المرأة تعزز دور القطاع الصناعي والتكنولوجي بالدولة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكدت الدكتورة فرح الزرعوني، الوكيل المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن المرأة الإماراتية تجد دعماً استثنائياً في كل الوزارات والمؤسسات وحتى القطاع الخاص، وأثبتت المرأة نجاحاً مميزاً.
وقالت فرح الزرعوني، في حديث ل«الخليج»: «نحظى في الوزارة بدعم كبير من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وليس أدل على ذلك من وجود كفاءات تتولى ملفات متخصصة داخل الوزارة على صعيد الصناعة والتكنولوجيا، بما في ذلك ملفات فنية متخصصة وبحاجة إلى تخصصات وخبرة ومتابعة بشكل دائم، وتعمل المرأة ضمن فريق عمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تعزيز دور القطاع الصناعي والتكنولوجي، وزيادة مساهمة الصناعة في الاقتصاد الوطني، واستشراف المستقبل على صعيد الصناعات، وتعزيز مكانة الدولة كمركز ريادي جاذب للاستثمارات الصناعية والتكنولوجية بكل هذه الممكنات والمزايا التي يتم توفيرها، إضافة إلى زيادة عدد الكفاءات الإماراتية الخبيرة والعاملة في القطاعين الصناعي والتكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والكبيرة، بما يحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة».
الصناعات الوطنية
وأضافت: «أعمل في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في منصب الوكيل المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات، وهذا القطاع متخصص ومهم جداً لتطوير البنية التحتية للجودة في الدولة، وذلك لدعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها على المستوى الدولي والإقليمي وما يرتبط أيضاً بجودة وسلامة المنتجات التي تتدفق إلى أسواق الدولة».
وتابعت: «لقد حظيت بدعم الدولة في كل المراحل؛ حيث توليت سابقاً منصب مديرة إدارة المواصفات، وكذلك الاعتماد في هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، مما منحني خبرة في غاية الأهمية على مدى 27 سنة أمضيتها في هذا الملف المتخصص، من خلال بناء وتعزيز أنظمة البنية التحتية للجودة والمطابقة والمواصفات والمقاييس، ونظم الاعتماد.
اكتساب خبرات
ومن جهتها، تقول سلامة العوضي، مدير إدارة برنامج القيمة الوطنية المضافة في الوزارة: «تحظى المرأة الإماراتية بدعم كبير في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة من الوزير، وجميع قيادات الوزارة، ويعتبر دعمهم واهتمامهم بنا شرفاً كبيراً ولله الحمد، وقد عملت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة منذ إنشائها على تعزيز دور المرأة الإماراتية وتأهيلها وقدرتها على اكتساب خبرات تمكنها من التعامل مع ملفات متخصصة بشكل يعزز دورها في تحقيق مستهدفات دولة الإمارات نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وزيادة دور القطاع الصناعي في الدولة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي جاذب للاستثمار الصناعي من المنطقة والعالم».
وأضافت: «نشهد تمكيناً للمرأة الإماراتية داخل الوزارة؛ حيث تشغل العديد من النساء مواقع إدارية واختصاصية مهمة على جميع المستويات، ويُعدّ وجود العديد من النماذج الملهمة النسائية في هذه المواقع إشارة واضحة إلى التزام الوزارة بتعزيز دور المرأة الإماراتية، وتقديرها لقدرتها على التعلم والتطوير، بالإضافة إلى تجاربها الميدانية الملهمة».
نجاح المرأة
وتابعت سلامة العوضي بالقول: «ويظهر نجاح المرأة في كوادر الوزارة في تواجدها في 59% من إجمالي فريق عمل الوزارة، ويشمل هذا التواجد كافة الإدارات والقطاعات المعنية بالاستراتيجيات وخطط العمل، بالإضافة إلى الأخرى الفنية والتشريعية، سواء كعضو فاعل في فريق العمل، أو مسؤولة عن أقسام وإدارات وقطاعات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المرأة الإماراتية الإمارات المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
«نماء» تعزز التنوع وتبرز دور المرأة شريكاً فاعلاً محلياً وعالمياً
الشارقة: «الخليج»
نظمت مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة خلال العام الماضي 2024، سلسلة برامج ومبادرات وطنية ودولية، استهدفت تنمية القدرات وبناء الشراكات وتعزيز الشمول والتنوع المستدام في القطاعات الحديثة وغير التقليدية. وقد استندت هذه الجهود إلى منهجية تعنى بدراسة التحديات والفرص بهدف تعزيز مشاركة المرأة في بيئة العمل والريادة الاجتماعية، بما يتماشى مع احتياجات مجتمعها وتطلعاته التنموية الشاملة.
الاستجابة للتحديات
وفي المجتمعات خارج دولة الإمارات، حددت «نماء» جملة من التحديات التي تعيق تقدم مسار المشاركة الفاعلة والشاملة للمرأة في مختلف المجالات، حيث تؤمن أن النساء يشكلن قوة نهوض وتقدم ويمتلكن إمكانيات كبيرة لتجاوز التحديات التنموية.
أما في دولة الإمارات، فتركزت مبادراتها على تمكين المرأة من مهارات الاقتصاد الحديث الذي يشكل نواة اقتصاد المستقبل، إلى جانب تعزيز مشاركتها وتحقيق التوازن في القطاعات غير التقليدية مثل الذكاء الاصطناعي والصناعات الثقيلة والطاقة وغيرها من القطاعات التي شهدت عبر السنوات الماضية تمثيلاً متواضعاً للمرأة. وقالت مريم الحمادي، مديرة المؤسسة تعمل «نماء» مع المرأة في داخل دولة الإمارات وخارجها، وفقاً لاحتياجات المجتمع ومتطلبات نهضته، وأثبتت نتائج مبادراتنا وبرامجنا التي استهدفت آلاف النساء في العالم خلال الأعوام الماضية أن بناء بيئة داعمة للمرأة وتسهيل شراكتها الشاملة يشكل مدخلاً لحل الكثير من التحديات التي تعانيها المجتمعات، ونهدف استراتيجياً إلى تحقيق تغيير إيجابي مستدام بدمج المرأة في الريادة الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز قدراتها وتفعيل طاقاتها».
خارج الدولة
وتدعم «نماء» عبر «برنامج تمكين المنظمات غير الحكومية في تنزانيا»، المنظمات غير الحكومية التي تقودها نساء في تنزانيا وزنجبار وتتناول قضاياهن، بتوفير قروض اجتماعية بدون فوائد وبرامج متكاملة لبناء القدرات، تسهم في تنفيذ مشاريع مستدامة لتوليد الدخل وتقليل الاعتماد على تمويل الجهات المانحة، حيث سيستفيد من البرنامج، الذي يستمر4 سنوات، 400 من قادة وموظفي هذه المنظمات، وستحصل 25 منظمة على دعم مباشر.
وشاركت في «المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية» في أبوظبي.
كما شاركت بوصفها شريكاً معرفياً لبرنامج «التحدي» الذي تنظمه شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بالتعاون مع سبع جهات أخرى تعمل في قطاع الصناعات الثقيلة.