أزيد من 10 صيدليات ترفض التناوب على المداومـة الليلية في نواحي أكادير
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ترفض أزيـد من 10 صيدليات بجماعة الدراركـة بعمالة أكادير إدوتنان، التناوب في العمل أوقات الليل، بسبب ما أسموه بمخاوف من تعرضهم للاعتداءات والسرقة، مما يدفع بالمواطنين المصابين بعوارض صحية مفاجئـة إلى التنقل ليلاً لحي تيكيوين بمدينة أكادير لتأمين احتياجاتهم من الأدويـة والمستلزمات العلاجيـة المستعجـلة.
الوضع المتأزم الذي تعيشه الساكنـة، كان موضوع مراسلات عدة لمجلس جماعة الدراركـة وجهها للاتحاد الوطنـي لصيادلة المغرب بدون أية نتيجـة تذكـر، حيث طالب المجلس بضرورة التدخل المستعجل لحث الصيدليات على تأمـين مناوبة ليلية لساكنة الجماعـة التي يمتد نفوذها من الدائرة الجبلية إلى أحواز تماعيت وتكاديرت وحدود تيكيوين على امتداد 216 كليومتر مربع، وتضم أزيد من 120 ألف نسمـة موزعة على خمس مشيخات كبـرى، تتميز بتسارع مهول في نموها الديمغرافي المتسارع الذي تعيشه المنطقة منذ نهاية سنة 2011.
وبالرغم من تراجع تعداد حوادث العنف والسرقة ضد أصحاب الطاكسيات في السنوات الأخيرة المسجلة ضمن محاضر الدرك الملكي بالمنطقة، إلا أن المقطع الطرقي الرابط بين تيكيوين والدراركـة ومشيخاتها الخمس، لا يستهوي أغلب المهنيين بالرغم من وجود حركية نقل دائمة به، إلا أن أغلبهم يفضل العمل على تأمين خطوط النقل بشمال أكادير بدلاً من المغامرة والعمل ليلاً في المقطع الطرقي المذكور بسبب وعورته وغياب إنارة كافية بجوانبه.
في المقابل يفضل بعض من أبناء المنطقة المحسوبين على رؤوس الأصابع، الاشتغال ليلاً سواقا لسيارات الأجرة الصنف الأول بغية التطوع للعمل فترة الليل بالمقطع الطرقي الرابط بين تيكيوين ونفوذ جماعة الدراركـة بدلاً من العمل في خطوط أخـرى، حيث يجد السواق أنفسهم في كل ليلة مرغمين إنسانياً على المساعدة على البحث عن صيدليات المناوبة بأكادير لمساعدة زبنائهم لإيجاد الأدوية لحالات طبية مستعجلة، وهو ما يعتبرونه مشهداً مألوفـاً لدى أغلبهم، على اعتبار أن جماعة الدراركـة بشساعتها الجغرافية وكثافتها السكانية لا تحتوي للأسف على صيدليات مناوبة تؤمن احتياجات المرضى ليلاً، مما يثقل كاهل الأسر بمصاريف تنقل إضافية ويؤزم العيش بالمنطقة.
كلمات دلالية أدوية اكادير الدراركـة الصحة المداومة المغرب صيدليات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أدوية اكادير الصحة المداومة المغرب صيدليات
إقرأ أيضاً:
مخاطر مخدر GHB.. من غرف العمليات إلى الحفلات والنوادي الليلية
حذّر الدكتور محمود لطفي، أستاذ السموم بكلية الطب بجامعة عين شمس، من مخاطر مخدر GHB المعروف باسم "مخدر الاغتصاب"، مشيرًا إلى أنه بدأ تصنيعه في الستينيات لاستخدامه كمخدر عام في غرف العمليات بالمستشفيات، قبل أن ينتشر استخدامه بشكل غير قانوني في الحفلات والنوادي الليلية حول العالم، خارج النطاق الطبي.
تأثيرات خطيرة على الجهاز العصبيوأوضح الدكتور لطفي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن الجرعات الصغيرة من هذا المخدر تؤدي إلى الشعور بالنشوة، الهلاوس، وغياب الإدراك، مما جعله مادة شائعة بين بعض الأوساط الترفيهية، لكنه أكد أن استخدامه بهذه الطريقة أدى إلى منعه وتجريمه في العديد من الدول، بما في ذلك مصر.
وأضاف أن تأثير GHB يختلف تبعًا للجرعة؛ حيث يمكن أن يؤدي تكرار تعاطيه إلى الإدمان، وفي الجرعات الكبيرة، يتسبب في غياب الوعي، الغيبوبة التامة، وقد يؤدي إلى الوفاة إذا تم تعاطيه بكميات مفرطة.
طرق التهريب ومخاطر إضافيةكشف الدكتور لطفي أن المخدر يتم تهريبه في كثير من الأحيان عبر شحنات منظفات، حيث يأتي في صورة سائلة أو على شكل مسحوق يمكن خلطه بسهولة مع المشروبات دون أن يترك طعمًا أو رائحة، مما يزيد من خطورته وإمكانية استخدامه بشكل خفي.
دعوة للتوعية والحذراختتم الدكتور محمود لطفي حديثه بالتأكيد على أهمية التوعية بمخاطر هذا المخدر وغيره من المواد السامة، مشيرًا إلى أن حماية الشباب والمجتمع من هذه السموم تبدأ بالتثقيف والرقابة الصارمة، كما دعا إلى تعزيز الجهود لوقف تهريب هذه المواد ومنع تداولها بشكل غير قانوني.