أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الفريق جبريل الرجوب، اليوم السبت، أن إيجاد حل لمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، هو السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك خلال استقباله سفير دولة روسيا الاتحادية لدى فلسطين جوتشا بواتشيدزه؛ لبحث آخر المستجدات السياسية، وما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصاعد في وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

استعرض الرجوب، الوضع السياسي الحالي، والأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني جراء انتهاكات وسياسات الحكومة الإسرائيلية بحق الأرض والمقدسات، وتنكّرها لحقوق الفلسطينيين التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية.

من جانبه، أكد بواتشيدزه موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وفق ما أقرته قرارات الشرعية الدولية، ودعمها لحل الدولتين، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة استمرار التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الدولة الفلسطينية الشرعية الاستقرار

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  

 

القدس المحتلة- اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد 29سبتمبر2024، أن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار"، وأن "الحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر" بالمنطقة هو حل القضية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)،.

و"مبادرة السلام العربية"، التي تُعرف أيضا بـ"المبادرة السعودية"، هي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها ببيروت عام 2002، وتنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

وأضاف أبو ردينة أن "استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، في غزة والضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار".

واعتبر أن "استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، ومن خلال تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال".

وأكد أبو ردينة أن "البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم".

وتابع "ما دامت القدس محتلة فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ مئة عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".

وفي 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أول قرار تقدمه فلسطين، يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال ما يزيد على 11 ألف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مأرب تحتفل بالعرس الجماعي الثالث لـِ 92 عريسا وعروسا من أبناء أمانة العاصمة.
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • «أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة
  • أستراليا تؤيد حل الدولتين: الأمل الوحيد لكسر دائرة العنف بالمنطقة
  • «لامي» خلال اتصال مع «ميقاتي»: الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار
  • «الوزاري الخليجي» وأميركا: دعم إنشاء دولة فلسطينية على طول حدود 1967
  • وزير الخارجية السعودي: التعاون ضروري لإقامة دولة فلسطينية وتعزيز السلام
  • أبناء المحويت يحتشدون في 35 مسيرة ووقفة دعماً واسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مأرب تشهد 13 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مناحة تحت ظلال الشرعية الدولية