مقتل 5 من قوات النظام السوري وجرح 20 إثر عملية إرهابية في حلب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
لقي خمسة من أفراد قوات النظام السوري، حتفهم، بينما أصيب أكثر من 20 شخصًا آخرون؛ إثر هجوم إرهابي نفذه فصيل «أنصار التوحيد» المتشدد في ريف إدلب الجنوبي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ أوضح أن عناصر الفصيل نفذوا ما أسماعُ بالعملية الانغماسية ضد مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.
وفي التفاصيل، أضاف المرصد أن الهجوم بدأ بتفجير نفق من قبل أنصار التوحيد، تبعه هجوم لمقاتلي الفصيل، واشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وفقَ قوله.
وفي سياقٍ ذي صلة؛ قُتل جنديين من الجيش السوري، بينما أصيب أربعة آخرون إثر قصف مدفعي تركي في حلب بشمال سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ أكد أنّ القصف التركي استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري بريف منبج شرق حلب، ورجّح أن يزداد عدد القتلى بسبب وجود إصابات خطيرة، بحسب المرصد.
وفي وقتٍ سابق.. وصلت حصيلة القتلى في هجوم تنظيم داعش على حافلة عسكرية سورية إلى 33 جنديًا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ أوضح أن عدد القتلى لايزال مرشحا للارتفاع لوجود جرحى في حالة خطر، مشيرا إلى نجاة ركاب حافلتين من الهجوم الدموي لعناصر التنظيم الإرهابي، مشيرًا إلى أن التنظيم استهدف حافلة عسكرية واحدة على الأقل في بادية الميادين على طريق دير الزور – حمص، في هجوم هو الأعنف في عام 2023، بحسب المرصد.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المرصد: أحد جنرالات الأسد يجري تسوية ويسلم أسلحته
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "اللواء طلال مخلوف أجرى التسوية في مركز حكومي، وسلم أسلحة حربية يمتلكها أسوة ببقية المواطنين والعسكريين".
وشغل مخلوف منصب قائد الحرس الجمهوري السابق ومدير مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في النظام السابق حتى تحرير دمشق، بحسب المرصد.
وخلال معارك السيطرة على دمشق، أعلنت إدارة العمليات العسكرية اعتقال ضباط رفيعي المستوى في النظام السابق، وهم على رأس عملهم في دمشق.
ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان طلال مخلوف قائداً للواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد، وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري، وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين العزل المشاركين في المظاهرات السلمية والاعتصامات في دوما وحرستا في ريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا.
وفي 2019 فرضت عقوبات أميركية وأوروبية على مجموعة من آل مخلوف الذين يعملون على تهريب الأموال إلى الخارج لاسيما روسيا.
وكان المسلحون السوريون استولوا على دمشق في 8 ديسمبر، مما أجبر بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية وإنهاء حكم عائلته الذي دام عقودًا من الزمان.
وأنهى اجتياح المسلحين حربًا قتلت مئات الآلاف، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث وتركت المدن تتعرض للقصف والتدمير، والريف خاليًا من السكان والاقتصاد مجوفًا بسبب العقوبات العالمية.