آخر خبر.. أنباءٌ عن اختراق طائرة لـحزب الله أجواء فلسطين ومزاعم عن تهريب عبوات!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
زعمت أنباء إسرائيليّة، اليوم السبت، أنّ طائرة مسيرة تابعة لـ"حزب الله" خرقت أجواء شمال فلسطين المحتلة، اليوم السبت. وللإشارة، فإنَّ تلك الأنباء لم تقترن بأي بيانٍ صادر عن جيش العدو، كما أنه لم تنشرها أيّ من المنافذ الإعلامية الإسرائيلية الرئيسية. وتزامناً مع ذلك، فقد أفادت المعلومات عن تحليقٍ مُكثف للطيران الحربي الإسرائيليّ على مستوى منخفض فوق منطقة الوزاني والمنطقة الحدودية مع فلسطين المُحتلة.
وأشار المَوقع إلى أنهُ عند الساعة الـ5 صباحاً في ذلك اليوم، إستنفرت القوات الإسرائيلية بشكلٍ مفاجئ من دون أي سابق آنذار، إذ وردت إلى الجنود والعناصر إشاراتٌ عاجلة بالتحرّك عبر أجهزة الإتصال، ما دفع بالدبابات والمدرعات إلى مواقع إطلاق النار عند الحدود وتوجيه المدفعية باتجاه لبنان.
وبحسب التقرير، فإنّ ما حصل حينها كان بمثابة مُناورة مُفاجئة هي الأولى من حيث نوعها ونطاقها في المنطقة الأكثرَ توتراً بالنسبة للجيش الإسرائيليّ، وأضاف: "حينها، كانت التمارينُ تحاكي عدداً من السيناريوهات المُعقدة بما في ذلك تسلُّل قوات الرضوان التابعة لحزب الله إلى الأراضي الفلسطينية المُحتلة. كذلك، فإنّ المناورة كانت تهدفُ إلى اختبار قدرة الإستجابة لدى جميع قوات المُشاة والهندسة والمدرعات والمراقبة والقوات الجوية على طول الحدود وذلك في فترات زمنيّة قصيرة".
وأشار التقرير إلى أنّ تلك المناورة كانت تُركز بشكلٍ أساسي لإختبار جهوزية الجيش الإسرائيلي وقدرة إنتقاله من وضعٍ عادي ومستقر إلى وضعٍ قتاليّ بسرعةٍ مُمكنة وضمن مفاجأة كاملة، مشيراً إلى أن الأساس هو معرفة كيف يمكن أن يرد الجيش وإختبار قدراته وردود فعله الميدانية.
واعتبر التقرير أنَّ انتشار قوات "الرضوان" التابعة للحزب على طول الحدود يُشكل تهديداً كبيراً للجيش الإسرائيلي باعتبار أن عناصر تلك القوات تُمهد لإختراق السياج الحدودي والتوغل داخل الأراضي المحتلة. كذلك، لفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي بحاجة لأن يكون مستعداً للحظة التي يمكن أن تبدأ فيها المعركة والتي سيحاول حزب الله خلاله تنفيذ هجومه.
وبحسب "واللا"، فإنَّ "حزب الله" هو التنظيم الأكثر إستقراراً في لبنان، إذ يتمتعُ بميزانية ثابتة تصلُ إلى مليار دولار سنوياً من إيران، مشيراً إلى أنَّ الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله يريدُ أن يتحول من مدافع عن لبنان إلى فاتح للجليل"، وأضاف: "لقد تمكّن نصرالله من استغلال الفجوة بين المستوى السياسي والمستوى العسكري الرفيع قبل نحو عامين للشروع في عملية هندسية وعملياتية على طول الحدود بأكملها. الآن، لقد فات الأوان للتعامل مع تلك الفجوة بشكل مباشر على الصعيدين السياسي والعسكري".
مع هذا، فقد نقل الموقع عن مسؤولٍ أمني إسرائيليّ قوله: "من أجل الحفاظ على التفوق في المنطقة، يحتاجُ الجيش الإسرائيلي إلى أن يكون فتاكاً بكل معنى الكلمة وأن يشكل تهديداً أكبر بكثير لقوات حزب الله، مثل خطط الهجوم الواسعة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه. التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن أطباء، “بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ”.
بدورها،أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن اليوم السبت أنها ضربت “هدفا عسكريا في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.
وأكد الناطق باسم “الحوثيين” يحيى سريع في بيان، أن الصاروخ الفرط صوتي على تل أبيب أصاب هدفه بدقة، حيث فشلت منظومات إسرائيل الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف: “بعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو. كما حيت مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
وأوضح “الحوثيون” أن عمليتهم على تل أبيب “تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من إسناد فلسطين”.
بين القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2. pic.twitter.com/VgAMOFMhhh
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 21, 2024وأمس الجمعة، أعلنت جماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنية، أنها “نفذت عمليتين عسكريتين، بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة”.
والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية “تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة”.
وكانت جماعة “أنصار الله”، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وفي المقابل، شنّت إسرائيل عدة غارات على أهداف في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمنشآت الطاقة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وقبل أيام، قتل 9 أشخاص وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية على محطات توليد الطاقة في صنعاء وموانئ بحرية في الحديدة.
وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.