الإمارات ضمن الأوائل عربياً في تبني المواهب الصحفية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دبي: محمد إبراهيم
كشفت نتائج النسخة الأولى للمؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (GAIJI) 2023، الذي أعدته مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف «AIJRF»، عن أن الإمارات ضمن قائمة الأوائل عربياً، في احتضان مواهب الصحفيين والمراسلين القادرين على استخدام تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي، إذ اشتملت القائمة على دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر والأردن وغيرها من الدول.
وحدد المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المؤسسات الإعلامية العربية، حيث تصدّرت تطبيقات تحليل البيانات بنسبة 90.7%، يليها «خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي» في المرتبة الثانية بنسبة 89%، ثم محركات البحث لتحليل المحتوى بنسبة 88.3%، وتقنية كتابة الأخبار والتصحيح الإملائي بنسبة 86%، وتكنولوجيا الواقع المعزز بنسبة 85%، وروبوتات التسويق الرقمي بنسبة 84.7%، وروبوتات الأخبار بنسبة 72.3%، وأخيراً مساحات الأخبار والإعلام داخل الميتافيرس 12%.
الصورةالإعلام العربي
وفي ما يتعلق بالإعلام العربي، جاءت قناة العربية كأول تجربة عربية استخدمت العديد من الأدوات والتطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، تلتها مؤسسة الجزيرة القطرية، ثم الشرق بلومبرغ، ثم سكاي نيوز عربية، ومؤسسة «Blinx»، ومؤسسة أبوظبي للإعلام، ثم مؤسسة دبي للإعلام، وتفوقت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف «AIJRF» في محور إعلام الميتافيرس، وصناعة المحتوى الإعلامي في عالم الميتافيرس.
وكشفت نتائج المؤشر، عن أن معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في صناعة الأخبار يتم تطويرها في منطقتي الأميركيتين بنسبة (43.01%) وأوروبا بنسبة (39.78%)، وجاءت نتائج المؤشر مماثلة للدراسات السابقة حول التطورات التكنولوجية الأخرى في النظام البيئي لوسائل الإعلام الإخبارية. على سبيل المثال، تم تطوير استخدام تحليل البيانات الضخمة في الصحافة لأول مرة في الولايات المتحدة ودول أوروبا مثل المملكة المتحدة ودول الشمال.
خطة ممنهجة
وفي مداخلة له مع «الخليج» كشف الدكتور محمد عبدالظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «AIJRF»، رئيس المؤشر العالمي (GAIJI)، عن أنه سيتم البدء في إعداد النسخة الثانية للمؤشر في ديسمبر المقبل والإعلان عن النتائج الأولية، مؤكداً أن هناك خطة ممنهجة لزيادة عدد الدول المشاركة في المؤشر، فضلاً عن التنوع في المؤسسات الإعلامية وتلك التي تعمل في صناعة المحتوى بمختلف أشكاله، استناداً إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأفاد بأن المؤشر، في نسخته الأولى، استغرق عامين كاملين من العمل، إذ تمت دراسة أكثر من 60 مؤسسة إعلامية دولية وعربية، بطرائق متعددة منها الاستبيان العام والمقابلات الشخصية والهاتفية، للتأكد من صحة المعلومات، والتطبيقات المعمول بها داخل المؤسسات الإعلامية عينة الدراسة.
الصورةمراكز أبحاث
وأضاف أنه تم التواصل مع أكثر من 120 مؤسسة في مختلف الدول العربية، وجاءت النتائج معبرة عن 60 مؤسسة إعلامية مختلفة، منها مؤسسات إخبارية وأخرى ترفيهية، ومراكز أبحاث تعمل على تطوير أدوات وتقنيات مختلفة في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي.
وقال إن النتائج الحالية تعتمد على عدد العينات التي شاركت بالفعل في الاستطلاع من داخل تلك المؤسسات، والتي وصلت إلى 60 عينة وضمت صحفيين، وصناع محتوى، مطورين، رواد وسائل تواصل وغيرهم، مضيفاً أن هناك بعض المؤسسات التي لديها تجارب مميزة في استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لكن عزوف تلك المؤسسات عن المشاركة في المؤشر حال دون نشر أي معلومات أو بيانات خاصة بما لديهم في هذا المجال، كما شارك بعض الصحفيين المنتسبين إلى أقسام معينة داخل المؤسسات الصحفية، وهناك أقسام أخرى لديها تجارب جديدة لكنها لم تشارك.
تصميم المؤشر
وأوضح أنه تم تصميم المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي لقياس وتتبع أداء مؤسسات الإعلام التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج وإدارة المحتوى ونشره والترويج له، حيث تعرض النتائج العامة للمؤشر أفضل أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم الاعتماد عليها من قبل وسائل الإعلام عينة الدراسة، سواء كان ذلك لجمع المحتوى أو التدقيق اللغوي».
وأكد أن تطبيقات صحافة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أسهمت بشكل مؤثر في تحسين جودة التواصل مع الجمهور، وزيادة التفاعل بنسبة 70% مقارنة بالطرق التقليدية، فضلاً عن التعرف إلى المحتوى وتحسين جودته، وتقديم كل ما يهم الجمهور المستهدف، ويحقق أقصى استفادة ممكنة لهم.
عدة طرق
يعتمد المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي على عدة طرق وأدوات لجمع البيانات، منها رصد وتحليل البيانات والمعلومات، وتصميم استطلاعات الرأي المفتوحة، ومقابلات شخصية مع خبراء، ومقابلات شخصية مع الصحفيين في الشركات الإعلامية المستهدفة، وقد سبق إعلان بعض المؤشرات الأولية في المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في مايو 2023.
وعرض المؤشر العديد من التجارب العالمية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى وتصنيف المؤسسات الإعلامية في هذا الشأن، إذ تم الإعلان عن انطلاق المؤشر في ديسمبر 2020، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث يرصد ويحلل مدى استخدام وسائل الإعلام العالمية لتقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في إنتاج ونشر وتسويق المحتوى الإعلامي، ويركّز المؤشر من خلال عمله على الوصول إلى مجموعة من النتائج العامة التي تُحدد ترتيب كل وسيلة إعلامية دولياً من حيث اعتمادها على تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة في صناعة الإعلام.
6 محاور أساسية
يستند المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (GAIJI)، إلى 6 محاور أساسية، أبرزها «المواهب البشرية» لقياس مهارات مستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملهم اليومي من الصحفيين والمدربين، و«المحتوى المنتج» حيث يقيس جودة عدد المحتوى المُقدّم (أخبار، تقارير، فيديوهات) سنوياً، اعتماداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وكانت «تقنيات الذكاء الاصطناعي قيد الاستخدام»، إحدى ركائز المؤشر الذي يقيس عدد تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها المؤسسات الإعلامية في إنتاج ونشر المحتوى أو التسويق وغيرها.
ويعد «الابتكار» أحد مستهدفات المؤشر، إذ يقيس دور وسائل الإعلام في إدخال أي نوع من التطور والتحديث على تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي، بعد إدماجها في منظومة العمل الإعلامي و«نقل الخبرات والمعرفة»، حيث يقيس المؤشر دور وسائل الإعلام في نقل المعرفة وخبراتها في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي لمؤسسات إعلامية أخرى أو لصحفيين وعاملين خارج المؤسسة، ويقيس المؤشر أيضاً «الاستثمارات الكلية» التي تُخصصها المؤسسات الإعلامية لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل منظومة العمل الإعلامي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تقنیات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی المؤسسات الإعلامیة صناعة المحتوى وسائل الإعلام فی صناعة
إقرأ أيضاً:
«أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرحت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تساؤلا مثيرًا عن سبب تقرب شركات التكنولوجيا الكبرى من الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، قائلة: ما الذى تتوقعه صناعة التكنولوجيا من علاقاتها المتجددة مع ترامب؟.
فمن اللافت وفقًا للوكالة الأمريكية أن رؤساء شركات التكنولوجيا الكبرى - بمن فيهم تيم كوك من أبل، وسام ألتمان من أوبن إيه آي، ومارك زوكربيرج من ميتا، وماسايوشى سون من سوفت بنك، وجيف بيزوس من أمازون– انضموا إلى موكب من قادة الأعمال والعالم فى محاولة لتحسين مكانتهم مع "ترامب" قبل توليه منصبه فى يناير ٢٠٢٥.
وذلك في سلسلة من الزيارات والعشاءات والمكالمات والتعهدات المالية والمبادرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما أثار "ترامب"، وقال فى تصريحات له فى منتجع مار إيه لاغو: "فى الفترة الأولى، كان الجميع يحاربونني. وفى هذه الفترة، يريد الجميع أن يكونوا أصدقائي".
وأضافت "أسوشيتد برس" أن شركات التكنولوجيا والقادة الآن قد ضخت ملايين الدولارات فى صندوق تنصيبه، وهى زيادة حادة - فى معظم الحالات- مقارنة بالتعهدات السابقة للرؤساء القادمين. ولكن ما الذى تتوقعه صناعة التكنولوجيا من علاقاتها المتجددة مع ترامب؟
وخلال مقابلة يوم الثلاثاء الماضي، قال الرئيس التنفيذى لشركة Salesforce، مارك بينيوف: "إن إدارة "ترامب" القادمة تبدو مهتمة أكثر بسماع القضايا المهمة للصناعة من إدارة بايدن".
وأضاف "بينيوف"، الذى أكد أنه يسعى جاهدًا للبقاء غير حزبي؛ لأنه يمتلك مجلة تايم: "ضع كل السياسة جانبًا، فالجميع يريدون إعادة تشغيل بعض الأشياء. نحن فى لحظة مثيرة للغاية، إنها فصل جديد لأمريكا. أعتقد أنه يجب علينا جميعًا أن نتحلى بأفضل نوايانا للمضى قدمًا.
أعتقد أن الكثير من الناس يدركون أن هناك الكثير من الأشخاص الرائعين مثل إيلون ماسك فى صناعة التكنولوجيا وفى مجتمع الأعمال. إذا استفدت من قوة وخبرة الأفضل فى أمريكا لتحقيق أفضل ما فى أمريكا، فهذه رؤية رائعة".
تمهيد الطريق لتطوير الذكاء الاصطناعي
ووفقًا لما ورد بـ"أسوشيتد برس"، فقد جاء الدليل على ما تبحث عنه الصناعة قبل أيام قليلة من الانتخابات عندما انضم المسئولون التنفيذيون فى مايكروسوفت - الذين حاولوا إلى حد كبير إظهار موقف محايد أو حزبى - إلى حليف "ترامب" المقرب، رجل الأعمال مارك أندريسن، لنشر منشور على مدونة يوضح نهجهم تجاه سياسة الذكاء الاصطناعي.
وجاء فى الوثيقة التى وقعها أندريسن وشريكه التجارى بن هورويتز والرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا ورئيس الشركة براد سميث: "يجب تنفيذ التنظيم فقط إذا كانت فوائده تفوق تكاليفه".
كما حثوا الحكومة على التراجع عن أى محاولة لتعزيز قوانين حقوق النشر التى من شأنها أن تجعل من الصعب على الشركات استخدام البيانات المتاحة للجمهور لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعى الخاصة بها. وقالوا: "يتعين على الحكومة فحص ممارساتها فى مجال المشتريات لتمكين المزيد من الشركات الناشئة من بيع التكنولوجيا للحكومة".
وتعهد "ترامب" بإلغاء الأمر التنفيذى الشامل للرئيس جو بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي، والذى سعى إلى حماية حقوق الناس وسلامتهم دون خنق الابتكار. ولم يحدد ما سيفعله بدلًا من ذلك، لكن حملته قالت إن تطوير الذكاء الاصطناعى يجب أن يكون "متجذرًا فى حرية التعبير والازدهار البشر".
طاقة أسهل لمراكز البيانات
وتحدث حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوج بورجوم، الذى اختاره "ترامب" لتولى وزارة الداخلية، بصراحة عن الحاجة إلى تعزيز إنتاج الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وقال بورجوم فى ١٥ نوفمبر الماضي، فى إشارة إلى الذكاء الاصطناعي: "إن معركة الذكاء الاصطناعى تؤثر على كل شيء من الدفاع إلى الرعاية الصحية إلى التعليم إلى الإنتاجية كدولة. والذكاء الاصطناعى الذى سيأتى فى الأشهر الثمانية عشر المقبلة سيكون ثوريًا؛ لذا هناك شعور بالإلحاح والشعور بالفهم فى إدارة ترامب لمعالجته".
لقد ارتفع الطلب على مراكز البيانات فى السنوات الأخيرة بسبب النمو السريع للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وتتنافس الحكومات المحلية على الصفقات المربحة مع شركات التكنولوجيا الكبرى.
ولكن مع بدء مراكز البيانات فى استهلاك المزيد من الموارد، بدأ بعض السكان فى مقاومة أقوى الشركات فى العالم بسبب مخاوف بشأن الصحة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمجتمعاتهم.
تغيير مناقشة مكافحة الاحتكار
واقترح بول سوانسون، محامى مكافحة الاحتكار فى شركة المحاماة هولاند آند هارت قائلًا: "ربما يتعين على شركات التكنولوجيا الكبرى شراء نسخة من كتاب "فن الصفقة" لمعرفة أفضل السبل للتفاوض مع هذه الإدارة".
وأضاف: "لن أتفاجأ إذا وجدوا طرقًا للتوصل إلى بعض التسويات وانتهى بنا الأمر إلى رؤية المزيد من القرارات التفاوضية ومراسيم الموافقة".
وعلى الرغم من أن الهيئات التنظيمية الفيدرالية بدأت فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد جوجل وفيسبوك خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس - وازدهرت فى عهد بايدن - إلا أن معظم الخبراء يتوقعون أن تخفف إدارته الثانية من إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار وأن تكون أكثر تقبلًا لعمليات اندماج الشركات.
وقد تستفيد جوجل من عودة "ترامب" بعد أن أدلى بتعليقات خلال حملته الانتخابية تشير إلى أن تفكيك الشركة ليس فى المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، بعد أن أعلن القاضى أن محرك البحث الخاص بها احتكار غير قانوني.
لكن الترشيحات الأخيرة التى قدمها فريقه الانتقالى فضلت أولئك الذين انتقدوا شركات التكنولوجيا الكبرى؛ ما يشير إلى أن جوجل لن تكون بعيدة تمامًا عن المأزق.
إصلاح الأمور؟
تعهدت شركات ألتمان وأمازون وميتا بالتبرع بمبلغ مليون دولار لكل منها لصندوق تنصيب ترامب.
وقال "بينيوف" من شركة Salesforce يوم الثلاثاء الماضى إنه لن يتبرع بالمال لحفل التنصيب بسبب علاقاته بمجلة Time التى اختارت ترامب "شخصية العام" - وهو القرار الذى أدى إلى ظهور صورة الرئيس المنتخب على غلاف المجلة. وأضاف وهو يضحك: "أعتقد أننا تبرعنا للتو بهذه الصورة، يمكنه استخدام غلاف مجلة Time مجانًا".
خلال فترة ولايته الأولى، انتقد ترامب شركة أمازون وهاجم التغطية السياسية لصحيفة "واشنطن بوست"، التى يملكها الملياردير بيزوس. وفى الوقت نفسه، انتقد "بيزوس" بعض خطابات ترامب السابقة.
وفى عام ٢٠١٩، زعمت أمازون أيضًا فى قضية محكمة أن تحيز ترامب ضد الشركة أضر بفرصها فى الفوز بعقد بقيمة ١٠ مليارات دولار مع البنتاغون.
وفى الآونة الأخيرة، تبنى "بيزوس" نبرة أكثر تصالحية؛ فقد قال مؤخرا فى مؤتمر صحيفة "نيويورك تايمز" فى نيويورك إنه "متفائل" بشأن ولاية ترامب الثانية، فى حين أيد أيضا خطط الرئيس المنتخب لخفض القيود التنظيمية.
وجاء التبرع من شركة ميتا بعد أسابيع فقط من لقاء زوكربيرج مع ترامب بشكل خاص فى مار إيه لاغو.
وخلال حملة ٢٠٢٤، لم يؤيد زوكربيرج أى مرشح للرئاسة، لكنه أعرب عن موقف أكثر إيجابية تجاه "ترامب". وفى وقت سابق من هذا العام، أشاد برد "ترامب" على محاولة اغتياله الأولى. ومع ذلك، واصل "ترامب" فى الأشهر الأخيرة مهاجمة "زوكربيرج" علنًا.
وقال "ألتمان"، الذى يخوض نزاعًا قانونيًا مع منافسه فى مجال الذكاء الاصطناعى إيلون ماسك، إنه "ليس قلقًا" بشأن نفوذ الرئيس التنفيذى لشركة تسلا فى الإدارة القادمة.
وكان ماسك، وهو أحد المستثمرين الأوائل فى OpenAI وعضو مجلس الإدارة، قد رفع دعوى قضائية ضد الشركة فى وقت سابق من هذا العام زاعمًا أن صانع ChatGPT خان أهدافها التأسيسية المتمثلة فى الاستفادة من الصالح العام بدلًا من السعى لتحقيق الأرباح.
ماذا عن إيلون ماسك؟
وقال روب لالكا، أستاذ إدارة الأعمال فى جامعة تولين: "لدينا اثنان من أصحاب المليارات، ماسك وفيفيك راماسوامي، مكلفان بخفض ما يقولون إنه سيكون تريليونات الدولارات من الميزانية الفيدرالية، وتقليص الخدمة المدنية والقوى العاملة".
وأضاف: "إن ماسك يتمتع بمستوى من الوصول إلى البيت الأبيض لم يحظ به سوى عدد قليل جدًا من الآخرين - وهو الوصول الذى يسمح له بالتأثير المحتمل على مجالات سياسية متعددة، بما فى ذلك السياسة الخارجية، وسياسة السيارات والطاقة من خلال المركبات الكهربائية، وسياسة التكنولوجيا بشأن الذكاء الاصطناعي".