التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بمكتبه في مدينة القبة برئيس ديوان المحاسبة عمر عبدربه، الذي سلم التقرير السنوي العام 2022م.

واطلع صالح، على سير عمل الديوان خلال السنوات الماضية عبر مجلدات تحوي المخالفات التي سبق إحالتها لسلطات التحقيق،  وقرارات الرقابة المصاحبة على بعض الجهات التنفيذية الخاضعة لرقابة الديوان ، والمنشورات التي أصدرها  لتحقيق الرقابه الوقائية ، والتي تهدف للحيلولة دون ارتكاب المخالفات.

كما اطلع على المشروعات التي تعاقد عليها الديوان لإنشاء مقرات لفروعه ومكاتبه ببلديات سرت وسلوق والمرج وشحات والساحل.

 

الوسومعقيلة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: عقيلة ليبيا

إقرأ أيضاً:

الانتخابات البريطانية لعام 2024.. هل حصل ستارمر على جُل أصوات الناخبين؟

كشف تقرير لموقع "ميدل إيست آي"، إنه "على الرّغم من حصول حزب العمال على أكبر أغلبية برلمانية في التاريخ السياسي البريطاني، إلاّ أنّه لم يحظ إلا بجزء ضئيل جداً من أصوات الناخبين".

وأوضح التقرير، أنه: "شهدنا انهيارا لحزب المحافظين، لكنّه لم يكن إقرارا لحزب العمال"، مردفا: "لا ريب في أن حزب العمال قد حصل على أكبر أغلبية برلمانية في التاريخ السياسي البريطاني، ولكنه لم يحظ إلا بجزء ضئيل جدا من أصوات الناخبين".

وتابع: "من المفروض أن يكون حزب العمال قد حصل على 34 في المائة من أصوات الناخبين، أي ما لا يزيد عن 2 في المائة ممّا حصل عليه جريمي كوربين في انتخابات عام 2019، وأقل بكثير من الأربعين بالمائة التي حصل عليها كوربين في انتخابات عام 2017".

"لو أردنا أن نعبر عن ذلك بطريقة أخرى، فإن الفضل يعود إلى أن هذه الانتخابات شهدت ثاني أقل مشاركة منذ عام 1885" استرسل التقرير نفسه، مشيرا إلى أنه "لم يتجاوز عدد من صوتوا لكير ستارمر ما نسبته 20 في المائة ممّن يحق لهم قانونا الاقتراع. ومع ذلك فلسوف يحظى بما يقرب من ثلثي عدد جميع مقاعد البرلمان".

وأكد: "يأتي الانهيار في حصة حزب العمال من الأصوات نتيجة مباشرة لقرار ستارمر المحسوب بدقّة في شنّ حملة بلا عاطفة ولا مجازفة، غايتها ضمان دعم الشركات الكبرى، والمؤسسة البريطانية المناصرة للحرب، ووسائل الإعلام المملوكة لميردوخ".

وأردف: "لقد نجح في تحقيق الأهداف الثلاثة، ولكن كان ثمن ذلك إدارة ظهره لأنصار الحزب التقليديين في اليسار وبين الناخبين المسلمين"، مؤكّدا: "لطالما تصرّف حزب العمال كما لو كانت أصوات المسلمين مضمونة له، وهذه المرة دفع الثمن على مستوى أكبر وأهم بكثير".

وشهدت تانغام ديبونير، وهي من أتباع ستارمر، والتي كانت تحتل منصب وزيرة الثقافة في حكومة الظل العمالية، هزيمة، في دائرة غرب بريستول على يد كارلا دينيار، وهي زعيمة حزب الخضر، والتي يتوقّع لها أن تكون أحد النجوم في البرلمان الجديد. 

وقال التقرير، أن "دينيار فازت في الانتخابات بسبب سخط الناس من موقف حزب العمال من الحرب على غزة"، مضيفا: "كذلك كان مصير جوناثون آشويرث، وهو الوزير في حكومة الظل العمالية بقيادة ستارمر، الذي مني بالهزيمة في ليستر، على يد مرشح محلي مناصر لفلسطين، لم يكن معروفاً من قبل، يسمى شوكت آدم، والذي تحدث في خطاب الفوز ببلاغة عن ضرورة الوحدة، وأهدى فوزه لغزة".


وقال شوكت آدم، قبيل خروج النتائج ليلة الأمس، إن "القضية الفلسطينية قريبة جداً من قلب المجتمع، ولكن عندما احتاجوا إلى صوت مرتفع وواضح ومميز، لم يجدوا إليه سبيلاً"، مضيفا: "كيف لنا أن نقف متفرجين ونحن نرى المجازر تلو المجازر؟".

وأبرز التقرير نفسه، بأن "الحركة المناهضة للحرب تحظى بدعم ائتلاف واسع، بما في ذلك ناخبون تقليديون من حزب العمال، وطلاب، وغيرهم. وهذا يناقض تماما طبيعة الحركة الطائفية التي تقوم على العرق والدين، والتي تمثلها المؤسسة التي تهيمن اليوم على حزب العمال".

وأشار إلى أن "الأكثر إثارة على إطلاق، هي نتيجة الانتخابات في مدينة بلاكبيرن. حيث يقال إن حزب العمال كان معتادا على وزن الأصوات عوضا من عدّها في هذه البلدة الصناعية سابقا، والتي تقع في شمال غربي إنجلترا. ظلت هذه البلدة منذ 69 عاماً يمثلها أعضاء برلمان عن حزب العمال".

واسترسل: "تمكن عدنان حسين، خلال الليلة الماضية، وهو ناشط سابق في حزب العمال، من الإطاحة بمرشحة الحزب عن المدينة، عضو البرلمان كيت هوليرن". فيما قال عدنان حسين: "غزة مهمة ومن أجلها ترشحت؛ ولكن الفقر قضية كبيرة أيضاً، وكذلك الرعاية الصحية".

وأبرز التقرير، أن "تصريح حسين، قد يكون إشارة إلى السخرية من وزير الصحة العمالي القادم، ويس ستريتنغ، والذي نجا بصعوبة بهامش ضيق جداً في شمال إلفورد".


وكشف المصدر ذاته، بأن "نتائج الانتخابات تشير إلى أن استراتيجية ستارمر الانتخابية، ربما عن قصد، قد ساعدت حزب المحافظين، بل وساعدت حتى اليمين المتطرف"، مضيفا أن "قرار ستارمر الانتقامي بمنع فايزة شاهين، المناصرة لقضية فلسطين، من الترشح في تشينغفورد ووودفورد غرين سلم المقعد لزعيم حزب المحافظين السابق إيان دنكن سميث".

"وقرار ستارمر بسحب الدعم لمرشح العمال في كلاكتون مهد الطريق أمام نايجل فاراج للفوز هناك. لا مفر من أن تثار أسئلة حول هذه الاستراتيجية" يقول التقرير، مستطردا: "مع أنه صحيح بكل تأكيد أن تزايد أصوات حزب ريفورم ألحق ضررا جسيماً بالمحافظين، إلا أن أخطر تطور في نتائج ليلة الأمس كان تزايد الأصوات التي حصدها اليمين المتطرف بزعامة فاراج".

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البريطانية لعام 2024.. هل حصل ستارمر على جُل أصوات الناخبين؟
  • حملة مكبرة لإزالة المخالفات والعشوائيات بالبحر الأحمر
  • بعد إقرار القانون.. 10 أهداف لقانون المالية الموحد (تعرف عليها)
  • عقيلة صالح يدعو لتشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات وحل الأزمة الليبية
  • فنان مصري شهير يتعرض لوعكة صحية شديدة
  • فيلم جديد بعنوان RIP لبن أفليك ومات ديمون.. هل غيّرا رأيهما في نتفلكس؟
  • عبد المسيح: لانتداب قاض أرثوذكسي من ديوان المحاسبة لتسيير مرفق إدارة السير
  • «عقيلة صالح» يبحث مع «خوري» سبل إنهاء الأزمة في البلاد
  • ديوان الخدمة المدنية: الأحد المقبل عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية لعام 1446
  •  «عقيلة صالح» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا