عدن الغد:
2025-01-31@02:32:24 GMT

الظلام يُخيم على شبوة إثر انقطاع تام للكهرباء

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

الظلام يُخيم على شبوة إثر انقطاع تام للكهرباء

(عدن الغد)خاص:

غرقت مختلف مديريات محافظة شبوة، في ظلام دامس، اليوم السبت، على إثر انقطاع التيار الكهربائي.

وشهد التيار الكهربائي انهياراً تاماً، يوم السبت حيث بات الانقطاع "كلي"، بدلاً من 6 ساعات تشغيل.

وولد انقطاع التيار المتواصل، ازمة "ثلج"، حيث أبلغ مواطنون عن عدم تمكنهم من الحصول عليه، إثر نفاذه في المصانع والسوبر ماركات.

وتلتزم المؤسسة العامة للكهرباء وقيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة، الصمت إزاء هذا الانقطاع والانهيار المتواصل للتيار، منذُ أكثر من أسبوع.

من


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«نجار الكلمات» و«حقيبة عسكر».. اتّكاء على الانقطاع الزمني

العُمانية: الراصد لأعمال الكاتب العُماني يوسف الكندي يجد ما تم العمل عليه لبناء السرد في نتاجه القصصي بصورة عالية، مستخدمًا تقنيات تتمثل في الانقطاع الزمني، والاشتغال على المقاطع المقتضبة، والمفارقة الفجة، والتقليل من ديكور الوصف.

وبحسب تعبير «الكندي» فإن تلك التقنيات لم تأتِ لتفسح الطريق لذهن القارئ وتجعله يتوجّه إلى الحدث، بل على العكس تمامًا، إنها تضيّق التفاعل مع نتاج الكتاب فيضطر إلى محاولة إعادة التموضع في نطاق المحاولة مرارًا وتكرارًا. ويقول: إنها خارطة نصية شائكة لا تكتمل بياناتها ولا تحافظ على مظهرها سوى أن تكون عدة القارئ مكتملة أو هكذا يراد منه؛ لأنه في النهاية سيعود إلى «حافة النسيان مرارًا وتكرارًا»، هذا لأن «القصص لا تفهم عاداتنا في النسيان» كما في النص الختامي للمجموعة.

في إصداره القصصي (نجّار الكلمات) الذي يضم أكثر من 50 نصًّا قصيرًا، يأتي الكاتب «الكندي» من خلال تلك النصوص ليفتح شبّاك القول ليتحدث عن الإنسان ومكابداته في المكان والتاريخ والزمن، فهي تكشف ومن خلال صياغتها الخاطفة والمكثّفة عن أعماق الذات الإنسانية، وتحتشد بالتساؤلات عن أفق الحياة والوجود.

يستخدم الكاتب لغة رمزية توظف المفارقة والسخرية والغرائبية والألم أحيانًا، وتتوجه تلك النصوص القصص إلى سبر أغوار التجربة الإنسانية المحتدمة مع هشاشة الزمان والمكان، ويتداخل في هذا السرد الواقع مع الخيال والأحلام في محاولة لدمج المكونات المعرفية وإنتاجها في قالب سردي لافت يزعزع القناعة الداخلية الراسخة لدى القارئ، حيث تفتح له نهاية النص مشهدًا آخر لا يقوده إلى المعنى بل إلى أسئلة أخرى.

تشارك في هذه النصوص شخصيات متناقضة ومتهكمة، تظهر من جريان الواقع أو تخرج من غابة الخيال، لكنها في النهاية تقدم جانبًا من تحدي الوجود في العمق الإنساني المتواري خلف الوعي الجمعي، فنرى -مثلا - «كيف استقال الضبع» من وظيفته وهي التسبب بآلام الأذن؛ لأنه بكل بساطة لا يستطيع أن يجاري ما تنتجه الآلة الدوائية العالمية من أدوية ليس هدفها سوى التربح المالي، وكيف تورط ذلك الرجل بعد أن خرج من عزلته فوقع في مأزق الكينونة الرسمية التي لا يفلت أحد من قبضتها، وكيف تم تحميل ذلك الميت الذي خرج من قبره ذنب الكارثة التي حلّت بمساجين القلعة حين خرجوا بالموت أو مصابين بالعجز والعاهات، وغيرها من المقاربات الوجودية المتنوعة التي تخترق الزمن والمكان.

لا تبتعد تفاصيل تلك النصوص عن واقعية المكان بما يحمله من تجارب وما يقدمه من قيم وسلوك حتى إن تم استدعاء شخصيات رمزية، بل إن ذلك يساعد على تحفيز ذهن المتلقي وقطع السبيل عليه حتى لا تتكون لديه فكرة سابقة عن الشخصية وسلوكها. ولا يكتفي الكاتب هنا بتناول قضايا محلية فحسب إذ إن النصوص تنطلق أحيانًا لتسبر قضايا إنسانية تجتاح هذا العالم ولها تأثيرها المباشر فيما يعانيه الإنسان وهو يمضي في رحلته المضنية.

وفي إصداره السردي «الروائي» الآخر (حقيبة عسكر) يتحدث عن «عابد عسكر» الشخصية المحورية في الحكاية، ومحاولته البائسة في كسر الحلقة التي تلتف حول كينونته الهامشية والتي تلقيه في جبٍّ سحيق من التهميش الوجودي الصلب.

يحاول عابد عسكر أن يثبت للمكان والزمان أنه ما يزال موجودًا، رغم السنوات الطويلة التي مرّت عليه وهو يشبه جدارًا منسيًّا لا يكترث به أحد، وهذا ما يقوده في ذلك اليوم العجيب إلى أن يرتكب فعلته الحمقاء، لتمضي الأحداث بعد ذلك بكل تناقضات شخصيته الهامشية وتاريخه المهمل ليكتشف في النهاية أنه غير مؤهل حقًّا سوى للنسيان أو الموت، لكنه يرضخ لهذه القناعة الوجودية المشروعة في نظره لأن العالم في حقيقته العميقة مجموعة من المتواليات الرصينة.

يرصد الراوي في هذا العمل تلك المسافة التي تقيمها الشخصية الرئيسية بينها وبين بنية الواقع المحيط، وكيف تحاول هي الأخرى أن تحدث ذلك الاختراق من أجل أن يخرج من نمطه الخانق والثقيل، يقرر «عابد عسكر» وهو يقترب من الستين حثيثًا أن يتعامل ويتفاعل جديًّا مع عالمه الوجودي، حتى لو اضطر ذلك إلى فتح بوابة الجحيم وفق حدود معرفته وطاقته الصغيرة، لا يفوِّت «عابد» وهو يمضي في خطته المجنونة أن يشحذ نفسه بما يظنه ميزات إضافية، إنه يستعين بما يظنه ميزات ظلت مخبأة لسنوات طويلة وحان الآن استخدامها، وهذا ما جعله يتصالح مع لقبه «عسكر» بعد أن عاش حانقًا منه سنوات طويلة، وها هو الآن يستعيد كل طاقته المخبأة من أجل أن ينجز كارثته الصغيرة.

قد يعتقد قارئ هذه الرواية أنها تسير في اتجاه واحد، إلا أن مسار الحكاية يتشجر وفق منطقية وظيفية توجد عالم الشخصية وعلاقتها المتشعبة مع المكان، هذه المتتاليات يتم نسجها في بنية النص لترسم الصورة الوجودية للشخصية، «كان عابد يمقت ثلاثة أشياء في هذا العالم وهو في عمر الثامنة والخمسين: البحر، والصخرة التي فشل في دحرجتها، والذين يطيلون المكوث».

مقالات مشابهة

  • قطع التيار الكهربائي عن 4 مناطق في فوه بكفر الشيخ غدا للصيانة
  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه
  • مضاعفة عقوبة سرقة التيار الكهربائي بهذه الحالة طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • فوز قاتل للكهرباء على الميناء وتعادل إيجابي للكرخ والحدود بدوري النجوم
  • كهرباء حضرموت تعلن زيادة جديدة في ساعات الانقطاع  
  • كهرباء ساحل حضرموت تعلن زيادة في فترة انقطاع التيار بسبب الاضطرابات
  • بسبب أعمال الصيانة.. انقطاع المياه عن مغاغة والعدوة في المنيا الخميس المقبل
  • «نجار الكلمات» و«حقيبة عسكر».. اتّكاء على الانقطاع الزمني
  • فصل التيار الكهربائي غداً عن 6 قرى بكفر الشيخ.. اعرف الأماكن والمواعيد
  • فصل التيار الكهربائي عن 6 قرى في كفر الشيخ للصيانة غدا