نقيب المهندسين يرفض تقليص مدة الدراسة: يخلق جيلًا دون المستوى
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حذر المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، من تقليص مدة الدراسة في كلية الهندسة إلى 4 سنوات، مؤكدًا أن ذلك سيخلق جيلًا دون المستوى.
تأهيل طلاب الهندسةوقال المهندس طارق النبراوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم السبت، إن الطالب يحتاج إلى فترات طويلة من التدريب والتأهيل والدراسة ليصبح مؤهلا للعمل، لافتًا إلى أن طلاب جامعة القاهرة سيكون لهم ميزة غير موجودة في جامعات أخرى.
وأضاف، أنه يرى أن الطالب مهما كانت درجة تميزه فهو يحتاج لفترة كي يتم إعداده بشكل جيد، ومهما كان الطالب على درجة من التفوق فإنه يحتاج للوقت والخبرة.
طوابير بطالةكما أشار نقيب المهندسين، إلى أن نظام دراسة الهندسة الجديد بجامعة القاهرة يفتقد بعض النقاط الأساسية مثل التدريب، قائلًا: "الدراسة في الهندسية 4 سنوات أيضًا ستؤدي إلى تخريج أعداد زيادة، واحنا عندنا طوابير بطالة هائلة".
القاهرة أول جامعة مصرية تطبق نظام الأربع سنوات في بكالوريوس الهندسة رئيس جهاز "دمياط الجديدة" يُشارك في حفل تخرج الدفعة الأولى من كلية الهندسة بالمدينة موقف نقابة المهندسينوردًا على مسألة ضم خريجي كلية الهندسة بعد 4 سنوات دراسة إلى نقابة المهندسين، أكد النقيب: "عندنا لجنة التعليم الهندسي في النقابة سيحال إليها الملف لإبداء الراي واتخاذ القرار، ولكن بصفة مبدئية لازم النقابة تساوي بين الجميع، ومينفعش حد يدرس 4 سنوات ويتم المساواة بينه وبين طالب درس 5 سنوات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقيب المهندسين كلية الهندسة
إقرأ أيضاً:
أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من التداعيات السلبية لانخفاض أسعار الخضروات في الأسواق، الذي تجاوز 80% في بعض الأصناف، ما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم بأسعار تقل عن تكاليف الإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الطماطم، على سبيل المثال، تُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات للكيلو جرام، رغم أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 5 جنيهات، ما يعني أن الفلاح يخسر جنيهًا أو أكثر عن كل كيلوجرام يُباع في الأسواق. وأكد أن هذه الخسائر لا تقتصر على محصول الطماطم فقط، بل تشمل العديد من الأصناف الأخرى التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار، نتيجة لزيادة المعروض مقارنة بحجم الطلب.
وأضاف أن المستهلكين قد يعتبرون هذا الانخفاض في الأسعار أمرًا إيجابيًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يدفع المزارعين إلى تقليل زراعة بعض المحاصيل في المواسم القادمة، ما قد يؤدي إلى تذبذب الأسعار مستقبلاً بسبب انخفاض الإنتاج.
وطالب أبو صدام الحكومة بسرعة التدخل لدعم الفلاحين، من خلال توفير آليات لحماية أسعار المحاصيل الزراعية وضمان عدم تعرضهم لخسائر فادحة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية في شراء المحاصيل بأسعار عادلة وإيجاد حلول تسويقية تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
وأشار إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية، ما قد يتسبب في أزمات مستقبلية في توافر الخضروات بالسوق المحلي، داعيًا إلى تحقيق توازن عادل في الأسعار بحيث يستفيد المستهلك دون الإضرار بالفلاحين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تستمر الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض مع اقتراب شهر رمضان، نتيجة لزيادة الإنتاج وفتح منافذ بيع بأسعار تنافسية، لكنه شدد على ضرورة وجود خطة حكومية واضحة لدعم القطاع الزراعي وضمان تحقيق الفلاحين لعائد مجزٍ يحفزهم على الاستمرار في الإنتاج.