النشرة الدينية| حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد وكيفية الرد عليه.. دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. 24 كلمة احرص عليها عند سماع الأذان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية المهمة والفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصدها في النشرة الدينية.
حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد وكيفية الرد عليه.. لجنة الفتوى تجيب دعاء يغفر الذنوب والكبائر .. و24 كلمة احرص عليهم عند سماع الأذان
أعمال ترفع درجات العبد وتزيل خطاياه.
. سهلة وبسيطة
العالم ابتلي بفتن كقطع الليل المظلم.. علي جمعة يكشف عن مرض العصر
وزير الأوقاف لمديري إدارات القاهرة : تكثيف الأنشطة الدعوية والقرآنية لأقصى طاقة ممكنة
روشتة شرعية لعلاج عدم الانتظام في الصلاة.. أمين الإفتاء يوضح الخطوات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء يغفر الذنوب والكبائر النشرة الدينية الأوقاف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: بعض الناس يستهين بالذنوب والمعاصي.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك العديد من الناس الذين يستهينون ببعض الذنوب والمعاصي، إلى درجة أن البعض يَظن أن الوقوع في المعاصي الصغيرة أمر غير مهم أو قد لا يكون له تأثير كبير.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذا الأمر في غاية الخطورة، حيث حذر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه من أن "أخوف ما أخاف عليكم ما تحقرون من صغائر أعمالكم"، مشيرًا إلى أن التبسيط أو التحقير من الذنوب قد يؤدي إلى العواقب الوخيمة في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن العلماء قد فرقوا بين الصغائر والكبائر، إلا أن هذا التصنيف لم يكن معروفًا في فترة الصحابة، حيث كانوا يتعاملون مع جميع الذنوب باعتبارها كبائر، بينما في القرآن الكريم ورد ذكر "الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم"، وهي الآية التي تركز على الكبائر، ولكن فُهم "اللمم" بشكل غير دقيق على أنه يشير إلى الصغائر، وهو أمر خاطئ فهو يعني الذنب العارض الذي لم يكن له نية مسبقة، وليس المقصود بها الذنوب الصغيرة.
وأكد على أن جميع الذنوب عند الله تُعتبر معاصي يجب على المسلم أن يتجنبها تمامًا، وأنه من الضروري تعليم الناس، خصوصًا الشباب، الفرق بين الصغائر والكبائر، وفهم أهمية التوبة عن جميع أنواع المعاصي، مشددا على أن الذنب مهما كان صغيرًا، لا يجوز للمسلم أن يستهين به، خاصة إذا كان يؤدي إلى تراجع في التزامه الديني أو يساهم في تقليل وعيه بشأن العقوبات التي قد يترتب عليها.