موقع النيلين:
2024-11-22@20:46:37 GMT

عادل عسوم: قطر كريمي ال(كان) ملان لي عينو ديمي

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

عادل عسوم: قطر كريمي ال(كان) ملان لي عينو ديمي


لا أدري لِمَ ينبري -في خاطري-مشهد قطر كريمة وهو يتهيأ للانطلاق وقد حفه الناس وجُلُّهم (يميلون) وقليلٌ آخرون (يرطنون)!…
القضبان من تحته تتمدد كثعبان اليف لم نعهده يؤذي أحداً سوى مرة واحد لم تزل أحداثها مرسومة في ذواكر أهل كريمة…
هذا القضيب لم يزل باقياً يستلقي على رمضاء المكان وما ان تقع عيناك عليه الاّ وتخاله يوشك أن يحكي لك -بعينين دامعتين-عن سنوات من عمره قد كانت بمثابة الربيع من الزمان!…
لكنه -اي القضيب-لا يلبث الاّ أن يعدل عن ذلك وكأن في فمه ماء!…
ثم يواصل تمدده ليتجاوز موقف عربات ال(كارو) التي مافتئت ايامها تجرها الأحصنة اذ لم يرتكس الناس الى أبدالها بال(حمير) بعد…
تتبعه بناظريك فتجده ينتهي عند جدار من ُجدُرِ كريمة لم يقو -يوماً-على ايقاف انطلاق القطار عندما ولج الى المحطة مسرعا دونما كوابح ولا (باكم) فاذا به يكاد ينفذ الى حي الناصراب لولا أن تداركته انتباهة فتوقف عندما تبين له بأن لاقضيب من تحته يسير عليه!…
يومها بكت كريمة حكم كرة القدم الخلوق الذي كتب له الله الشهادة تحت عجلات القطار المنطلق الى الجدار بلا كوابح ولا تابلت!…
اللهم أرحمه واغفر له واشرع له أبواب الجنة يلج اليها من ايها شاء انك ياربي وليُّ ذلك والقادر عليه…
كم نقل هذا القطار -على مدار السنوات-من أناسٍ وأمتعة وخطابات!…
ألا رحم الله عمنا (ودختيب) الذي قال يوما:
-ناس الانقاذ ديل لو كانوا ختو الملايين الصرفوها في الطرق العملوها دي في السكة الحديد…كانوا حكموا السودان دا ميتين سنة لي قدام!
اللهم أغفر له وارحمه واشرع له ابواب الجنة يلج اليها من ايها شاء
انك ياربي وليُّ ذلك والقادر عليه
والناس ان أسموا الطريق الواصل الى مروي وكريمة ب(شريان الحياة) فان خطوط السكك الحديدية هذه لشرايين وأمشاج تتخلل المسامات لتنفذ -حتى-الى أحاسيس الناس ومشاعرهم!…
والاّ…
فليأتني أحد بقصيدة أو أغنية قد صاغها مبدعٌ من مبدعي بلادي في طريق من طرق الاسفلت هذه؟!
أما أنا فسآتيكم بالكثير الكثير من ادهاش الأحرف والموسقة قد جادت به القرائح والأنفس بعدما أوحت به اليهم عوالم القطار ال(حميم) هذه…
ولان غنى الناس للقطار (ذما) فانه لعمري مدحٌ بما يشبه الذم كما تقول كتب البلاغة التي درسناها في الثانوي من قبل!…
ولان نسيتُ فلا أخالني أنسَ شيخنا أحمد ود الفكي ابراهيم (تور اللَّراك) اذ كان الناس يسعدون ايما سعادة عندما يدعو عليهم -لا لهم-فيقول:
أمشي الله ينعل شيطانك ياالسنيح!
أم ترانا ننسَ قول الحبوبة عندما تناديننا فتقول:
تعال آ عشاي!
أتُراها ستجعل من لحمنا عشاء لها؟!
لا والله …انما هو المدح المغرق في الحميمية…
وهنا يتردد في الخاطر صوت ود كرم الله رحمه الله:
قالو شالا قطار الاحد
يا حليلا بلا عدد
في الرصيف حسو بلا الرعد
اسال الله مكنتو تتقد
والقضيب للداخله ينهد
الشال حبيبني من البلد
***********
قطر الاحد شالا ورحل
خلا عيوني نوما مع زحل
بعد ما طبت والجرح اندمل
تاني رجعلي شيطاني اب عبل
يا يابا اب نعوف صالح الجبل
لينا تعيدا قبال ما تصل
ومافتئ القطر يهبش في الكثير من الذكريات …والذكرياتُ صدى السنين الحاكي!
لعمري ان اليراع ل(يناتق) دوما كلما سمع ما يشي بصوتٍ يسري من بعيد يخاله يقول:
الدغفلي قلبي انقطع
الدغفلي قلبي انقطع
الدغفلي قلبي انقطع
ولعله-أي يراعي-قد تفلَّت مِنِّي يوماً فسال منه حِبْرٌ كثيف فاذا به يقول:
ليت (قطار الشوق) يستفيق من سباته ليوقظ فينا الكثير المثير…
لا يهم أن يكون (بخارا) فيصيح فينا (الدغفلي قلبي انقطع) …
ولا يهم أن يكون كهربائيا يخفت صوته الاّ من أزيز…
فالمرام والمرادات أن تبثّ الروح -في الجدث-من جديد …
اذ لعمري كم يحار المرء لِمَ لَمْ يُوْلِي أهل الحكم فينا هذا المرفق الحيوي ماينبغي له من اهتمام؟!
فلا يكاد المرء يتبين الاّ نوايا ونُذُراً من مقدمات تطل برأسها في حياء فتاة!
أما الذكريات:
فلان نسيت فلا أخالني أنس (سَقَط أبوحمد) الذي أقسم جادّا بأنه يفوق شتاء مدينة (لوبك) الالمانية عندما يتجمد بين يديها -أحيانا-بحر الشمال!
يومها قال لي سوداني التقيته في تلك الفيافي وهو يطبق بيسراه على عنق زجاجة خمر:
-يازول ربنا قال في ال(وسكي) دا انو فيهو منافع للناس …فكدي تعال أخد ليك كاس وشوف لو تاني جاك سَقَط (وش ضاحك)
فما كان مني الاّ أن تأبَّيتُ عليه مستعصما بديني وقلت في نفسي:
ألا ليتني بزلابية أبو حمد فانها حقا ترُمُّ العضم (كما يقولون)!
تجلس الى ست الشاي القابعة من خلف كثبان رمال محطة أبو حمد فترى بوخ الزلابية ال(من نارا) مفلطحة كما يجب…تخالط أبخرة كفتيرة الشاي المشدودة على أثافِ من الضانقيل …فلا يلبث الاّ أن يتسرب اليك الدفئ قبل أن تشرع في التهام عشرات منها مع شاي اللبن الذي دونه (أسكت كب) اللّت أهلنا…
يااااالقطر كريمي الذي كان يوما (مِيْسَاً وتَقَاة) ولكنا قد أبدلناه-رغما عنا- بشريان شمال مافتئ (يلقط) من عراجيننا ام راس والمبقع من أزاهير شبابنا وفيهم حميد رحمه الله…
وعوالم القطار عوالم لها ألقها الذي لا تكاد تشاركها فيه أيما وسيلة نقل أخرى فلعمري كم لي من ذكريات بهيات في تلك العوالم لعلي أعود لأحيكها على (برش) هذا المتكئ الذي أوده يجمع مابين ذكرياتنا في القطارات وجدية المرادات في أن نرى القطار تزعق صفارته مرة أخرى في أجوائنا…
في الخاطر المرحوم (موسى مِتِي) صديق المرحوم الوالد في (مورة)…
فالرجل قد كانت له بصمته الخالدة في دنيا نقابة السكة الحديد في مدينة عطبرة الفتية والذاكر للعم (موسى متى) لا غرو يذكر شقيقته الخالة (عائشة متي) التي مافتئ الناس في مورة يتندرون بطرفة حكاها أخوها موسى عندما قال وهو يجالس الوالد في شفخانة مورة:
عاشة دي يوم سقتها معاي في القطر موديها عطبرة وأول ما وصلنا كان العمال محتشدين في المحطة منتظرين قدومي وأول ما وصل القطار بقوا يهتفوا:
عاشَ مِتِي
عاشَ مِتِي
عاشَ مِتِي
فعاشة احتارت وبقت تسألني:
-ياياموسى أخوي الخلوق دي شن عَرّفا بي اسمي كمان (وش ضاحك)
رحمهم الله جميعا…
وتظل للقطار عوالمه التي أذكت في الشعراء والمبدعين كل أنيق من الأشعار وجميل من الأغاني المجيدة…
كم هي ياأحباب بهية وموحية ونبيلة!…
منها قطار الشوق رائعة مبدعنا (بابكر الذكّار) الذي ابتدرت بها نسج خيطي هذا…
ومنها جبر خاطر لود اليمني التي يقول فيها:
احمد الله الخاطر انجبر
وجاني زولاً شايل خبر
قال لي محبوبتك في القطر
ومنها رائعة الراحل محمد كرم الله:
قطر الاحد شالا ورحل
خلى عيوني نومه مع زحل
ومنها رائعة العطبراوي:
قطارو حلا يا ناس قطارو حل
ترك لي عمري للآلام والمذلة
ومنها رائعة اسماعيل حسب الدائم:
قطر الخميس الفات
الفرَّق الحبّان
حبيبي يا حليلو
خلاني للأحزان
ومنها رائعة راحلنا عثمان الشفيع البديعة:
القطار المرّا
فيهو مرّ حبيبي
وهناك الكثير الكثير الذي يصعب حصره في تراثنا الغنائي الجميل …
ومافتئت قريحة شعرائنا تستوحي الجمال من القطار وعوالمه الماضية…
ولعلي أدلل على ذلك برائعة أحمد الصادق ذات اللحن البديع:
القطار دوَّر حديدو
مني شال زولي البريدو
شوقِي ولَّع في نار
ما كتب عنوان بريدو
قولو لي كيفن اعيدو
الفراقو عليَّ حار.


وعودا الى موضوع (التسريح) هاكم دي وهي قصة حقيقية لشاب من أهلنا ناس البرمل تدور حول (تصاريح السفر)…
جارٌ لنا كان يطلب مبلغا من المال من آخر وظل يلح عليه ويطالبه به لأشهر والآخر (يتزاوغ) منه لداعي الفاقة وفي أحد الأيام ترجل (المطلوب) من أحد (فورديكيهات) خط كريمة مروي عند البركل وفي يده (تصريح) قطر على ال(نوم) وهو باسم والدته وقد كان اسمها (حُسْنَة)…
فما كان من جارنا الذي يطلبه النقود الاّ أن تقدم اليه وكالصقر ماكان منه إلا أن انتزع منه التصريح ثم أطلق للريح ساقاه وهو يقول:
-خلاص كدي حبايب يا (فلان) فلم يحرك صاحب التصريح ساكنا لكنه ضحك وقال له:
-والله التصريح دا بي اسم أمي وما بتقدر تستفيد منو الحبّة…
فالتفت صاحبنا ذاك وهو ينظر في التصريح وقال:
-يازول ماعندك شغلة بي حرّم أسافربو ونص وخمسة…
وقد كان!…
جاء يوم القطر فاذا صاحبنا داخله خالفاً ساقا على ساق داخل احدى (قمرات النوم) في القطار وقد كانت -كما قال بعضمة لسانه-المرة الأولى التي يصبح من ركاب النوم في القطر …
وبقي على ذلك الحال (مستمخا) ممددا ساقيه ولعلي به يقارن -في خياله-مابين حاله سابقا وهو (مسطح) دوما و(مزاكك) من بوليس القطر ومابين حاله الآن الى أن نقر عليه الباب من يقول له :
تذاكر تذاكر…
واذا به بالكمساري مصحوبا بشرطي طويل وعريض…
فما كان من صاحبنا الاّ أن نهض بكل الثقة وأخذ حقيبته -من الرف-وأخرج منها التصريح وقال…(أديت شعري مسحة كَدِي لا ورا بي أيدي ومسحت الشنب) كما قال لي!…
فاذا بالكمساري يصيح به بعد أن قرأ التصريح:
-دا شنو ياأستاذ؟!
-في شنو؟!
-ياسيد التصريح دا بتاع مَرَة وأسمها حُسْنَة!
فما كان من صاحبنا الا ان مثل دور الغاضب فقال:
-ياسيد احترم نفسك ومافي داعي للاساءة ياخ…
اولا انا اسمي حسننة (حاء فوقا فتحة وسين مفتوحة ونون مفتوحة برضو وفوقا علامة شدة وتاء مربوطة…
ثم أضاف:
كمان بي نضارات ديل وتغلط في القراية؟
وتانيا انا ياني دا قدامك شايفني راجل طويل وعريض وبي شنبي كمان تجي تغير لي اسمي لي اسم مَرَة وتسميني حسنة؟!
وقال لي:
ولكي أكمل المشهد قلت موجها حديثي للشرطي المرافق:
-شوف يااخينا …
أنا ما حاتنازل من حقي في الاساءة بتاعت الزول دا ولازم أشتكيهو!
فماكان من الرجل الاّ الاعتذار وصاحبنا يرفض وهاك يابوس فوق الراس وتدخل من الشرطي وياناس كدي باركوها ويااستاذ حقك علينا …
وانتهى الموقف بأن اعتمد الكمساري التصريح وعاد صاحبنا للتمدد مرة اخرى على السرير…
وان نسيت فلن أنس زواج قريب لي وقد كنت حينها في الصف الأول الثانوي بمدرسة كريمة الثانوية حيث كلفت ومعي آخر بأن نقوم باجراءات الحجز ل(قَمَرة) نوم للعريس وعروسه فذهبنا الى المحطة وقمنا باللازم وخلال الليلة التي تسبق السفر طُلِبَ منا أن نأتي لنحدد لبعض النساء من أهل العروس رقم العربة فذهبنا الى المسؤل الذي حدد لنا قمرة بعينها لتبقى فيها النساء لساعات يجهزنها بمايلزم من بخور ووضع شئ من الضريرة والجرتق في بعض مناحيها ليعدن بعد ذلك أدراجهن الى البركل…
وفي الصباح جاء موكب العرسان وكنت معهم فاذا ال(قمرة) قد شغلت برجل مقعد من تنقاسي السوق ومعه زوجه الكبيرة في السن!…
الرجل كان من أولئك الذين يثورون لأقل نقاش…
عليك أمان الله بس فتحت خشمي وقلت ياعمي الحاج القمرة دي حقت ….(وكنت أبرز التصريح وبه توقيع المسؤل ورقم القَمَرة…
نان عمنا دا خلاني أكمل كلامي!!!
الراجل كمان علي العليهو من النوع الحسو يجيب الطاش داك:
-ياجنا جن يجننك …طير من قدامي قبل اتلافاك ساو رويسك العلي شدرة الطندب دا…
فما كان مني الاّ أن (ترِّيت لاورا) وبقينا في الحِجّي والنضمي خاصة بعد أن تم اعلامنا من المسؤولين بأنه لاتوجد أي (قمرة) أخرى فارغة …
ولم يقتنع الرجل برغم حديث مسؤل القطر له بأن حجزه هو ليس في النوم …وانما في الدرجة التانية!
ما كان منه الاّ أن هاج وماج و(طق الكواريك) وخلص الى القول:
حرّم ان جا النميري هني دا أنا من بكاني دا ماني مارق…
وبالطبع فان اللوم قد وقع على عاتقي أنا وزميلي حيث كنا مكلفين بالحجز والقدوم منذ الصباح للجلوس في القمرة لكي لايحدث الذي حدث..
ولعلي قد تجاوزت -تأدباً- ألفاظ عمنا ذاك عندما قلت له بأن هؤلاء عرسان …
فالرجل كم كان (لفظو شين)!
لقد كان رده عليَّ بسياق لا أستطيع أبداً كتابته هنا بألفاظه التي قالها…
لكن يمكنكم أن تعلموا ألفاظه تلك من خلال السياق الذي أوجزه لكم في ثنايا استنكاره الشديد على العرسان قائلا وهن أصلن مالن ضايقين …
أل يصلوا الخرتوم.

غايتو اليوم داك العرسان أكلوها وسافروا في مقاعد الدرجات الأدنى وكنت أنا السبب
(لم يزل في الموضوع بقية لكنني خشيت من التطويل وبالتالي زعلكم)

عادل عسوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قال لی

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها

يمانيون/ خاص

أكد السيد القائد أن قضية شهداء مسيرتنا وشعبنا، ومنذ اليوم الأول، هي قضية الأمة وفق التوجه القرآني.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها ولها بركاتها وآثارها الطيبة.

ونوه قائد الثورة إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تهدف إلى ترسيخ قيم وثقافة ومكاسب الجهاد والتضحية في سبيل الله تعالى والاستنهاض للأمة تجاه مسؤولياتها، وتهدف إلى تمجيد عطاء الشهداء الذي حقق الله به النتائج المهمة للأمة.

ولفت السيد القائد إلى أن الأمم تمجد من يضحون بأنفسهم للخلاص من سيطرة الأعداء ودفع شرهم.. مؤكداً أن منزلة الشهداء في سبيل الله تعالى وقيمة الشهادة هي منزلة عالية ومرتبة رفيعة تفوق كل عطاء وتضحية.

وأضاف أن الشهادة في سبيل الله تعالى فوز عظيم طالما لا بد من الرحيل من هذه الحياة واستثمار واع لما لا بد من حصوله للإنسان.. مؤكداً أن التكريم العظيم – المعنوي والمادي – للشهادة ومقامها الرفيع يدل على أهمية الجهاد في سبيل الله وفضله.

وشدد قائد الثورة على أن الجهاد في سبيل الله تعالى هو ضرورة حتمية لكي تسود قيم الحق والخير والعدل والرحمة ولدفع الأشرار وحتى لا تبقى الساحة خالية لهم.

مقالات مشابهة

  • صلاح عبد الله ناعيا عادل الفار: «أدعوله.. كان طيب وجدع قوي»
  • عمرو الليثي ناعيا عادل الفار: «رحم الله صاحب القلب الطيب»
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • صلاح عبد الله ينعى الفنان الراحل عادل الفار
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
  • مصرع شاب سقط من القطار بالقليوبية
  • من الذي يعذب يوم القيامة الروح أم النفس.. الإفتاء تجيب
  • صواريخ حزب الله أصابت مبنى في إسرائيل... شاهدوا حجم الدمار الذي لحق به (فيديو)
  • حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”