ولاية أميركية تتجه إلى أسلوب غير مسبوق في "الإعدام"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تتجه ولاية ألاباما لتصبح أول ولاية تنفذ حكم الإعدام بواسطة النيتروجين، وهو أسلوب يتضمن جعل الشخص المحكوم عليه يتنفس النيتروجين فقط، الأمر الذي يؤدي إلى الوفاة بسبب نقص الأوكسجين.
ويثير تنفس النيتروجين كوسيلة لتنفيذ حكم الإعدام تساؤلات أخلاقية وقانونية.
و بحسب قناة "إيه بي سي" الأميركية، طلب المدعي العام في ألاباما من المحكمة العليا في الولاية تحديد موعد لتنفيذ حكم الإعدام بحق كينيث يوجين سميث، المحكوم عليه بالإعدام بسبب جريمة قتل مأجورة في عام 1988.
وحاولت الولاية تنفيذ حكم الإعدام بواسطة "الحقن القاتل" في العام الماضي، لكنها فشلت.
ومن المتوقع أن يثير هذا الإجراء معارك قانونية جديدة بشأن دستورية هذا الأسلوب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النيتروجين ألاباما الإعدام حكم الإعدام تنفيذ الإعدام قانون الإعدام ألاباما ولاية ألاباما النيتروجين ألاباما أخبار العالم حکم الإعدام
إقرأ أيضاً:
الأنظار تتجه إلى نيويورك وملف الصحراء أمام منعطف حاسم
زنقة 20 . الرباط
تتجه الأنظار مساء اليوم الإثنين إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك ، حيث يعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة حول ملف الصحراء المغربية ، وهو الملف الذي ينتظر أن يعرف منعطفا جديدا.
و بحسب مراقبين ، فإن قضية الصحراء المغربية تعرف اليوم تطورات دبلوماسية لافتة، تزامنًا مع جلسة مغلقة يعقدها مجلس الأمن لمناقشة الإحاطة التي سيقدمها المبعوث الأممي الخاص، في لحظة مفصلية تعكس حجم التحول في مواقف القوى الدولية الكبرى تجاه هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
هذه الجلسة تأتي في ظل زخم سياسي ودبلوماسي قوي حققته المملكة المغربية، بفضل المبادرات الواقعية وفي مقدمتها مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
الإحاطة المرتقبة تعتبر من أبرز محطات التعاطي الأممي مع النزاع، إذ ينتظر أن ترسم ملامح المرحلة القادمة من العملية السياسية، وسط دعم متزايد من الولايات المتحدة وفرنسا، وتراجع واضح في المواقف المناوئة للوحدة الترابية للمغرب.
ومن المتوقع أن تعكس الإحاطة نتائج جولة المشاورات التي أجراها المبعوث الأممي مع مختلف الأطراف، والتي مهدت الأرضية للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن هذه المرة وفق مقاربات أكثر واقعية وبراغماتية.
وتُعتبر هذه الجلسة اختبارًا حقيقيًا لنجاعة الوساطة الأممية، ولإرادة المجتمع الدولي في الدفع نحو حل نهائي ومستدام، يُنهي عقودًا من الجمود.
كما تمثل مناسبة للتأكيد على التغيرات التي فرضتها التحركات المغربية، سواء على مستوى التنمية في الأقاليم الجنوبية أو من خلال التموقع السياسي على الساحة الدولية.