بوتين يأمر مقاتلي فاجنر بتوقيع قسم الولاء لروسيا بعد تحطم طائرة بريجوجين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أمر الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم السبت، مقاتلي مجموعة فاجنر، بالتوقيع على «قسم الولاء» للدولة الروسية، بعد تحطم طائرة يفجيني بريجوجين، قائد المجموعة العسكرية الخاصة، مما أسفر عن مصرعه و9 أشخاص آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز».
تحطم طائرة بريجوجينووقع بوتين المرسوم الذي أدخل التغيير بأثر فوري يوم الجمعة، بعد أن قال الكرملين إن الاقتراحات الغربية بأن تحطم طائرة بريجوجين يأتي بناء على أوامره كانت «كذبة مطلقة»، ورفض الكرملين تأكيد وفاته بشكل قاطع، مشيرًا إلى الحاجة إلى انتظار نتائج الاختبار.
وقالت هيئة الطيران الروسية إن بريجوجين كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت مساء الأربعاء الماضي، وكان برفقته 9 أشخاص، بينما كانت في رحلة بين موسكو وسان بطرسبرج، وأسفر الحادث عن مصرع جميع من كانوا على متنها.
ومن جانبه، أرسل الرئيس فلاديمير بوتين، تعازيه إلى أسر ضحايا طائرة بريجوجين، وأشاد بقائد فاجنر السابق، قائلاً «ارتكب بعض الأخطاء الجسيمة لكنه حقّق النتائج المرجوة».
إدخال قسم إلزامي لموظفي فاجنر عقب تحطم طائرة بريجوجينوكان إدخال بوتين لقسم إلزامي لموظفي فاجنر والمقاولين العسكريين الخاصين الآخرين خطوة واضحة لإخضاع مثل هذه المجموعات لسيطرة أكثر صرامة من قبل الدولة.
ووصفت في المرسوم بأنها خطوة لتشكيل الأسس الروحية والأخلاقية للدفاع عن روسيا، وتتضمن صياغة القسم سطرًا يعد فيه أولئك الذين يأخذونه باتباع أوامر القادة وكبار القادة بدقة.
واقترح السياسيون والمعلقون الغربيون، دون تقديم أدلة، أن بوتين أمر بقتل بريجوجين لمعاقبته على شن تمرد 23-24 يونيو ضد قيادة الجيش والذي يمثل أيضًا أكبر تحد لحكم بوتين منذ توليه السلطة في عام 1999.
المتحدث باسم الكرملين: اتهامات كاذبةومن جانبه، رد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، على هذه الادعاءات والاتهامات بأنها كاذبة.
وقال بيسكوف للصحفيين «بالطبع في الغرب كل هذه التكهنات مقدمة من زاوية معروفة، وكل هذا كذبة مطلقة، وهناك تغطية لهذه القضية، ومن الضروري أن تستند إلى الحقائق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريجوجين فاجنر مجموعة فاجنر الكرملين بوتين طائرة بريجوجين تحطم طائرة بریجوجین
إقرأ أيضاً:
تحقيق يدحض مزاعم الاحتلال حول وجود مقاتلي حماس داخل مستشفيات غزة
نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم الأحد، نتائج تحقيق أجرته حول مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بوجود مقاتلين لحركة حماس داخل المستشفيات المستهدفة في قطاع غزة، مؤكدة أن تل أبيب لم تقدم أي أدلة لدعم هذه المزاعم.
وأشارت الوكالة إلى أنها على مدار أشهر جمعة شهادات عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان بقطاع غزة، وتخللها مقابلات مع أكثر من 30 مريضا وشهودا وعاملين في المجال الطبي والإنساني، فضلا عن مسؤولين إسرائيليين.
وخلص التحقيق إلى أن "إسرائيل لم تقدم أدلة تذكر على وجود مقاتلي حماس في تلك الحالات"، منوها إلى أن مكتب المتحدث العسكري الإسرائيلي رفض التعليق على قائمة بحوادث مرتبطة بهجمات إسرائيلية على مستشفيات في قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن المكتب قوله إنه "لا يستطيع التعليق على أحداث محددة"، ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر لعام 2023، تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية وأخرجها عن الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وقصف الجيش الإسرائيلي، في الشهر الأخير، عدة مرات مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي واليمن السعيد في شمال قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها بالمنطقة منذ 30 يوماً.
وفي 26 أكتوبر الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بعد اقتحامها على مدار يومين، مخلفا شهداء وجرحى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه الجمعة.
كما احتجز جيش الاحتلال خلال اقتحامه للمستشفى مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين بداخله، وأخضع مديره الدكتور حسام أبو صفية للتحقيق.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.