أخبار ليبيا 24 – متابعات

لقي خمسة من أفراد قوات النظام السوري، حتفهم، بينما أصيب أكثر من 20 شخصًا آخرون؛ إثر هجوم إرهابي نفذه فصيل «أنصار التوحيد» المتشدد في ريف إدلب الجنوبي.

المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ أوضح أن عناصر الفصيل نفذوا ما أسماعُ بالعملية الانغماسية ضد مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.

وفي التفاصيل، أضاف المرصد أن الهجوم بدأ بتفجير نفق من قبل أنصار التوحيد، تبعه هجوم لمقاتلي الفصيل، واشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وفقَ قوله.

وفي سياقٍ ذي صلة؛ قُتل جنديين من الجيش السوري، بينما أصيب أربعة آخرون إثر قصف مدفعي تركي في حلب بشمال سوريا.

المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ أكد أنّ القصف التركي استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري بريف منبج شرق حلب، ورجّح أن يزداد عدد القتلى بسبب وجود إصابات خطيرة، بحسب المرصد.

وفي وقتٍ سابق.. وصلت حصيلة القتلى في هجوم تنظيم داعش على حافلة عسكرية سورية إلى 33 جنديًا.

المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ أوضح أن عدد القتلى لايزال مرشحا للارتفاع لوجود جرحى في حالة خطر، مشيرا إلى نجاة ركاب حافلتين من الهجوم الدموي لعناصر التنظيم الإرهابي، مشيرًا إلى أن التنظيم استهدف حافلة عسكرية واحدة على الأقل في بادية الميادين على طريق دير الزور – حمص، في هجوم هو الأعنف في عام 2023، بحسب المرصد.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

هجوم نيجيريا.. القصة الكاملة للهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية وتحليل أبعاد الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في صباح دامٍ ببلدة نائية في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، أسفر هجوم إرهابي عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا نيجيريًا، بينهم قائد بارز. المهاجمون الذين يشتبه في انتمائهم إلى إحدى الجماعات الإرهابية المسلحة، شنوا هجومًا عنيفًا على قاعدة عسكرية، تاركين وراءهم جثثًا ودمارًا يروي قصة جديدة من الصراع المستمر في المنطقة.

 تفاصيل مأساوية

وفقًا لشهادات مصادر أمنية وسكان محليين، استغل الإرهابيون عزلة القاعدة العسكرية ومحدودية إمكاناتها الدفاعية لشن هجوم خاطف استخدموا فيه أسلحة ثقيلة وقذائف.

والحادثة لم تكن مجرد اشتباك عادي فقد قتل القائد العسكري المسؤول عن القاعدة، ما يعكس تعقيد العملية وتخطيطها المسبق.

الهجوم الأخير يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة حول قدرة الجيش النيجيري على حماية قواعده وتأمين جنوده في مناطق تشهد نشاطًا متزايدًا للجماعات الإرهابية.

ولاية بورنو

ولاية بورنو، التي تقع في قلب شمال شرق نيجيريا، أصبحت رمزًا للصراع المستمر بين الحكومة النيجيرية والجماعات الإرهابية، وأبرزها تنظيم بوكو حرام و تنظيم " داعش".

وهذه الجماعات لا تستهدف فقط القوات الأمنية، بل أيضًا المدنيين والأبرياء الذين يعيشون تحت وطأة الخوف المستمر. وفي وقت سابق من هذا الشهر، شهدت بورنو مواجهة أخرى دامية بين الجيش والإرهابيين في قرية سابون جاري، حيث قتل 34 عنصرًا إرهابيًا، وفقًا للجيش النيجيري، إلا أن الاشتباكات أسفرت أيضًا عن مقتل 6 جنود.

 عنف مستمر 

الهجمات المتكررة في بورنو تعكس مشهدًا معقدًا يشمل عوامل عدةمنها :البيئة الجغرافية والسياسية حيث التضاريس الصعبة في شمال شرق نيجيريا توفر ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية. وايضا ضعف البنية التحتية الأمنية في المناطق النائية يجعل من السهل استهداف القواعد العسكرية والمدنيين.

تطور الجماعات الإرهابية

منذ انشقاق بوكو حرام وظهور تنظيم داعش في  إفريقيا، ازدادت الهجمات تطورًا من حيث التخطيط والتنفيذ. كما أن استخدام أسلحة متطورة يضع تساؤلات حول مصادر تمويل هذه الجماعات.

استراتيجية الجيش النيجيري

رغم الإعلان عن نجاحات في القضاء على الإرهابيين، إلا أن الهجمات المستمرة تكشف عن ثغرات أمنية كبيرة؛ وضعف التنسيق الاستخباراتي، ونقص الموارد العسكرية، والتحديات اللوجستية تعرقل جهود الجيش؛ بالإضافة للعوامل الاجتماعية والاقتصادية؛ حيث الفقر والبطالة في المناطق الشمالية الشرقية يوفران بيئة خصبة لتجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية. وكذلك غياب التنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية يعزز حالة الاستياء الاجتماعي.

تداعيات الهجوم

الهجوم الأخير يحمل تداعيات خطيرة على عدة مستويات:

عسكريًا

يزيد من الضغط على الجيش النيجيري لتحسين استراتيجياته الدفاعية، خاصة في المناطق النائية.

سياسيًا

 يضع الحكومة النيجيرية أمام انتقادات شعبية ودولية بشأن قدرتها على التعامل مع التهديدات الإرهابية.

إقليميًا

 يساهم استمرار العنف في زعزعة استقرار غرب إفريقيا، ويثير مخاوف من تمدد الإرهاب إلى الدول المجاورة.

الحلول المقترحة

لمواجهة هذا التحدي المتصاعد، تحتاج نيجيريا إلى اتباع نهج شامل يجمع بين الجهود العسكرية والتنمية وتعزيز القدرات الأمنية و زيادة الاستثمار في التكنولوجيا العسكرية والمراقبة الجوية و تحسين جمع المعلومات الاستخباراتية وتطوير آليات الاستجابة السريعة.فاطلاق مشاريع تنموية لتحسين مستوى المعيشة في المناطق المتضررة. يؤدي لتوفير فرص عمل للشباب لقطع الطريق على محاولات تجنيدهم من قبل الإرهابيين وكذلك تعزيز التنسيق مع دول الجوار لمكافحة تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود؛ وطلب دعم لوجستي وتقني من المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • برا وجوا.. تعزيزات عسكرية لقواعد التحالف الدولي بسوريا
  • الرئيس السوري: سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة
  • شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائي
  • الأمن العام السوري يعثر على مخزن أسلحة ضخم في ريف دمشق (صور)
  • الصومال: مقتل عناصر إرهابية خلال عمليات عسكرية
  • هجوم نيجيريا.. القصة الكاملة للهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية وتحليل أبعاد الصراع
  • بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
  • بث مباشر.. كلمة وزير الخارجية في المجلس الدولي لحقوق الإنسان
  • مريم الأحمدي: الإمارات تكرس حقوق الإنسان كجزء من النظام القانوني
  • تحذيرات من عمليات انتحارية مُشتركة لإيران وداعش في دمشق