قال يحيى رحيم صفوي، القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني ومستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، إن التعاون البحري الوثيق بين إيران وروسيا والصين يساعد طهران على اختراق حصار 'العقوبات القاسية' الذي يفرضه الغرب.

أضاف: 'من أجل مواجهة العقوبات القاسية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها، يجب على إيران تعزيز استراتيجية الاقتصاد البحري وتعزيز قوتها البحرية من خلال وجود أسطولها التجاري والعسكري في المحيطات والبحار واستخدام الشبكة'.

وقال صفوي خلال مؤتمر وطني حول الشؤون البحرية: 'تم إنشاء ممرات من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب بالتعاون مع روسيا الاتحادية والصين'.

وقال المسؤول الإيراني: 'نحن بحاجة إلى ربط المجالين الجيوستراتيجيين البحري والبري. هذه استراتيجية جديدة لأن الموقع الجغرافي لإيران يمنحنا مثل هذه القدرة'.
 

وشدد صفوي على أن تحديد دور إيران في 'هندسة النظام العالمي الجديد' دون وجود قوي في بحار ومحيطات العالم سيكون مستحيلا.
 

وزادت الجمهورية الايرانية بشكل كبير من تعاونها الاقتصادي والتجاري والأمني ​​مع جيرانها الأقوياء في أوراسيا في السنوات الأخيرة، وأصبحت قوة اقتصادية وعلمية وعسكرية كبرى في حد ذاتها، وستختبر 'أرجلها البحرية' في عام 2021 ومرة ​​أخرى في عام 2021. عام 2023 مع عمليات نشر رفيعة المستوى للأساطيل الصغيرة في رحلات حول العالم.

وعززت الجمهورية الايرانية تعاونها مع روسيا والصين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وقعت اتفاقية تعاون مدتها 25 عامًا مع بكين في عام 2021، ووضعت اللمسات الأخيرة على اتفاقية مماثلة مع موسكو في وقت سابق من هذا العام. وانضمت إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون في يوليو، وانضمت إلى كتلة البريكس يوم الخميس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحادية الجمهورية الإيرانية الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوري الثوري الإيراني الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

خطوة غير مسبوقة نحو المحاكم الدولية.. سوريا تطالب إيران بدفع 300 مليار دولار تعويضات (تفاصيل)

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا عن عزمها تقديم مذكرة إلى المحاكم الدولية تطالب فيها إيران بدفع تعويضات تقدر بـ300 مليار دولار، وذلك عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والشعب السوري خلال سنوات الحرب، تأتي هذه الخطوة كجزء من تحميل طهران مسؤولية دعمها العسكري لنظام بشار الأسد، الذي أطاحته المعارضة المسلحة مؤخرًا بعد سنوات من الصراع.

المطالب السورية

وفقًا لتقارير إعلامية قريبة من الإدارة الجديدة في دمشق، فإن هذه الدعوى تهدف إلى تعويض الشعب السوري عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة التدخل الإيراني المباشر في الحرب السورية، والذي استمر لمدة 13 عامًا.

يذكر أن إيران كانت من أبرز الداعمين العسكريين لنظام الأسد، حيث أنفقت مليارات الدولارات وأرسلت قوات من الحرس الثوري الإيراني لدعمه في مواجهة المعارضة المسلحة.

تصعيد في التصريحات

وزير الخارجية السوري المكلف، أسعد حسن الشيباني، صعّد من حدة الخطاب ضد إيران، محذرًا إياها من التدخل في شؤون سوريا الداخلية.

وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال الشيباني: "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا"، كما حمّل إيران تداعيات تصريحاتها الأخيرة، دون تحديد طبيعتها.

تراجع النفوذ الإيراني في سوريا

يشير مراقبون إلى أن خسائر إيران تعاظمت مع رحيل حليفها بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، بعد سيطرة فصائل معارضة، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، على العاصمة دمشق.

وتبع ذلك انسحاب المستشارين العسكريين الإيرانيين والمليشيات التابعة لطهران من الأراضي السورية، مما أدى إلى قطع خط الإمداد البري لحزب الله اللبناني، والذي بدوره تكبّد خسائر فادحة في المواجهات الأخيرة مع إسرائيل.

مستقبل العلاقات السورية الإيرانية

رغم هذه التطورات، يبدو أن طهران تتبنى مواقف متروية تجاه الإدارة الجديدة في دمشق، في محاولة للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية المتبقية في المنطقة.

ومع ذلك، فإن هذه الدعوى القضائية قد تفتح فصلًا جديدًا من التوتر بين البلدين، في وقت يسعى فيه الشعب السوري لإعادة بناء ما دمرته سنوات الحرب.

مقالات مشابهة

  • البيتكوين.. سلاح روسيا الجديد لكسر العقوبات الغربية
  • روسيا تسعى لاستخدام البيتكوين لمواجهة العقوبات الغربية
  • روسيا تتبنى البيتكوين في التجارة الخارجية لمواجهة العقوبات الغربية
  • سوريا الجديدة تطالب إيران بـ300 مليار دولار كتعويضات
  • روسيا تلجأ إلى بتكوين لتجاوز العقوبات الغربية
  • سوريا تستعد لرفع دعوى ضد إيران للمطالبة بتعويضها 300 مليار دولار
  • خطوة غير مسبوقة نحو المحاكم الدولية.. سوريا تطالب إيران بدفع 300 مليار دولار تعويضات (تفاصيل)
  • سوريا تطالب إيران بـ 300 مليار دولار تعويضات.. لماذا؟
  • إيران: عام 2025 موسم جديد في العلاقات الثنائية مع روسيا
  • عُمان والصين.. نحو مزيد من الشراكات