سرايا - أعلنت قوات المشاة البحرية الأمريكية (المارينز) عن نيتها شراء 3 بطاريات لمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية بنسختها الأمريكية، في صفقة يمكن أن تبلغ قيمتها مئات ملايين الدولارات.

وذكر موقع "i24 News" أنه ثاني إنجاز تجاري لشركة "رفائيل" الإسرائيلية التي تنتج هذه المنظومة الدفاعية بعد صفقة مع ألمانيا نالت الموافقة الأمريكية ببيع منظومة "سهم 3" بمبلغ 3.

5 مليار دولار.

وبخصوص إعلان "المارينز"، قال موقع "والا" العبري إنه ووفقا لبيان صادر عن الإدارة الأمريكية ستشمل الصفقة 1840 صاروخا اعتراضيا من طراز "تامير"، و44 منصة إطلاق إلى جانب أنظمة سيطرة وقيادة.

كما تتطلع مشاة البحرية أيضا إلى شراء 80 صاروخا من طراز Tamir لدعم النشر الأولي لنموذج MRIC" وما يرتبط به من دعم لوجستي وفني لجميع هذه الأنظمة.

وأفاد بأن العقد سيتم توقيعه مباشرة مع شركة "رايثيون" المنتجة لصواريخ باتريوت، وشريكتها "رفائيل" المنتجة لمنظومتي القبة الحديدية ومقلاع داوود.

وأوضحت أن جزء كبيرا من الانتاج سيتم في الولايات المتحدة وليس بمنشآت "رفائيل" في إسرائيل، مشيرة إلى أن المنظومة الأمريكية سيتم تجهيزها مع رادار أمريكي وليس برادار إسرائيلي من إنتاج الصناعات الجوية.

وتعتبر هذه الصفقة الثانية المرتبطة بالقبة الحديدية والموقعه مع الأمريكيين، حيث اشترى الجيش الأمريكي عام 2019 بطاريتين من إنتاج إسرائيلي بقيمة 340 مليون دولار.

وبين الموقع العبري أن منظومة MRIC التي اشتراها "المارينز" لديها جهاز رادار وأنظمة تحكم أمريكية، وهو أمر ساهم بتمرير صفقة شراء المنظومة التي تعتمد على الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن قوات "المارينز" أجرت جولتين من التجارب.

جدير بالذكر أن منظومة القبة الحديدية طورتها شركة "رفائيل" ووزارة الدفاع الإسرائيلية.
 
 
إقرأ أيضاً : إعصار يخلف إصابات في بنسلفانياإقرأ أيضاً : نيوزيلندا تمنح إقامة دائمة للأوكرانيينإقرأ أيضاً : الحكومة السورية تنفي استخدام أسلحة كيميائية عام 2013


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الخارجية ترفض وتدين محاولات التدخل الخارجي في قضية المضبوطين على ذمة خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية

الثورة نت/..

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن رفضها وإدانتها بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية.

وأكد نائب وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس في تصريح على خلفية البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة إنطونيو غوتيريش، ومذكرة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن بشأن قضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس، رفض اليمن وإدانته بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية أياً كان مصدرها، وأن كل الضغوط والمساومات التي يتعرض لها اليمن فيما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس مرفوضةً جملةً وتفصيلاً.

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، يُعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي لليمن، ولا ينبغي أن يصدر من شخصية دولية تترأس الأمم المتحدة التي تُمثل (193) دولة، ولا تُمثل الولايات المتحدة أو أعضاء مجلس الأمن فقط، ويتوجب أن يتحلى بالمسؤولية والمهنية والحياد.

كما أكد رفض اليمن وإدانته بشدة لما تضمنه بيان الأمين العام من إدانة لممارسة السلطات اليمنية اختصاصاتها الأصيلة، وواجباتها من أجل إستتباب الأمن والإستقرار، وضبط كل من يخالف القوانين والأنظمة السارية، ومطالبته بما أسماه الأفراج الفوري غير المشروط عن المضبوطين على ذمة خلية التجسس، وإعتبار ذلك إنتهاكاً لولايته كأمين عام للأمم المتحدة، وإخلالاً بالثقة الممنوحة له من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونه معني بإستخدام صلاحياته لمنع الأزمات، وتكريس الأمن والسلم الدوليين.

ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن ما يتعرض له اليمن من ضغوط في الجوانب الإنسانية وغيرها، لا يعدو عن كونه إجراء عقابي يستهدف الشعب اليمني، ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة الجرائم الأمريكية- الإسرائيلية.

وشدد على ضرورة التزام الأمم المتحدة وكل البرامج والوكالات والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن بالقوانين اليمنية، والتزامها بقرار مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2024م بشأن القواعد الحاكمة لعملها في اليمن، وضرورة إلتزامها بولايتها وأهدافها المُعلنة، وبمبادئ العمل الإنساني (الإنسانية، النزاهة، الإستقلالية، الحياد)، والنأي بنفسها عن الأجندات السياسية، أو التماهي مع السياسات العدائية للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ضد اليمن، وبأن تحذر من أن تكون غطاء لأي أنشطة تجسسية تخدم أعداء الشعب اليمني العزيز.

وأكد نائب وزير الخارجية التزام حكومة التغيير والبناء ببرنامجها الذي أكد على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح عملها الإنساني، وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة على الأراضي اليمنية على مزيد من التعاون والتحلي بالمسؤولية، والشفافية.

وشدد على أن اليمن لن يسمح بالمساس بسيادته وثوابته الوطنية، وبأن اعتبارات المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار هي اعتبارات تسموا على ما دونها من مصالح، أو مساعدات إنسانية.. مؤكدا أن الشعب اليمني ومؤسساته الرسمية بات لديهم الخبرات المتراكمة والكافية للتعامل مع أي مواقف تُحاول أن تنتقص من سيادة اليمن.

وختم نائب وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتأكيد على أن وجود الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية على الأراضي اليمنية هو وجود محل ترحيب إذا ظل مُلتزماً بالقوانين، والتعاون المشترك والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي.

مقالات مشابهة

  • رئيس روسيا البيضاء: منظومة الدفاع الجوي الروسية "أوريشنك" كافية لضمان أمننا
  • الخارجية ترفض التدخل الخارجي في قضية خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
  • الخارجية ترفض وتدين محاولات التدخل الخارجي في قضية المضبوطين على ذمة خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
  • قائد الثورة: الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني في مواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية على الأمة
  • ‏حماس: ندعو الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية
  • مصلحة الضرائب المصرية توفر أكواد التفعيل للتسجيل على منظومة توحيد معايير وأسس احتساب الضريبة على الأجور والمرتبات
  • حماس عززت صفوفها رغم الخسائر.. 15 ألف مقاتل جديد منذ بدء الحرب الإسرائيلية وفق التقديرات الأمريكية
  • توفير أكواد تفعيل مجانية للتسجيل في منظومة توحيد احتساب ضريبة الأجور والمرتبات
  • الضرائب توفر أكواد التفعيل للتسجيل على منظومة الأجور والمرتبات «مجانا»
  • ضربة دفاعية جديدة لريال مدريد