رئيس اللجنة الدولية لمكافحة التبغ: أغلب المدخنين من الدول الفقيرة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور وائل صفوت، رئيس اللجنة الدولية لمكافحة التبغ، إن التبغ يقتل أكثر من 8 ملايين شخص كل عام، منهم 1.3 مليون شخص من غير المدخنين المعرّضين للدخان غير المباشر، ويعيش نحو 80% من متعاطي التبغ في العالم وعددهم 1.3 مليار شخص في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
صفوت: نسبة التدخين السلبي في مصر خطيرةوقال «صفوت»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج من مصر، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة «سي بي سي»، إن نسبة من يتعرضون لـ التدخين السلبي في مصر خطيرة جدًا.
وأضاف رئيس اللجنة الدولية لمكافحة التبغ، أنَّ أغلب المدخنين من الدول الفقيرة في شرق المتوسط وإفريقيا، بسبب قلة الوعي، والحالة المزاجية.
وأشار الدكتور وائل صفوت رئيس اللجنة الدولية لمكافحة التبغ، إلى أن الكثير من الأمراض الخطيرة تكون مرتبطة بالتدخين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكافحة التبغ التدخين المدخنين الدول الفقيرة التدخين السلبي التبغ
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".