولكن مصطلح السياسة الخارجية «كلمة كبيرة على الإخوان»، إذ لم تكن لديهم سياسة خارجية، لكنهم اعتمدوا على الميديا ومواقع التواصل، واللجان الإلكترونية من أجل نقل رسالة التنظيم الدولى بأن الجماعة مظلومة، وأنها طُردت من الحكم نتيجة تدخّلات داخلية، وبعدها تبنّوا منهج العنف، فى محاولة لإسقاط الدولة، وإنهاك مؤسساتها وأجهزتها المختلفة.

كيف تعاملت مصر مع سياسات الإخوان فى الخارج؟

- التجربة المصرية مع جماعة الإخوان الإرهابية كانت تجربة فريدة من نوعها، نظراً للوعى الكبير عند المصريين، إذ نبذ الرأى العام المصرى الجماعة منذ يومها الأول وقرّر إنهاءها على طريقته. وذلك لأن الجماعة أهانت الشعب على مستوى الألفاظ إذ كان قادتها يستخفون بالشعب وبالوطن، أما على مستوى الوطنية فالشعب أدرك تماماً أن الجماعة كانت ترى مصر ممراً إلى دولة الخلافة، غير مدركة أن مصر دولة كبيرة، وهو ما لاحظه الشعب المصرى، إذ كانوا يمارسون السياسة وعكسها، فمثلاً استقبلوا الإرهابيين الذين قتلوا الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى استاد القاهرة، فى ذكرى احتفال السادس من أكتوبر، كما ظهرت فكرة المغالبة لا المشاركة فى كل أمور الدولة ومع كل الفصائل المختلفة فى الدولة.

كيف أثّر تصنيف الجماعة من قِبل بعض الدول كجماعة إرهابية؟

- هناك الكثير من الدول صنّفت الإخوان جماعة إرهابية، ولكن هناك دولاً أخرى تعاملت مع الإخوان بطرق أخرى، إذ إن الجماعة تعتمد على مبدأ النفعية الواقعية البراجماتية، وتطرح رؤى ومقاربات مختلفة فى التعامل مع الدول، بحيث لا يؤثر الوضع السياسى على الوضع الاقتصادى، على سبيل المثال، هناك الكثير من الدول، خصوصاً الأوروبية، رغم عدم تصنيفها للإخوان كجماعة إرهابية إلا أنها تراقبها، فإذا أخفقوا اقتصادياً أو أضروا بقواعد العمل تكون هناك مراجعة.

ما السبب الرئيسى لفشل «الإخوان» فى رأيك؟

- جماعة الإخوان الإرهابية هى جماعة محدودة الأفق، وليست لديها رؤية أو إرادة لتقديم أى مراجعات أو مبادرات حقيقية، حتى المبادرات التى قدّموها لشبابهم، والتى كانت تطمح لخروجهم من السجون والحياة والاندماج فى المجتمع، كانت عن قلة خبرة، كما لم يعترفوا بأنهم أخطأوا وأجرموا فى حق الوطن. وأنهم قاموا بعمليات إرهابية، وبالتالى وقفوا أمام حائط صد، فلم يثق بهم الشعب، ولم يقبل بعودتهم مرة أخرى.

 

منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن والرئيس السيسى يؤكد عدة ثوابت، منها نجاح الدولة فى التعامل مع ملف الإرهاب، والتأكيد على قوة المصريين واهتمامهم الشديد بالدولة والأزمات والتحديات التى تواجهها فى الفترة الحالية، كما أن الرئيس يؤكد دائماً على الهوية المصرية، وضرورة تماسك المصريين للوقوف بجانب القوات المسلحة، ورجال الشرطة البواسل، لمواجهة التحدّيات الراهنة.

 

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي لـ"إكسترا نيوز": الحكومة الجديدة أمام البرلمان اليوم لإلقاء بيانها
  • إسلام الكتاتني لـ«الشاهد»: الإخوان تتعمد رسم صورة ملائكية عن قيادات الجماعة
  • إسلام الكتاتني لـ«الشاهد»: الإخوان رسخوا لدي فكرة المظلومية منذ الصغر
  • إسلام الكتاتني لـ«الشاهد»: روحت للإخوان برجلي وسياستهم كانت سرية لهذا السبب
  • أستاذ علوم سياسية: خطاب جماعة الإخوان لم يعد مقبولا في الداخل والخارج
  • وزير الرياضة لـ «إكسترا نيوز»: تشكيل لجنة قانونية للتحقيق في ملابسات وفاة أحمد رفعت
  • «إكسترا نيوز» تعرض تقريرا عن الشهيد أحمد منسي: قائد من طراز فريد
  • عبد الواحد النبوي لـ"الشاهد": بعض الممثلين والمثقفين كانوا يميلون للإخوان
  • «إكسترا نيوز» تستعرض جهود مصر في دعم مشروعات الطاقة البديلة
  • عبد الواحد النبوي لـ الشاهد: دار الوثائق القومية تعرضت لهجوم من الإخوان في مجلس الشورى