الهند تشارك دليلاً لهبوطها على سطح القمر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
احتفل العالم بالهند بهبوطها التاريخي على سطح القمر، الأربعاء، حيث أصبحت أول برنامج فضائي يصل إلى منطقة القطب الجنوبي للقمر بمركبة فضائية آلية.
ولكن على حد تعبير أحد ميمات الإنترنت الساخرة: الصور، أو لم يحدث ذلك. وكما علمنا منكرو هبوط أبولو على سطح القمر، فحتى الصور في بعض الأحيان لا تكون كافية لإقناع الأشخاص الذين يميلون إلى تصديق نظريات المؤامرة.
لذا أقنعت منظمة أبحاث الفضاء الهندية – نظير وكالة ناسا – المتشككين، بنشر صورة لمركبة الهبوط Chandrayaan-3 على الأرض، وإحدى ساقيها بارزة بشكل واضح. لم تشهد ساقها مثل هذه اللحظة اللامعة منذ عرض أنجلينا جولي في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2012.
وها هي أخيرًا ISRO تُصدر صورة رسمية بعد الهبوط من مركبة الهبوط Chandrayaan-3، وهي التأكيد الأخير الذي نحتاجه للهبوط الناجح. وقال جوناثان ماكدويل، عالم الفلك في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر: "تهانينا لجميع المشاركين في المهمة".
وتابعت وكالة الفضاء منذ ذلك الحين مقطع فيديو مدته دقيقتان للمركبة الفضائية وهي تهبط على سطح القمر. تم التقاط الفيديو بواسطة كاميرا Lander Imager، التي ساعدت في العثور على مكان آمن للهبوط - بدون صخور أو خنادق عميقة - أثناء الهبوط. يُظهر مقطع فيديو قصير آخر المركبة الفضائية الذهبية ذات الست عجلات، براغيان، وهي تخرج من المركبة الفضائية.
بالنسبة لغالبية فيديو الهبوط، كل ما يمكن رؤيته هو التضاريس القمرية التي تمر في الخلفية. تبدو وكأنها أميال وأميال من الكعكة الإسفنجية الرمادية، مليئة بالدمامل والبثور. في آخر 13 ثانية، تظهر زاوية الكاميرا وكأنها تتكيف مع وضع أكثر استقامة وتنخفض تدريجيًا إلى الأسفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال عنيف
حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، من نشاط زلزالي قوي في الأيام القليلة القادمة، نتيجة هندسة كوكبية تحدث بسماء الكرة الأرضية، من فئة 6 أو 7 غرينتش على مقياس ريختر.
وأوضح هوغربيتس، أن التقارب القريب للاقتران الكوكبي، عطارد والزهرة وزحل، يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر خلال الأيام المقبلة، وذلك عبر حساب الهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS التحذير على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى استجابة زلزالية "ثم سيكون لدينا اكتمال القمر في الخامس عشر، أوائل السادس عشر من شهر نوفمبر، ويحدث أن يتزامن ذلك مع اقتران القمر مع أورانوس في نفس الوقت تقريبا، ولا يوجد سوى ثلاث - ساعتين بينهما".
وتابع: "بسبب مشاركة أورانوس، يمكن أن يؤدي إلى حدث زلزالي كبير في وقت اكتمال القمر، لكننا نرى أيضا الأرض والقمر والمشتري في غضون 1.5 يوم، وعلينا أن نأخذ في الاعتبار هذه الهندسة أيضا، لذلك فمن الممكن ألا تحدث استجابة زلزالية واضحة حتى حوالي 19 نوفمبر، بسبب هندسة القمر مع كوكب المشتري".
وأكد على "اكتمال القمر مع أورانوس في غضون ثلاث ساعات وهذا هو التقارب الوثيق حقاً هناك، ويمكن أن تكون هناك استجابة زلزالية واضحة يمكن أن تصل بسهولة إلى قوة 7 درجات، وفي أسوأ السيناريوهات، تصل قوة الزلزال إلى 8 درجات"، مشيرا إلى أنه "لم نشهد زلازل بقوة 8 درجات منذ أغسطس 2021".
وقال إن ذلك "يعتمد على مستويات الضغط في القشرة الأرضية، فيمكننا أن نرى استجابة زلزالية واضحة في وقت اكتمال القمر".