الاتهامات تلاحق حزب الله باغتيال قيادي في "القوات اللبنانية"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
واصل حزب القوات اللبنانية، توجيه الاتهامات لميليشيا حزب الله، بالضلوع في اغتيال القيادي في الحزب إلياس الحصروني.
وقال القيادي في حزب شاربل عيد في منشور على موقع إكس السبت، :"حزب الله قتل إلياس الحصروني نعيش مع قتلة .. ولا عيش بالإكراه".وجاءت اتهامات عيد بعد أيام من توجيه رئيس حزب القوات، سمير جعجع، الحزب باغتيال الحصروني.
وكان حزب القوات أصدر بياناً، اتهم وسائل إعلام محلية محسوبة على حزب الله، ببث أخبار كاذبة، بهدف تظليل الرأي العام بشأن الحصروني.
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية :" يبدو أن الصحافية آمال خليل تم تكليفها في صحيفة الأخبار بتمييع جريمة اغتيال الشهيد الياس الحصروني، وتضليل التحقيق وتشويش الرأي العام بأخبار كاذبة".
مصادر لـ24: دلائل تشير إلى تورط #حزب_الله في مقتل #إلياس_الحصروني#تقارير24
https://t.co/ZyB0V2v0U0 pic.twitter.com/AUhOQa1TJa
وجاء البيان تعليقاً على مقال في الصحيفة تحت عنوان لا "أجوبة شافية" يوجه اتهامات "مبطنة" للقوات اللبنانية بالمسؤولية عن مقتل الحصروني لأسباب مالية وإخفاء أدلة تتعلق بالجريمة.
وتساءل حزب القوات عن "الجهة التي أخفت الأدلة"، خصوصاً أن الحصروني "قتل" في مناطق سيطرة حزب الله في الجنوب.
وأعلن عن وفاة القيادي في حزب القوات اللبنانية، مطلع الشهر الجاري، في حادث سير بقرية عين إبل ذات الأغلبية المسيحية، التي تقع في عمق قرى شيعية في جنوب لبنان حيث نفوذ حزب الله.
غير أن مقطع فيديو من كاميرا مراقبة في المنطقة، أظهر تعرض الحصروني لعملية اختطاف، في وقت قال فيه شهود عيان إن سيارات أخرى عرقلت حركة المرور إلى موقع عملية الاختطاف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان حزب الله حزب القوات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بيروت
(CNN)-- قالت السلطات اللبنانية، السبت، إن عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين تحت أنقاض مبنى سكني في وسط العاصمة، بيروت، بعد أن دمرته غارات جوية إسرائيلية قاتلة خلال الليل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن الهجوم الإسرائيلي على منطقة البسطة ذات الكثافة السكانية العالية في العاصمة اللبنانية أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 23 آخرين.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء للمنطقة قبل الغارات، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي علانية بعد على الهجوم.
ويمثل هذا الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على وسط بيروت في الأسابيع الأخيرة، في أعقاب مقتل المتحدث باسم حزب الله في غارة جوية، الأحد الماضي، واستهدفت معظم الغارات الجوية الإسرائيلية معقل الجماعة المسلحة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ تصاعد الأعمال العدائية أوائل الشهر الماضي.
وفي وقت سابق الجمعة، قُتل مدير عام مستشفى دار الأمل الجامعي قرب بعلبك شرق لبنان مع ستة من زملائه في غارة إسرائيلية مزعومة، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يبحث في تقرير الغارة على المستشفى.
وتظهر صورة تم تحديد موقعها جغرافيًا بواسطة CNN عمودًا كبيرًا من الدخان يتصاعد حول منطقة البسطة.
هيئة الأدب والنشر تطلق فعالية “أسبوع الطفل الأدبي”