مبادرة حياة كريمة تطلق قوافل علاجية مجانية في قرى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تسعى مبادرة "حياة كريمة" إلى تقديم الرعاية الصحية للمواطنين بمناطق قرى البحر الأحمر من خلال إطلاق قوافل علاجية مجانية تستهدف تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأهالي وقد نجح "موقع صدى البلد" في الحصول على الخطة الشهرية لتلك القوافل العلاجية التي تشمل فحوصات طبية شاملة وصرف العلاجات اللازمة.
ووفقًا للخطة الشهرية المحددة، من المقرر أن تبدأ القوافل العلاجية في سبتمبر بالقيام بعمليات الفحص والكشف الطبي المجاني في عدة قرى بمنطقة البحر الأحمر.
ويشمل برنامج القوافل العلاجية إجراءات فحص طبي شاملة وصرف العلاجات اللازمة، فضلاً عن إجراءات الأشعة والتحاليل. توفر القوافل مجموعة متنوعة من التخصصات الطبية بما في ذلك باطنة وجراحة ونساء وتوليد، واطفال واسنان وتنظيم أسرة. وفي حالة الحاجة إلى علاجات أو إجراءات تخطيطية أكثر تعقيدًا، يتم تحويل المرضى إلى المستشفيات المتخصصة.
تُعد هذه المبادرة خطوة هامة نحو توفير الرعاية الصحية للمجتمعات النائية والمحرومة في منطقة البحر الأحمر. تعكس هذه الجهود التزام "حياة كريمة" بتحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال توفير الخدمات الصحية الأساسية.
وفي ختام هذه الخطوة الإنسانية الهامة، يستحق فريق القوافل العلاجية وكل من ساهم في تنفيذ هذه المبادرة الإشادة والتقدير على جهودهم القيمة في خدمة المجتمع وتحسين صحته ورفاهيته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة قوافل علاجية البحر الأحمر فحص طبي خدمات صحية الرعاية الصحية القوافل العلاجیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطلق حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا
دمشق-سانا
تطلق اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري غداً، حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا، وتستمر حتى الثاني عشر من شهر نيسان القادم.
وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط في سوريا سُهَير زقوت، في تصريح لـ سانا اليوم، أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تشكلها الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة على العائدين والنازحين والعاملين في المجال الإنساني، مع إبراز الجهود المبذولة للحد من هذه المخاطر.
وتتضمن الحملة حسب زقوت، محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل إذاعية، وبودكاست، وبيانًا لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، بينما ستنظم فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على الأرض، جلسات توعية للفئات الأكثر عرضة لهذه المخاطر، بمن في ذلك العائدون والنازحون.
ووفق زقوت، فقد ترك أكثر من عقد من النزاعات والأزمات سوريا ملوثة بشكل خطير بمخلفات الحرب المتفجرة، ما يشكل تهديدًا خطيرًا لملايين الأشخاص، ويعد الأطفال من الفئات الأكثر ضعفًا.
وبينت زقوت، أنه بين عامي 2019 و2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 5600 ضحية مدنية بسبب حوادث الذخائر المتفجرة، وفي عام 2024 وحده، سجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 388 حادثًا، ما أسفر عن أكثر من 900 ضحية، يشكل الأطفال ثلثهم.