طرق بسيطة للحفاظ على كارت العداد الكهرباء.. (قلل الفواتير)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نفاد رصيد كارت العداد الخاص بالكهرباء في المنازل بشكل سريع، هو واحدة من الحالات التي يعاني منها الكثير من المواطنون، وتأتي هذه الحالات وسط تأكيدات شركات الكهرباء، بصحة قراءة العداد، ولذلك لابد من التعرف على عدد من التعليمات من أجل الحفاظ على رصيد الكارت.
نصائح للحفاظ على كارت العداد ورصيده من النفاد لأطول فترة ممكنة:
انزع أي فيشة في المنزل بعد استخدامها كـ (شاحن الهاتف المحمول أو المكواة أو التلفاز).الحرص على تشغيل السخان الكهربائي قبل الاحتياج للمياه الساخنة بنحو نصف ساعة فقط.فصل التيار الكهربائي عن السخان الكهربائي بعد تسخين المياه.إذابة الطعام قبل وضعه بالفرن الكهربائييفضل استخدام الأواني المصنعة من الزجاج أو البورسيلينعدم وضع الطعام ساخنا في الثلاجة، لأن ذلك يزيد من استهلاك الكهرباء.إزالة الثلج المتراكم من الثلاجة لعدم استهلاك الكهرباءغلق أبواب الغرف عند تشغيل التكييف حتى لا تزيد استهلاك الكهرباء.استبدال اللمبات بأخرى الموفرة للطاقةإطفاء إضاءة الغرف عند الخروج
يعتمد كثير من المواطنين على الكهرباء فى ظل ارتفاع درجات الحرارة التى نعيشها لتشغل أجهزة التكييف والغسالات وغيرها، لذلك تقدم شركة الكهرباء والطاقة عددًا من النصائح للمواطنين لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، لمواجهة أزمة تخفيف الأحمال، ولخفض قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء الشهرية للمشتركين.
أولًا: التقليل من استخدام مصادر البترول ومشتقاته، فهو يساعد على خفض الانبعاثات التي تؤثر على البيئة، ويعمل على رفع اقتصاد الدولة مما يساعد على إمكانية بناء مشاريع الطاقة الشمسية.
ثانيا: التقليل من الإسراف في استخدام الطاقة الكهربائية، فهو يساعد في تخفيض قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية للمشترك، ويسهم في تخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية بنسبة كبيرة، إضافة إلى إطالة عمر الأجهزة الكهربائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء كارت العداد الثلاجة درجات الحرارة شركة الكهرباء التيار الكهربائى استهلاک الکهرباء
إقرأ أيضاً:
الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر فيها كل من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة .
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.