أسما شريف منير: والدي شرقي ويوجهني لتغيير ملابسي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ظهور أسما شريف منير حليقة الرأس مع صبغ الفروة باللون الأصفر، خلال حضورها فعاليات الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، أشعل موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
الانتقادات العديدة ضد أسما شريف منير دفع والدها للخروج عبر حسابه على إنستجرام للرد على الهجوم عليه وعلى ابنته معلنًا التضامن والتأييد الكامل لابنته.
من جهتها، أعربت أسما، عن امتنانها لوقوف والدها إلى جانبها ودعمها، قائلة إنها لم تتوقع رد فعله؛ لأنها لم تخبره وقررت الأمر في الكوافير وظنت أنها لا تريد مشاورة أحد، مضيفة أن اقتران اسمها باسم والدها الفنان شريف منير، يجعله يتحمل أمورًا لا علاقة له بها.
تسخينوأشارت إلى أن والدها دائمًا ما يشجعها على فعل الأشياء التي لا تؤدي لأذى أحد ما، مضيفة أن المتابعون وصلوا لمرحلة إنهم بيسخنوه عليا، مردفة: "ساعات بلبس لبس وهو كأب شرقي بيقول لي مش عاجبني غيريه أو شيلي الصورة دي، الكلام ده بيحصل بينا عادي”.
وأكدت احترامها لفرق الأجيال والتفكير بينها وبين والدها، وحرصها على الاستماع لما يقوله وعدم التسبب في شيء قد يثير حزنه، مستطردة: “عاوزين يبوظوا علاقتنا ببعض، لكن هو شخص له طاقة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسما شريف منير شريف منير اللون الأصفر مهرجان القاهرة للدراما أسما
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
إنجلترا – حقق علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث منحهم نحو عامين ونصف إضافيين قبل عودة المرض أو تفاقمه، مقارنة بالعلاجات التقليدية.
وأظهرت تجربة عالمية من المرحلة الثالثة أن استخدام عقار “بيمبروليزوماب” مع العلاج القياسي أدى إلى إبقاء المرض تحت السيطرة لمدة 60 شهرا في المتوسط (أي نحو 5 سنوات) مقارنة بالمدة المعتادة البالغة 30 شهرا فقط.
وشارك في الدراسة 714 مريضا تم تشخيصهم حديثا بسرطان الرأس والرقبة، عبر 192 موقعا في 24 دولة. ويشمل هذا النوع من السرطان إصابات اللسان والحلق، ويُشخّص به مئات الآلاف من المرضى سنويا حول العالم.
وخضع المرضى لاثنين من أنماط العلاج:
363 مريضا تلقوا “بيمبروليزوماب” أولا، تلاه العلاج القياسي.
351 مريضا تلقوا العلاج التقليدي فقط، الذي يعتمد على الجراحة لاستئصال الورم، يليها العلاج الإشعاعي مع أو بدون العلاج الكيميائي.
وأظهرت النتائج أن “بيمبروليزوماب” زاد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث ظل 58% من المرضى الذين تلقوا العلاج المناعي خاليين من المرض بعد 3 سنوات، مقارنة بـ46% فقط ممن خضعوا للعلاج التقليدي.
ويساعد “بيمبروليزوماب” الجهاز المناعي على استعادة قدرته الطبيعية لمهاجمة الخلايا السرطانية عبر إزالة المثبطات التي تعيق استجابته. وتمت الموافقة عليه سابقا لعلاج حالات السرطان المنتشر أو العائد، سواء بمفرده أو مع العلاج الكيميائي.
ويعتقد الباحثون أن تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة ساهم في تهيئة الجهاز المناعي للقضاء على الورم مبكرا، ما ساعد لاحقا في تعزيز فاعلية العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بعد الجراحة.
وأكد البروفيسور كيفن هارينغتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان بلندن واستشاري الأورام في مؤسسة رويال مارسدن، أن نتائج التجربة تشكل نقطة تحول مهمة، قائلا: “لم تتغير العلاجات القياسية لسرطان الرأس والرقبة المتقدم منذ أكثر من عشرين عاما. العلاج المناعي أظهر سابقا فاعلية ملحوظة لدى المرضى المصابين بسرطان منتكس أو منتشر، والآن يثبت نجاحه في حالات الإصابة الأولية”.
وأضاف هارينغتون أن “بيمبروليزوماب” أظهر فاعلية خاصة لدى المرضى الذين يمتلكون مستويات عالية من العلامات المناعية، إلا أنه حسن النتائج لجميع المرضى بغض النظر عن هذه المستويات.
عُرضت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان المنعقد في شيكاغو.
المصدر: ديلي ميل