أخبار ليبيا 24

قالت مجلة “JURIST” الفرنسية إنه من المقرر أن يمثل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي و 12 متهم آخر للمحاكمة في 2025 وذلك بتهم مثل الفساد والتمويل غير القانوني لحملته الانتخابية.

ولفتت المجلة أن قاضيان أيدا إحالة ساركوزي إلى محكمة جنائية لفحص الشكوك المتعلقة بالتمويل الليبي لحملته الرئاسية في عام 2007.

وأضافت المجلة أن المحققين الفرنسيون تولوا القضية لأول مرة ضد ساركوزي في أبريل عام 2013 بناءً على دعاوى مسؤولين ليبيين رفيعي المستوى .

وأشارت المجلة إلى أن الوثائق أظهرت أن حملة ساركوزي اعتمدت على الأموال الليبية وفي منتصف يونيو فتش المحققون مقر إقامة ساركوزي وأجروا استجواباً

وذكرت أنه من المقرر أن تعقد جلسات الاستماع في الفترة ما بين 6 يناير 2025 و10 أبريل عام 2025 في الغرفة الثانية والثلاثين لمحكمة باريس الجنائية .

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان

قالت مجلة إيكونوميست إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان، كانت قبل عام تبدو في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم، وبسطت سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.

وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعم السريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية، بل إنها في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمlist 2 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟end of list

وقد أدت تلك الأحداث مع انشقاق أحد كبار قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.

لا مفاوضات

وذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع "تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد"، ولكن المحللين يشككون في كون طلب المجموعة للمفاوضات حقيقيا.

ورأت الإيكونوميست أن ادعاء قوات الدعم السريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع، لأنها نشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي.

وهناك أسباب -كما تقول الصحيفة- تدعو إلى أخذ التزام قوات الدعم السريع بوحدة السودان على محمل الجد، لأن دارفور، المنطقة غير الساحلية التي تعاني من ندرة المياه لا تستطيع إقامة دولة مستقلة.

تصور الدعم السريع

ونقلت المجلة عن القيادي بالدعم السريع عز الدين الصافي قوله إن فكرة قوات الدعم السريع للتوصل إلى تسوية تفاوضية، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتجميد خطوط القتال الحالية، مع انسحاب الجانبين من "المنشآت المدنية".

وذلك إلى جانب احتمال فرض منطقة عازلة منزوعة السلاح من قبل قوات حفظ السلام الأفريقية، ليبدأ "حوار وطني" يضم جميع القوى السياسية في البلاد باستثناء الإسلاميين والحزب الحاكم السابق.

وأكدت المجلة أن معظم القوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة، تعتقد أن القوات المسلحة السودانية تتمتع بشرعية أكبر في نظر معظم السودانيين، مع أن رفض الجيش العنيد الانخراط بجدية في المفاوضات أضعف مكانته الدولية، وخاصة بين الدبلوماسيين الغربيين، ولذلك تحاول قوات الدعم السريع أن تضع نفسها في موقف الشريك الأكثر موثوقية من أجل السلام.

مقالات مشابهة

  • كيف سيؤثر برنامج إيلون ماسك الاقتصادي على العالم؟
  • كيف سيؤثر البرنامج الاقتصادي لإيلون ماسك على العالم؟
  • شرطة الموضة تهاجم نجوى كرم لتشبها بـ مايا دياب (تفاصيل وصور)
  • المخمل يعكس رشاقة نجوى كرم (صور)
  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • معرض كريستيان ديور في العاصمة السعودية حتى أبريل 2025
  • التشغيل مطلع صيف 2025.. توجيهات جديدة لوزير الكهرباء بشأن محطة الربط المصري- السعودي
  • رئيس «الفنون التشكيلية» يوجه بتخصيص شهر أبريل من كل عام للاحتفاء بـ«الأبنودي»
  • ماذا بقي من المعارضة في تونس بعد إعادة انتخاب قيس سعيد؟
  • عاجل - الخطوط الفرنسية تُزيل تل أبيب من جدول رحلاتها حتى مطلع عام 2025