زالوجني يشارك في اجتماع سري مع جنرالات "الناتو"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، أن وزير الدفاع الأوكراني فاليري زالوجني، شارك في اجتماع سري مع جنرالات "الناتو" على الحدود البولندية الأوكرانية.
قال بودولياك على قناة "رادا" التلفزيونية: "لقد كان اجتماعا سريا.
وأضاف بودولياك، أن زالوجني في مناقشات أغلب الأحيان مع الولايات المتحدة وبريطانيا، فهما "يعرفان ويفهمان ما يحدث على الجبهة" أفضل من غيرهما، ويقدمان المشورة للقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أشارت صحيفة "الغارديان"، نقلا عن مصادر لم تسمها، إلى أنه في الأسبوع الماضي عقد اجتماع بين بعض كبار أعضاء قيادة "الناتو"، بما في ذلك قائد القوات الأمريكية في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي، والأدميرال البريطاني السير أنتوني راداكين، والقائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني على الحدود البولندية الأوكرانية.
وأوضحت أن القضية الرئيسية التي ناقشها الاجتماع تركزت على "الإجراءات التي يمكن أن تساعد في إعطاء دفعة للهجوم المضاد المتباطئ لأوكرانيا، والخطط القتالية المستقبلية لفصل الشتاء"، مشيرة إلى أن "استراتيجية أوكرانيا قد تغيرت نتيجة للمناقشات مع الناتو، ويمكن ملاحظة أنهم يركزون على جبهة زابوروجيه".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة ربما أقنعت كييف بعدم نشر قوات الهجوم المضاد بين الجبهتين الجنوبية والشرقية.
كما أشارت الصحيفة، إلى أنه في 10 أغسطس الجاري، خلال مؤتمر عبر الفيديو، حث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي مارك ميلي والأدميرال البريطاني توني راداكين والجنرال كريستوفر كافولي، القائد فاليري زالوجني على التركيز على جبهة رئيسية واحدة.
وسبق أن رفض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، فكرة نقل القوات من الشرق لمهاجمة الاتجاه الجنوبي، قائلا إنه "في هذه الحالة قد نفقد المزيد من الأراضي، وإن القوات ستحاول تطوير الهجوم المضاد".
وقال الرئيس الأوكراني إن القوات ستحاول تطوير الهجوم مضاد، وأضاف: "فيما يتعلق بالهجوم المضاد. دعونا ننظر إلى النتيجة، أنا أؤمن بقوتنا. جميع العالم يريد أن يكون أسرع، نحن نعمل بأفضل ما نستطيع".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجوم الأوكراني المضاد الناتو ليوبارد فلاديمير بوتين الهجوم المضاد الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس دونيتسك كييف لوغانسك محطة زابوروجيه النووية واشنطن الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
التليجراف: واشنطن تبلغ حلفاءها بعدم المشاركة فى المناورات العسكرية بأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة التليجراف إن واشنطن أبلغت حلفاءها أنها لن تشارك بتخطيط المناورات العسكرية فى أوروبا، بدءا من العام المقبل.
أكدت الصحيفة أن قرار واشنطن يعنى أن قواتها لن تشارك فى المناورات مع نظيرتها الأوروبية أو أن مشاركتها ستكون محدودة.
يذكرأن، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضى، إنه يشك في استعداد أعضاء حلف الناتو للدفاع عن الولايات المتحدة إذا لزم الأمر، موضحا أنه يجب تقييم الإنفاق الدفاعي.
وأوضح ترامب خلال حديثه في البيت الأبيض، قائلا: "أرى أن حلف الناتو جيد بشكل محتمل، لكننا بحاجة إلى التفكير مليا في الناتو، فأشياء غير عادلة للغاية تحدث. قبل مجيئي، كنا ندفع ما يقرب من 100% للدفاع، وهم يخدعوننا في التجارة".
وأضاف أن "الشكوى الرئيسية بشأن التحالف هي الشكوك حول جاهزيته للدفاع عن الولايات المتحدة".
كما ذكر ترامب: "المشكلة الأكبر مع حلف الناتو هي أنني أعرف هؤلاء الرجال، وهم أصدقائي، ولكن إذا كانت الولايات المتحدة لديها مشكلة وذهبنا إليهم، هل تعتقد أنهم سيأتون لحمايتنا؟ لا أعتقد ذلك".
وقال: "الولايات المتحدة بقيادة ترامب لن تدافع عن دول حلف الناتو التي لا تنفق ما يكفي على الدفاع المشترك، وأعتقد أن هذا أمر منطقي.. إذا لم يدفعوا فلن أحميهم، وهناك دائما نقاش ساخن عندما أقول ذلك ويقولون: إنه ينتهك حلف الناتو".
وأشار ترامب، إلى أنه "قد نشأ نفس الوضع بين طوكيو وواشنطن، فمثلا يجب على الولايات المتحدة حماية اليابان، واليابان ليست ملزمة بأي حال من الأحوال بالرد بالمثل، مع الاستفادة من التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق، عن ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي لدول حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي بدلا من 2% الراهن.