خبير اقتصادي يعدد مكاسب مصر من الانضمام لـ بريكس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن انضمام مصر لتكتل بريكس يحقق الكثير من المكاسب، مثل جذب استثمارات من دول التجمع، ويساهم أيضًا في توطين التكنولوجيا والصناعة، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما أن الانضمام لهذا التجمع من شأنه أن يفتح أسواقا جديدة للسياحة مثل السياحة البرازيلية وخلافه، خاصة وأن هذه الدول ستتعامل في مصر بالعملات المحلية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف عبد المنعم السيد خلال مداخلة هافية فى برنامج "بالورقة والقلم" على قناة TeN، أن تكتل بريكس يعد تكتلا اقتصاديا كبيرا يتحكم في 27% من حجم الاقتصاد العالمي، و30% من حبوب العالم، بخلاف أن دول هذا التجمع تمثل 42% من حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي.
وأوضح أن هذا التجمع، لديه عدة أهداف، مثل وقف هيمنة الدولار، والاعتماد على العملات المحلية لحين وجود عملة موحدة تشمل دول بريكس، موضحاً أن الانضمام لهذا التكتل يتيح التعامل مع بنك التنمية الجديد، الذي يهدف لتنمية دول التكتل بشكل أكبر.
وأشار إلى أن جنوب إفريقيا عندما انضمت للبريكس حصلت على 5.4 مليار دولار، وزادت حجم السياحة بشكل كبير، وزاد معدل النمو الاقتصاد والتنمية الصناعية بصورة ملحوظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السياحة العملات المحلية المكاسب الاقتصادية انضمام مصر لبريكس بريكس تكتل البريكس مجموعة البريكس نشأت الديهي هيمنة الدولار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تستغل فترة الهدنة لتحقيق مكاسب على الأراضي اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما يقوم به العدو الإسرائيلي هو عربدة لعدو متغطرس يستغل فائض قوته لصالحه، وسط سكوت المجتمع الدولي عن انتهاكاته المتكررة، موضحًا أن هذه الانتهاكات لا تقتصر على الأراضي اللبنانية فقط، بل تشمل الأراضي الفلسطينية والسورية وغيرها من الأراضي العربية.
وأضاف المشموشي، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبوعميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل تحاول استغلال فترة الستين يومًا لتنفيذ أعمال تخريبية تُنزل أكبر قدر من الخسائر، متذرعة بمزاعم واهية حول تأخير الجيش اللبناني في إعادة انتشاره، وهو أمر عارٍ تمامًا من الصحة".
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يتجنب الجيش اللبناني أي احتكاك مباشر مع العدو الإسرائيلي، وبالتالي لا يتواجد في ذات المناطق معه بشكل متزامن، قائلا: "على إسرائيل أن تنسحب كليًا لتتيح للجيش اللبناني استكمال انتشاره على كامل الأراضي اللبنانية".
وأكد الخبير العسكري أن الالتزام الصارم من قبل الدولة والجهات الرسمية اللبنانية بتنفيذ بنود الاتفاق يُلقي بالمسؤولية على الجهات الراعية لهذه الهدنة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تتحملان تقصيرًا واضحًا في الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاق بشكل كامل.