الرجوب: إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل الوحيد للاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الفريق جبريل الرجوب، اليوم السبت، أن إيجاد حل لمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، هو السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله سفير دولة روسيا الاتحادية لدى فلسطين جوتشا بواتشيدزه؛ لبحث آخر المستجدات السياسية، وما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصاعد في وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
استعرض الرجوب، الوضع السياسي الحالي، والأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني جراء انتهاكات وسياسات الحكومة الإسرائيلية بحق الأرض والمقدسات، وتنكّرها لحقوق الفلسطينيين التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد بواتشيدزه موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وفق ما أقرته قرارات الشرعية الدولية، ودعمها لحل الدولتين، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة استمرار التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الدولة الفلسطينية الشرعية الاستقرار
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير الفلسطيني ويؤكد موقف طرابلس الثابت
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير دولة فلسطين لدى ليبيا، محمد رحّال.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفلسطين، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كما تم التطرق إلى أوضاع الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في ليبيا، وسبل تسهيل إجراءاتهم ومعاملاتهم، تنفيذًا لتوجيهات وقرارات دولة رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد الطاهر الباعور، خلال اللقاء، موقف ليبيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على وقوف ليبيا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
هذا تتميز العلاقات بين ليبيا وفلسطين بتاريخ طويل من الدعم والتعاون، تعود جذوره إلى بدايات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويُقيم في ليبيا عدد كبير من الفلسطينيين، ممن يعملون في مجالات التعليم والطب والاقتصاد، وتحرص الدولة الليبية على تسهيل إجراءات إقامتهم ودعمهم، تقديرًا لظروفهم الوطنية والإنسانية، واستنادًا إلى روابط الأخوّة القومية.