الرئيس النيجيري يلتقي بايدن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يعتزم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الاجتماع مع نظيره الأمريكي جو بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل.
بايدن وابنه هانتر يُواجهان اتهامات جديدة بالرشوة (تفاصيل) بايدن يُطلق تصريحًا مُفاجئًا بشأن تحطم طائرة قائد فاجنر
وقال المتحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، اليوم السبت، إن تينوبو قبل الدعوة التي سلمتها المبعوث الرئاسي الأمريكي ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في.
ومن المقرر عقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر في نيويورك.
وقال المتحدث باسم الرئاسة أجوري نجيلالي في خطابه المسائي بالفيديو أن التحقيق مستمر. 'من السابق لأوانه مناقشة التفاصيل. بالتأكيد سيتم توضيح كافة الظروف'.
ومن المرجح أن يناقش الزعيمان الوضع في النيجر حيث يعمل تينوبو، الذي يرأس الكتلة الإقليمية إيكواس، مع رؤساء حكومات آخرين في غرب أفريقيا لإيجاد حل بعد استيلاء المجلس العسكري على السلطة.
ودعا تينوبو، الذي شرع في أجرأ الإصلاحات في نيجيريا منذ عقود، إلى زيادة الاستثمارات الأمريكية في بلاده وتعاون أكبر للدفاع عن الديمقراطية في غرب أفريقيا، وسط تزايد حوادث الانقلاب في المنطقة.
وفي وقت سابق، خرج الآلاف من المواطنين، في شوارع نيجيريا اعتراضًا علي التدخل العسكرى من قبل المجموعة الأقتصادية لدول غرب إفريقيا “ إيكواس” في النيجر.
وتجمّع مئات المتظاهرين في ولاية كانو النيجيرية، رافعين علم النيجر للتعبير عن رفضهم لموقف "إيكواس" بشأن التدخل العسكري المحتمل.
وردد المتظاهرون هتافات ضد "إيكواس" والحكومة النيجيرية، من قبيل "النيجر جارتنا"، و"الحرب ضد النيجر ظلم"، و"هذه من أفعال الغرب"، و"نطالب بالعدالة".
أعلن مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بمجموعة "إيكواس"، عبد الفتاح موسى، أن لدى المجموعة أسبابًا مشروعة للتدخل في شؤون النيجر، حيث وقع انقلاب، دون موافقة مجلس الأمن الدولي، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم السبت.
وقال موسى في تصريحات صحفية: "لدى "إيكواس" أسس قانونية للتدخل في شؤون النيجر ولا تحتاج إلى موافقة مجلس الأمن الدولي".
وقرر قادة دول غرب إفريقيا "إيكواس" في اجتماع أبوجا بنيجيريا، في وقت سابق، "تفعيل" و"نشر" قوة احتياطية إقليمية بغية "استعادة النظام الدستوري" في النيجر.
هذا وأعلن الاتحاد الإفريقي دعمه لقرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بشأن قرارها نشر قوة احتياطية من أجل "استعادة النظام الدستوري" في النيجر.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر قد يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء.
من ناحية أخرى، دعا مجلس الشيوخ النيجيري إلى الحل الدبلوماسي لقضية الانقلاب في النيجر وتفادي العمل بالقوة، بعد أن وافق قادة دفاع مجموعة "إيكواس" على خطة لتدخل عسكري محتمل.
وجاءت دعوة مجلس الشيوخ النيجيري، اليوم السبت، إلى تفادي العمل العسكري في النيجر، وذلك قبل يوم واحد من الموعد النهائي الذي فرضته المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" على المجلس العسكري لاستعادة الديمقراطية، بعد أن سيطر على الحكم في النيجر الأسبوع الماضي.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ، غودسويل أكبابيو، خلال إدانته للانقلاب، قادة "إيكواس" إلى "تعزيز خياراتهم السياسية والدبلوماسية وغيرها من الوسائل بهدف حل المأزق السياسي"، كما نفى المشرعون تلقيهم طلبا من الرئيس، بولا تينوبو، لخوض حرب ضد النيجر.
وقال أكبابيو: "بالأحرى أعرب السيد الرئيس والقائد العام، وأنا أقتبس، عن الرغبة في التماس دعم الجمعية الوطنية على التوالي في التنفيذ الناجح لقرارات "إيكواس" على النحو المبين في البيان المذكور".
وفي رسالة بعث بها إلى مجلس الشيوخ يوم الجمعة، طلب الرئيس تينوبو موافقة المشرعين على اقتراح "تعزيز عسكري ونشر أفراد للتدخل العسكري لفرض الامتثال لـ"إيكواس" في 30 يوليو ومطالبة قادة الانقلاب بتسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب ديمقراطيا، في غضون سبعة أيام، أو مواجهة التهديد بعمل عسكري".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس النيجيري الرئيس الامريكى النيجر نيجيريا غرب إفریقیا مجلس الشیوخ فی النیجر
إقرأ أيضاً:
لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل الرئيس شوغل كوكالا مايغا
أقال المجلس العسكري في مالي الأربعاء الحكومة ورئيسها المدني شوغل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير السلطات العسكرية.
وذكر مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".
وتأتي إقالة مايغا بعد 4 أيام من توجيهه انتقادات علنية نادرة للمجلس العسكري السبت، أعرب فيها عن أسفه لإبعاده عن اتخاذ القرارات، منتقدا عن الضبابية التي تخيم على ما يسمى بالفترة الانتقالية الحالية.
وفي الأسبوع الماضي، قال مايغا إنه لم يكن هناك نقاش بشأن تأجيل الانتخابات داخل الحكومة وإنه علم بقرار المجلس العسكري من وسائل الإعلام. وأضاف مايغا للصحفيين يوم السبت "كل هذا يحدث في سرية تامة، دون علم رئيس الوزراء".
وقال مصدر مقرب من مايغا لوكالة "رويترز" إن تعليقاته أثارت توترات مع المجلس العسكري، مما أجبره على تأجيل اجتماع لمجلس الوزراء كان مقررا أمس الأربعاء.
كما هاجم مايغا عدم تنفيذ المجلس العسكري الحاكم وعده بتنظيم انتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وكان يُنظر إلى مايغا الذي عينه الجيش عام 2021 بعد الانقلاب الثاني خلال عام، على أن لديه قدرة محدودة على العمل في ظل هيمنة الجيش.
وفشل المجلس العسكري الذي يقود مالي في ظل أزمة عميقة ومتشابكة منذ عام 2020 في الوفاء بالتزامه إعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في مارس 2024. ولم يتم تحديد موعد جديد لتسليم السلطة.
ومرارا وعد الحكام العسكريون، الذين سيطروا على السلطة في انقلابين متتاليين في عامي 2020 و2021، بإجراء انتخابات في فبراير لكنهم أرجأوا التصويت إلى أجل غير مسمى لأسباب فنية.
ودافع مايغا بشدة عن المجلس العسكري في مالي في الوقت الذي انتقدت فيه دول الجوار بغرب إفريقيا والحلفاء الدوليون تعاون المجلس مع مرتزقة روس وتأجيل الانتخابات بشكل متكرر.
وبموجب القانون، سيتعين على خليفة مايغا تشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع الرئيس المؤقت أسيمي غويتا.
وقبل تعيينه رئيساً للوزراء في عام 2021، شغل مايغا منصب وزير التجارة في مالي في عهد الرئيس الأسبق أمادو توماني توري ووزير الاقتصاد الرقمي في عهد الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا.
كان مايغا أيضاً زعيم ائتلاف المعارضة الذي قاد الاحتجاجات ضد كيتا قبل الإطاحة به.