الثورة نت../

بمناسبة اقتراب ذكرى مولد خير الخلق وسيد المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، تستعد محافظة تعز لإحياء هذه المناسبة العظيمة التي تشرق بها قلوب المؤمنين وتزهو بها أرواح المحبين. وفي هذا الإطار عقدت لجان فعالية المولد النبوي الشريف بمحافظة تعز، اليوم، اجتماعاً موسعاً برئاسة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى رئيس اللجنة العليا للفعالية.

وبحث الاجتماع آخر الترتيبات والإجراءات اللازمة لإحياء هذه الفعالية وإظهار مظاهر الفرحة والسرور في هذه الذكرى المباركة.

وخلال الاجتماع، استعرض المساوى مهام وأدوار كل لجنة من اللجان، وأكد على ضرورة التنسيق والتكامل بينها لضمان سير الفعالية بشكل منظم ومتناسق، لافتا إلى أهمية التغلب على أي صعوبات أو عقبات قد تواجه عملية التنظيم، والتصرف بحكمة وصبر في حال حدوث أي طارئ.

وقال: فعالية المولد النبوي الشريف تحتاج إلى توحيد الأرواح والجهود والعزائم من جانب جميع اللجان المشاركة في تنظيمها، مشيراً إلى أنه لا يمكن إنجاز هذه الفعالية بدون التعاون والتآزر بين الجميع.

وأكد أن الاحتفاء بالمولد النبوي يعد فرصة لتجديد الولاء والانتماء للرسول الكريم صلى الله عليه وآله سلم، وللاقتداء بسيرته العطرة في جميع جوانب الحياة، داعيا إلى ضرورة إحياء هذه الذكرى بالأنشطة والبرامج في المديريات والقرى والعزل، حتى يصل الجميع إلى يوم الفعالية المركزية في ساحة الرسول الأعظم.

وحث اللجان على بذل الجهود اللازمة لإعداد وتجهيز كافة المستلزمات اللازمة لإقامة فعالية المولد النبوي الشريف، مؤكداً أن هذه المناسبة تستحق من الجميع كل التقدير والاحترام لما تحمله من معانٍ سامية وقيم رفيعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

اللجنة الاهلية للمستأجرين: نأسف لحملات ممنهجة يتبناها بعض الاعلام

أسفت "اللجنة الاهلية للمستأجرين" في بيان لـ "الحملات الاعلامية الممنهجة التي تصدرها  نقابات و تجمعات المالكين، والتي يتبناها بعض الاعلام من دون التأكد من صحتها". واستغربت "كيفية التعاطي بملف بهذا الحجم يتعلق بجزء كبير من المواطنين اغلبيتهم الساحقة وضعهم هشّ وبحاجة الى حلول سريعة، فالمسؤولية المجتمعية تقضي بعدم تضليلهم لا بل بالاضاءة على حقيقة الامور مع حثّ السلطات في الدولة على ايجاد حلول سريعة لهم، بخاصة وان حق السكن هو حق ذو قيمة دستورية، وهو حق اساسي وسقف عائلي تشكل حمايته عصب الحياة الاجتماعية". أضافت:"فعوض ان تنكبّ السلطات على إيجاد حلول، فإذ بها تغذي التشنجات وكأن الهدف  الضغط على المستأجرين، واحراجهم لاخراجهم الى المجهول، في وقت كان من المفترض ان يتدخل فيه المشترع منذ أعوام لوضع حدّ لكل التجاذبات الحاصلة التي تسبب بها اقرار قانون الايجارات الجديد الذي صدر مشوباً بجملة نواقص وهي على سبيل المثال لا الحصر: 1- عدم اقرار السلة المتكاملة من القوانين (ايجار تمليكي، خطة اسكانية( انشاء ابنية اجتماعية)، خطة نقل بالموازاة مع قانون الايجارات الجديد والتي كانت قد تعهدت واوصت لجنة الادارة والعدل بها. 2- عدم انشاء الصندوق الحساب ودخوله حيزّ التنفيذ حتى تاريخه. 3-عدم اعطاء حق الخيار للمستأجر المنصوص عنه في المادتين 17 و27 منه اي حقه بالخيار بين ترك المأجور مقابل التعويض او البقاء مما اطاح بالاسباب الموجبة للقانون.   4-التأخير في تشكيل اللجان مما ادى الى انقضاء مهل اساسية ومصيرية تتعلق بحقوق المستأجرين منصوص عنها في المادة 8 منه. 5- عدم مباشرة اللجان عملها حتى تاريخه. 6- عدم امكان تطبيق المادة 37 منه (افضلية المستأجر القديم من الاستفادة من القروض السكنية) بسبب توقفها. 7- عدم امكان تطبيق المادة 55 منه (افضلية للمستأجر القديم في الاشتراك بالنظام الخاص بالايجار التمليكي) بسبب عدم اقراره وعدم وضعه قيد التنفيذ. 8- تمنّع عدد من الموظفين المكلفين عن تلقي طلبات المستأجرين وبخاصة طلبات تجديد هذه الطلبات امام اللجان وعدم استلام الطلبات والتصريح علنا ان هذه الطلبات مصيرها سلة المهملات". ونبّهت اللجنة المستأجرين الى ان "كلّ الاحكام التي صدرت حتى اليوم عن محاكم الاستئناف الناظرة قي قضايا الايجارات في كل من بيروت وجبل لبنان اكدتّ اعادة سريان مهل التمديد من ٢٨/٢/٢٠١٧".   كما ذكّرت ان "المادة 58 قد علقّت تطبيق احكام القانون الى حين دخول الصندوق الحساب حيزّ التنفيذ الأمر الذي لم يحصل لغاية تاريخه . واي اجتهاد مخالف يكون واقعا في غير موقعه القانوني بحيث أنه لا يجوز الاجتهاد في معرض النص الصريح ،فهذه نقطة جوهرية في القانون ولا يجوز تجاوزها ".ودعت اللجنة المستأجرين في هذه المرحلة ، الى "تقديم طلبات الى اللجان شارحين وضعهم مع ذكر ان هذا الطلب استباقي في حال كانوا من فئة من لم يتم بعد تحديد بدل مثل مأجورهم. وذلك حماية لحقوقهم، في ظل التخبط في الاجتهاد لا سيما لدى القضاة المنفردين". ودعت اللجنة المستأجرين الى "التمسك بحقوقهم وعدم الرضوخ لحملات التخويف والترويع، والتقيّد بما يصدر عنها"، ولفتت الى ان "حق السكن من مسؤولية الدولة وهي ملزمة ايجاد الحلول اللازمة لا سيما للفئة الهشة اي ما سميّ بفئة المستفيدين من الصندوق، داعية المستأجرين الى اعلاء الصوت امام نوابهم لحثهم على المضي في التشريع وتأكيد تعليق المهل على شريحة المستفيدين من الصندوق". وختاماً، طالبت اللجنة "مجلس النواب ولا سيمّا لجنة الادارة والعدل ان تنكب سريعاً على دراسة، وضمن سلّة واحدة، قوانين الايجارات الثلاثة السكني القديم والتجاري القديم وقانون حريّة التعاقد وبخاصة ان هذا الاخير بحاجة ماسة لادخال تعديلات عليه بحيث يصار الى ادخال ضوابط على الايجار اسوة بكلّ بلدان العالم".

مقالات مشابهة

  • ”عنف الحرب يعود ليعصف بتعز: الحوثيون يستهدفون الضباب مرة أخرى”
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • دعم مشاركة الفئات العمالية في الفعالية الرياضية بدبي
  • وزير الداخلية يترأس اجتماعا موسعا حول استعدادات مدينة الدار البيضاء لمونديال 2030
  • لفتيت يترأس اجتماعا موسعا حول استعدادات الدار البيضاء لكأس العالم لكرة القدم 2030
  • لفتيت يترأس في البيضاء اجتماعا موسعا لتتبع مشاريع كأس العالم 2030 ومراقبة تنفيذها
  • اللجنة الاهلية للمستأجرين: نأسف لحملات ممنهجة يتبناها بعض الاعلام
  • ائتلاف إدارة الدولة يعقد اجتماعا في بغداد بمشاركة بارزاني
  • مكتب الصحة بتعز ينفذ نزولا ميدانيا لتقييم الخدمات في المرافق الصحية
  • مجلس الشيوخ يستعرض إنجازاته خلال دور الانعقاد الرابع