خبير اقتصادى: مجموعة بريكس تقوم على فلسفة تحقيق معدلات نمو كبيرة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن تكتل بريكس عبارة عن خمس دول؛ البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا، وقد تشكّل عام 2009، ثم أخذ في التطور لتتشكّل بعض المؤسسات من خلال هذا التجمع؛ منها بنك التنمية الجديد الذي يوازي البنك الدولي ويقدّم تمويلات منخفضة التكلفة في مجال البنية التحتية.
أضاف وليد جاب الله، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية extra news، أن هناك أيضًا ترتيبات الاحتياطي التي تعتبر أداة احتياط تساعد الدول المشتركة في التجمع على التغلب على الأزمات النقدية التي من الممكن أن تواجهها، وبالتالي يمكن أن نطلق عليها دور صندوق النقد الدولي.
أوضح أنه نتيجة لأزمة الرهن العقاري التي واجهت الاقتصاد الرأسمالي القائم على الليبرالية الجديدة في 2007م-2008م، حيث إنها بدأت في عام 2009م تبحث عن مسار لكي يكون هناك نظام اقتصادي موازٍ، وعالم اقتصادي له قطبان.
وأشار إلى أن الواقع هو أن الاقتصاد العالمي حاليًا ربما يكون ليس قطبيًا فقط، فهو عالم جديد يتشكل متعدد الأقطاب، مؤكدًا أن مجموعة بريكس تقوم على فلسفة تحقيق معدلات نمو كبيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بنكيران لأخنوش…ما تقوم به “حشومة وعار”
قال رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، إن رئيس الحكومة يجب أن يكون على أعلى قدر من النزاهة الممكنة، وهذا انتبهت له القوانين ولذلك تم وضعها لهذه الغاية، واصفا ما يقوم به رئيس الحكومة عزيز أخنوش من أفعال تُعارض هذا المطلب بأنها عار ومعيبة.
وأضاف الأ ستاذ ابن كيران في كلمة له خلال ندوة صحفية للحزب، الخميس 19 دجنبر 2024 بالرباط، ومن ذلك نيل شركته لصفقة تحلية المياه بالدار البيضاء، بل وجاء بمشروعه إلى لجنة الدعم للحصول على 30 بالمائة من الدعم للمشروع الذي بلغ الاستثمار فيه 650 مليار سنتيم.
ونبه المتحدث ذاته، إلى أن رئيس الحكومة هو في الآن نفسه رئيس اللجنة الوطنية للاستثمار، ورئيس الشركة التي نالت مشروع التحلية، وهذا يعني أن ما صرح به خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب هو كذب، والكذب حرام على الخلق كلهم، وفي المسؤوليات يكون له وقع سلبي وخطير.
وتابع، حيث تحدث عن عدم أخذ الدعم العمومي لمشروع التحلية، وهذا يخالف بلاغ اللجنة، منتقدا أيضا خفضه للضرائب من 35 إلى 20 بالمائة لكي تستفيد شركاته، قائلا: “حشمت بلاصتو”.