وفاة فني لحام بعد تعرضه لانفجار صهريج نقل نفط تبع شركة زلاف
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تعرض فني لحام مصري الجنسية لحادث انفجار صهريج نقل النفط الخام اثناء عملية التلحيم الأمر الذي أدى الى وفاته على الفور.
وأوضحت المصادر أن الحادث وقع في حقل ايراون النفطي التابع لشركة زلاف، الذي ترعاه شركة بيتكس التي تفتقر لأبسط معايير السلامة، إلا أنها تمتلك نفوذاً يمكنها من العمل في مشاريع كبرى بدون الدخول في مناقصات شريفة، وذلك حسبما قالت المصادر.
و أرجعت المصادر أسباب الحادث إلى افتقار شركة بيتكس للخبرة في هذا المجال، عدم كفاءة الكادر المشغل خاصة وأنهم عمال باليومية، لا يوجد أبسط معايير السلامة، استخدام صهاريج قديمة ومتهالكة في نقل النفط الخام، مخالفة قوانين الدولة.
وأفادت المصادر أن الصهاريج المستخدمة في نقل النفط الخام قديمة ومتهالكة مستأجرة من طرف ثالث وهو شركة دروب مصراتة، وبالتالي فهي معرضة لتسربات أثناء عملية النقل، ما يستوجب إيقافها عن العمل من طرف شركة زلاف حفاظاً على البيئة والسلامة العامة.
ونوهت الشركة إلى أن الفني المصري لم يكن لديه إقامة أو تأشيرة عمل، وهذه مخالفة صريحة لقوانين الدولة، كما أنه لا يملك تصريح نفطي، ولم يكن يرتدى أبسط ملابس الوقاية الشخصية(PPE) أثناء الحادث، علاوة على ذلك لم يتم إجراء تقييم المخاطر (risk assessment) ولا منح تصريح عمل (PTW) قبل البدء في التلحيم.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وفاة أشهر طفل على تيك توك
خاص
توفي طفل حقق شهرة واسعة على منصة تيك توك حول العالم، وتحوّلت صورته إلى الكثير من الصور الطريفة “الميمز” التي يتم استعمالها يوميًا على نطاق واسع.
وفارق الطفل “بريستون أوردون” البالغ من العمر عامين، والمعروف بفيديوهات “أوكي بيبي” على تيك توك، الحياة في حادث سيارة مأساوي، في حين أصيب في الحادث أيضا والدا الطفل المؤثرين، كاتلين وجيلان أوردون، حيث يمكثان في المستشفى بحالة خطيرة.
ووقع الحادث في 24 أبريل في ولاية لويزيانا الأمريكية، عندما انحرفت شاحنة كانت تقل العائلة عن الطريق واصطدمت بشجرة. وأكدت الشرطة أن وقع قبيل الساعة 11:50 صباحًا في منطقة ريفية شمال نيو أورلينز.
وكان الطفل بريستون، جالسًا في مقعد مخصص للأطفال في الجزء الخلفي من السيارة، لكنه لم يكن مُقيّدًا بشكل صحيح وقت الحادث، ورغم نقل الطفل إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة، إلا أنه توفي لاحقًا متأثرًا بإصاباته. أما والداه، اللذان كانا مُقيّدين بالأحزمة بشكل صحيح، فقد أُصيبا بجروح بالغة.