«المصريين الأحرار»: نستقبل طلبات الانضمام من شخصيات عامة ومجتمعية لدعم ترشيح السيسي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
في ضوء الخطوات الرامية لما أعلن حزب المصريين الأحرار من حملة حزبية شعبية للرئيس عبد الفتاح السيسي باعتباره مرشح الحزب في ماراثون الرئاسة لفترة جديدة؛استقبل الحزب العديد من طلبات الانضمام من شخصيات عامة ومجتمعية ونُخب على كافة المستويات للتعاون مع تكوين هيكل حملة الحزب لدعم مرشحه الرئاسي، ونُرحب بكل المحبين للوطن العزيز.
كما وجّه الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار بأولوية تكثيف دورات إعداد وتجهيز شباب الحملة الانتخابية سواء من أبناء الحزب أو المُنضمين للحملة حديثًا على متابعة الانتخابات الرئاسية والتعامل تحت ضغط، أيضّا بدأت تجهيزات كافة مستلزمات غرفة عمليات مركزية ونظيرها فرعيّا.
كما يُتابع عن كثب المركز الإعلامي للحزب ووحدة الترجمة كل ما يتعلق بالمرشح الرئاسي للحزب عبدالفتاح السيسي، والرد على كافة الادعاءات والمزاعم التي تروج لها أبواق مأجورة، وشدد رئيس الحزب علي أن الحملة الحزبية الشعبية تقف بالمرصاد أمام كافة التجاوزات ولن تسمح بأي مساس بالأمن القومي للبلاد أوالنيل من رموزها بأي صورة.
وكلف رئيس حزب المصريين الأحرار وحدة البحث ومركز الدراسات، بالعمل على متابعة وتفنيد ودحض كل الادعاءات التي يزعمها مرشحين محتملين أو جهات مدفوعة بغرض التشكيك في مرشحنا الرئاسي أو محاولة تفتيت وحدة الشعب المصري.
تنفيذ آليات خطاب التوعية العامة على الأرضوفي سياق مٌتصل، تعكف أمانات الشباب والمرأة والعمل الجماهيري مركزيا وفرعيّا لتنفيذ آليات خطاب التوعية العامة على الأرض ومن خلال كافة المنصات المتاحة سواء باللقاءات وجاهيّا أو إفتراضيّا،بالإضافة للعمل عقد لقاءات مكثفة.
ويأتي ذلك في ضوء خطوات حملة حزب المصريين الأحرار التي بدأت 3 يوليو الماضي لدعم وتأييد واعتبار عبد الفتاح السيسي، مرشح الحزب الرئاسي وذلك بعد إجماع الحزب في 30 يونيو، وإيمانّا بجهوده واتساقًا لرؤية الحزب مع مسارات جهوده علي كافة الأصعدة دوليًا وإقليميًا ومحليًا، ومضامين مشروعات قومية وغيرها من مسارات تتوافق تماما مع برنامج الحزب العام الذي وضع منذ تأسيسه، مُشددًا على أن الحزب لن يدخر جهدا في دعم مرشحه الرئاسي بكل السُبل على الصعيد الداخلي والدولي من خلال مُمثلي المصريين بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين الأحرار الرئيس السيسي حزب المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية
أطلق مجموعة من طلاب كلية التجارة بجامعة عين شمس مشروع تخرج مبتكر يحمل رسالة إنسانية ومجتمعية عميقة، تحت شعار "الصحة النفسية.. أول خطوة لحياة أفضل"، مستهدفين نشر الوعي النفسي بين الشباب، وكسر الصور النمطية السلبية المرتبطة بالعلاج النفسي، في ظل عالم يمتلئ بالضغوطات والمفاهيم المغلوطة عن أهمية الصحة النفسية ودور العلاج النفسي في حياة الإنسان.
ويهدف المشروع إلى معالجة النظرة التقليدية السلبية للعلاج النفسي، وجعل طلب الدعم النفسي أمرًا طبيعيًا ومقبولًا بعيدًا عن وصمة العار والخجل، وذلك عبر حملات توعوية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية للوصول إلى فئة الشباب، باستخدام أدوات رقمية حديثة ومحتوى بصري تفاعلي وقصص واقعية ملهمة.
وأوضح الطلاب القائمون على المشروع أن فكرتهم انطلقت من قناعة راسخة بأن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان، وأن التحديات النفسية التي يمر بها الأفراد تستدعي مساحة آمنة من القبول والفهم والدعم، بعيدًا عن الأحكام المسبقة والخوف المجتمعي من وصمة المرض النفسي.
ويعتمد المشروع على تصميم حملات رقمية مبتكرة، تتضمن إنتاج محتوى مرئي وجرافيكي تفاعلي يناقش قضايا نفسية مختلفة بلغة مبسطة وقريبة من الشباب، إلى جانب رواية قصص حقيقية لأشخاص خاضوا تجارب علاج نفسي ناجحة، بهدف إلهام المتابعين وكسر حاجز الصمت والخجل المرتبط بالاضطرابات النفسية وطلب المساعدة.
كما يركز الفريق على نشر رسائل إيجابية تعزز فكرة أن طلب الدعم النفسي لا يعد ضعفًا أو تقصيرًا، بل هو تعبير عن القوة والرغبة الحقيقية في التغيير والنمو، معتبرين أن التحدث عن المشاعر ومواجهة المشكلات النفسية خطوة أولى وأساسية نحو التعافي والتحسن.
ولم يقتصر المشروع على الجانب التوعوي فقط، بل امتد ليشمل تقديم حلول عملية من خلال التعريف بدور المعالج النفسي كشريك داعم في رحلة العلاج والنمو الشخصي، وليس مجرد "طبيب" يعالج مريضًا، في محاولة لتغيير الصورة النمطية التقليدية السائدة في الأذهان حول طبيعة العلاج النفسي.
وأكد الطلاب أن مشروعهم يسعى أيضًا إلى بناء مجتمع إلكتروني داعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، يكون بمثابة مساحة آمنة لكل من يمر بتحديات أو ضغوطات نفسية، حيث يجد المتابعون محتوى يعزز من تقبل الذات والتعاطف مع الآخرين، ويشجع على تبادل الخبرات والقصص دون خوف أو خجل.
وضم فريق العمل الطلابي مجموعة من الشباب الطموحين، وهم:
ربى ياسر مسعد مصطفى
عمر سالم عبدالحق بيومي
سما كمال أبو الحسن عبدالعزيز
آية أحمد سيد طه الخطيب
سماح سامح فسدق تاوضروس
أحمد محسن محمد حسن
عبدالرحمن حسام فاروق محمد
وأكد الفريق أن رسالتهم الأساسية تتمثل في ترسيخ قناعة مجتمعية جديدة مفادها أن "طلب الدعم النفسي قوة لا ضعف، والاهتمام بالصحة النفسية حق طبيعي لكل إنسان، والتحدث عن المشاعر هو البداية الحقيقية نحو التعافي والشفاء".
ويأتي هذا المشروع في وقت تزايدت فيه الحاجة إلى حملات التوعية بالصحة النفسية، خاصة مع ارتفاع معدلات الضغوط النفسية في أوساط الشباب نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة، ما يجعل من هذه المبادرات الشبابية نماذج ملهمة يجب دعمها وتوسيع نطاقها للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة.